البلاد – الرياض

أعلنت الهيئة العامة للنقل عن بدء التسجيل في النسخة الثانية من تحدي النقل، ويستمر حتى 30 نوفمبر الجاري، بهدف جمع المواهب الرائدة لتقديم حلول مستدامة وتجربة نقل أكثر فعالية ويسر لجميع الأفراد، بحضور ورعاية وزير النقل والخدمات اللوجستية، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للنقل المهندس صالح الجاسر.

ويسعى التحدي إلى توفير المنافسة بين المتسابقين لتحقيق الأهداف الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، ودعم القطاع الخاص، وتبني قدرات المواهب الوطنية، إلى جانب استثمار التقنية في الحلول الجديدة واستقطاب العقول الرائدة في مجال البرمجة. وتتيح المشاركة في التحدي فرصة التواصل مع 34 مرشدًا خبيرًا و27 محكمًا متخصصًا في مجالات متنوعة، وسيغطي التحدي مجموعة واسعة من المسارات التي تشمل الخدمات اللوجستية، والنقل العام، والنقل في الحج والعمرة، والنقل في التعليم، والنقل في الصحة، والنقل في السياحة.

وتتضمن جوائز التحدي مكافآت نقدية قيمة، حيث يحصل الفائز في المركز الأول على 150 ألف ريال، والمركز الثاني على 100 ألف ريال، والمركز الثالث على 50 ألف ريال، بينما سيحصل الفائزون من المركز الرابع إلى العاشر على دعم من بنك منشآت، على أن يتم الإعلان عن المرشحين بعد الفرز النهائي في الفترة من 1 – 4 ديسمبر. وستقام ورش العمل الافتراضية من 4 حتى 12 ديسمبر، بينما سيكون المعسكر وورش العمل والتحكيم في الفترة من 14 إلى 16 ديسمبر، ليتم الإعلان عن الفائزين في الحفل الختامي يوم 17 ديسمبر 2023م. وتتضمن النسخة الأولى من “تحدي النقل” عدة موضوعات تشمل السلامة، والنقل العام، والنقل المبتكر، وتكامل أنماط النقل والبيئة، كما تضمنت النسخة الأولى على خمسة مسارات مع أكثر من 1200 مسجل، وتقدم 34 فريقًا بأفكارهم ومشاريعهم بدعم من 40 مرشدًا ومحكمًا، مما أسفر عن تقديم أكثر من 400 فكرة مبتكرة، ومن أبرز نماذج النجاح التي ظهرت من هذا التحدي هي “Camion”، التي شاركت في النسخة الأولى وتمكنت من تقديم حلول لوجستية مبتكرة، وباتت الآن من المكتسبات الوطنية النوعية في هذا المجال.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: تحدي النقل والنقل فی

إقرأ أيضاً:

“الديمقراطية” تدعو في الذكرى الـ37 للإنتفاضة الكبرى لضرورة استعادة الوحدة الوطنية

الثورة نت /..

قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، بمناسبة الذكرى السنوية الـ37 لاندلاع الإنتفاضة الكبرى،إنه في مثل هذه الأيام من العام 1987 اندلعت الانتفاضة الوطنية الكبرى التي مثّلت تتويجا لسلسة من النضالات والهبّات الفلسطينية ضد الإحتلال منذ العام 1967، وتعبيراً عن التناقض الذي بلغ الذروة بين الشعب الفلسطيني وتطلعاته الوطنية ومصالحة المباشرة، وبين سياسات العدو وإجراءاته.

وأضافت في بيان، اليوم الأربعاء ،أن “هذه الإنتفاضة التي اتسمت بالمشاركة الشعبية الواسعة والشاملة لمختلف طبقات وقطاعات شعبنا في المناطق الفلسطينية المحتلة، واكتسبت تضامنا عربياً ودولياً والتفافاً منقطع النظير حول الشعارات التي رفعتها ومطلبها الرئيسي المتمثل بالحرية والإستقلال وكنس العدو، كما اتسمت بالديمومة على مدار 6 سنوات بالرغم من عشرات آلاف المعتقلين والشهداء والجرحى وسياسة الإبعاد وشتى أصناف القمع، ومن بينها سياسة ” تكسير العظام” التي أعلنها إسحق رابين وزير حرب العدو آنذاك.

وتابعت : “رغم مرور هذا الزمن على الحدث التاريخي، والإستثمار البائس لتضحياتها الذي أتي باتفاق أوسلو التفريطي وتداعياته المدمرة على النضال الوطني وحقوق شعبنا، فإن الإنتفاضة الكبرى ما زالت تشكل محطة حملت في طياتها الكثير من الدروس المهمة، والتطورات والوقائع التاريخية التي نقلت القضية الوطنية إلى مسار جديد، أعلن فيه عن ولادة دولة فلسطين في إعلان الإستقلال في العام 1988 في الدورة التاسعة عشرة للمجلس الوطني الفلسطيني في الجزائر، وإن هذه الإنتفاضة وديمومتها لم يكن لها أن تندلع لولا استعادة الوحدة الوطنية والسياسية في دورة المجلس الوطني الثامنة عشرة في الجزائر قبل أشهر من العام ذاته الذي اندلعت فيه، وتشكيل القيادة الوطنية الموحدة وأذرعها على صعيد محافظات ومدن وقرى ومخيمات الوطن المحتل”.

وأكملت الجبهة في بيانها: “وفي هذه المرحلة من نضال شعبنا ، بالرغم من أن الظروف الموضوعية والتناقض مع العدو وسياساته وإجراءاته وجرائمه بحق شعبنا التي اتسمت بحرب الإبادة والتطهير العرقي ومشروع الضم، وتضرر المصالح الوطنية والحياتية للشعب بطبقاته الوطنية ناضجة تماماً، إلا أن العامل الذاتي غير المتوفر أو الناضج بسبب الإنقسام السياسي وغياب الوحدة الوطنية واستمرار الرهان على الوعود الفاسدة، بدلاً من الإعتماد على الحركة الشعبية المؤطرة المنخرطة في مقاومة شعبية شاملة، تعتمد كل الأساليب والأدوات، وصولاً إلى تحقيق الهدف الأسمى المتمثل في تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة ، وحق العودة للاجئين إلى ديارهم ومملتكاتهم التي هجروا منها”.

وختمت الجبهة بيانها بالتأكيد على أن إنهاء الإنقسام واستعادة الوحدة الوطنية ، هو الدرس الأساسي من الإنتفاضة الكبرى ، وأن اتباع استراتيجية كفاحية مجمع عليها وطنياً هو السبيل الوحيد لمواجهة التداعيات السياسية لحرب الإبادة والتطهير العرقي ومشروع الضم ، ولإنقاذ وتجسيد مشروعنا الوطني.

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا: روسيا استهدفت عمدا الخدمات اللوجستية المدنية
  • في ذكرى 11 ديسمبر.. بن مبارك يشيد بوحدة الشعب ويؤكد دور الذاكرة الوطنية في تعزيز السيادة”
  • وزير النقل: القطار السريع والطريق الصحراوي والصناعة محور الخطة العاجلة بالصعيد
  • رئيس “دي بي وورلد”: ممران رئيسيان يعززان النقل بين روسيا والإمارات
  • قبل صدام ربع النهائي… آرنولد يرفع سقف التحدي وسلامي يردّ بثقة: “النشامى جاهزون”
  • اجتماع حكومي موسع يبحث آلية “التزامات المحروقات” وتسوية تكاليف النقل
  • “الديمقراطية” تدعو في الذكرى الـ37 للإنتفاضة الكبرى لضرورة استعادة الوحدة الوطنية
  • "قمة أشباه الموصلات": توقيع اتفاقيتين لبناء القدرات الوطنية في صناعة الرقائق
  • إطلاق تحدي STEM & AI Challenge 2025 ضمن فعاليات النسخة الرابعة من قمة المرأة المصرية
  • عاجل- رئيس الوزراء: التوسع في المدارس اليابانية جزء من خطة مصر لتطوير التعليم وتنمية القدرات الوطنية