قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة، إن الموقف المصري، يعد من أبرز المواقف الدولية وأكثرها تأثيرًا على الأرض في القضية الفلسطينية والحرب على غزة، لافتًا إلى أن الشعب الفلسطيني يرى هذا جليًا.

وأضاف كمال، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، عبر برنامج «على مسؤوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن إسرائيل هدفها الانتقام وتنفيذ إبادة جماعية، لافتًا إلى أن العمل العسكري الإسرائيلي تحول إلى عمل وحشي إجرامي.

 الحل السلمي هو الأمثل للأزمة الفلسطينية

وشدد على أن إسرائيل تريد القضاء على حماس بهدف خيالي لها فقط، مؤكدا أن إسرائيل تقصف غزة منذ شهر، ماذا حققت إلا قتل الأطفال والنساء والشيوخ؟، ولم تقتل حركة حماس أو يُقْبَض على قياداتها.

كما أكد أن الدولة المصرية أكدت أهمية الحل السلمي للأزمة، لافتًا إلى أنها دعت لقمة إقليمية دولية للوصول إلى حلول لوقف الحرب وإطلاق النار، والآن الغرب يتحدثون عن حل الدولتين بعد أن كانوا يرفضون ذلك تماما.

القضية الفلسطينية باتت قضية أمريكية داخلية

ونوه بأن المقاومة الفلسطينية مستمرة طالما الاحتلال الإسرائيلي موجود، مشددًا على أن فلسطين باتت قضية داخلية في الولايات المتحدة الأمريكية، وهناك انقسام كبير الآن في الشارع الأمريكي، والشباب الأمريكي يؤيد بقوة القضية الفلسطينية من باب الإنسانية والعقاب الجماعي من دولة الاحتلال ضد غزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فلسطين قوات الإحتلال القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يدرس إعادة مخيمات في الضفة إلى سيطرة السلطة الفلسطينية

يدرس الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ خطوة استثنائية تتمثل في "إعادة السيطرة على مخيمات اللاجئين في شمال الضفة الغربية إلى قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية"، وسط مساعٍ إسرائيلية متواصلة لضم الضفة الغربية إلى "إسرائيل" رسميا تحت مُمسى "يهودا والسامرة".

وقال موقع قناة "i24NEWS" الإسرائيلية إن ذلك يأتي لأول مرة منذ بدء العمليات الموسعة في الضفة الغربية، وأنه تمت دراسة الخطوة كجزء من الاستعدادات لإنهاء عملية "السور الحديدي" التي أطلقها جيش الاحتلال في كانون الثاني/ يناير الماضي.

وأضاف الموقع أنه "في قيادة المنطقة الوسطى يتم حاليا بلورة عدة بدائل بشأن انتشار قوات الجيش الإسرائيلي بعد استكمال العملية، وأحد الخيارات المركزية هو عودة تدريجية لقوات السلطة الفلسطينية إلى المنطقة".


وذكر أنه "من المتوقع أن يكون نور شمس بمثابة تجربة أولى، سيتم من خلالها اختبار قدرة أجهزة الأمن الفلسطينية على فرض النظام والسيطرة الداخلية".

وأوضح أن "الجيش الإسرائيلي يضع مجموعة شروط للمضي قدمًا في هذه الخطوة، أبرزها الحفاظ على حرية عمل قوات الأمن الإسرائيلية في المنطقة، أي إمكانية تنفيذ اعتقالات وعمليات اعتراض محددة حتى بعد نقل السيطرة الأمنية الداخلية إلى السلطة الفلسطينية".

ونقل أن "المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تؤكد أن أي خطوة من هذا القبيل ستُدرس بناءً على النتائج الميدانية".

وقال إن "واشنطن تراقب الوضع عن كثب، وتسعى سرًا لتعزيز مكانة السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، مُدركةً أن الفراغ الحكومي في مخيمات اللاجئين قد يُهيئ بيئةً خصبةً لاستيلاء حماس والجهاد الإسلامي مجددًا على السلطة".


وأكد أنه "حاليًا لا تزال هذه الخطوة في مراحلها التجريبية الأولى، ولكن وفقًا لمصادر أمنية، إذا أثبتت التجربة جدارتها، فسيتم النظر في توسيعها لتشمل مخيمات إضافية في شمال ووسط الضفة الغربية".

وبالتوازي مع الإبادة بقطاع غزة، صعد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس، ما أدى إلى استشهاد 994 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال أكثر من 18 ألفا آخرين، وفق معطيات فلسطينية.

يأتي ذلك بينما ترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية في غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، خلفت أكثر من 195 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 ألف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: روسيا تلوح بـ صفر تخصيب لليورانيوم لمساومة الغرب
  • إشادة إسرائيلية نادرة بموقف حكومة عدن
  • قيادي بحركة فتح: إسرائيل تتذرع بالأمن لعرقلة الدولة الفلسطينية
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: «نرحب بدعوة أسبانيا للاتحاد الأوروبي لتعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل»
  • ضحايا الجوع والقصف.. الاحتلال يستهدف منتظري المساعدات في رفح الفلسطينية
  • الاتحاد الأوروبي يدرس عقوبات سياسية على إسرائيل بسبب انتهاكات حقوق الإنسان
  • تأثير الرسوم المتحركة المدبلجة على الطفل المصري في رسالة ماجستير بـ «نوعية طنطا»
  • أستاذ قانون دولي: تصريحات ماكرون اعتراف صريح بحق الفلسطينيين في دولتهم
  • هل نقترب من هدنة في غزة؟.. أستاذ علوم سياسية يكشف مستجدات المفاوضات
  • الاحتلال يدرس إعادة مخيمات في الضفة إلى سيطرة السلطة الفلسطينية