رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون: تهجير الفلسطينيين ليس حلا.. ومصر ترفضه
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي خالد حنفي، رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون، إن الدولة المصرية كانت تحتاج إلى قناة بحجم القاهرة الإخبارية لأسباب كثيرة، لافتا إلى أن بداية أحداث غزة شهدت معالجات لقنوات إعلامية عربية كانت منحازة بشكل كبير لما يفعله الكيان الصهيوني من جرائم تجاه الأمة، وليس الفلسطينيين فقط.
وأضاف «حنفي»، في حواره مع الكاتب الصحفي مصطفى عمار مقدم برنامج «ملعب الفن»، المذاع عبر إذاعة «أون سبورت إف إم»: «كنا نحتاج إلى قناة كبيرة تجسد وتعبر عن إيمان المصريين بالقضية الفلسطينية، والموقف المصري عظيم، فهو ضد التهجير لأنه نهاية القضية».
وتابع رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون، أن الرئيس السيسي أكد أهمية حل الدولتين، بعدما كانت القضية الفلسطينية منسية، كما أن مصر ضد التهجير دائما.
وواصل: «يجب ألا تحل القضية الفلسطينية على حساب الأمن القومي المصري، وإذا كان العالم يضغط أو يخاطب بكل قوة حتى نستجيب لهذا الأمر، فإنه يجب أن يتحرك لوقف هذه الحرب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة أحداث غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المنظمات الأهلية الفلسطينية: الاحتلال يستغل المساعدات لترسيخ النزوح وإذلال الفلسطينيين
أكد أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن القصف الإسرائيلي المتواصل لم يترك بنية تحتية سليمة، وتسبب في دمار واسع لمنازل المواطنين ومراكز الإيواء، مما زاد من معاناة المدنيين، خاصة النساء والأطفال الذين يبيتون جوعى، ولا يجدون أحيانًا حتى شربة ماء صالحة للشرب، وسط نقص حاد في الأدوية، ومشاهد يومية للمرضى والجرحى يتمنون الموت لتخفيف آلامهم.
وقال «الشوا»، خلال مداخلة مع الإعلامي محمد رضا، على قناة «القاهرة الإخبارية»، إن هناك مشاهد إنسانية قاسية في قطاع غزة لا تستطيع أي كاميرا أو عدسة أن توثقها بالكامل، خاصة في مراكز توزيع المساعدات التي يشرف عليها الاحتلال الإسرائيلي، أو في المخيمات التي تأوي عشرات الآلاف من الأسر الفلسطينية في ظروف إنسانية مأساوية.
وأشار إلى أن نزوح السكان ما زال مستمرًا بشكل يومي، لاسيما من أحياء مدينة غزة التي تتعرض لقصف لا يتوقف، مضيفًا: «هذه الأوجاع لا يمكن لأي كاميرا أن توثقها، فمحاولات النوم تتبدد تحت أصوات الانفجارات والدمار، في واقع كارثي غير مسبوق».
وتعليقًا على الآلية الجديدة التي تشرف عليها الولايات المتحدة وإسرائيل لتوزيع المساعدات، قال الشوا إنها «آلية فاشلة باعتراف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفسه»، مشيرًا إلى أن إصرار الاحتلال على استمرارها يعود إلى أهداف أمنية وسياسية تهدف إلى فرض النزوح القسري على الفلسطينيين، لا سيما من شمال غزة إلى جنوبها.
وأضاف أن الاحتلال يستخدم نقاط توزيع المساعدات كمصائد لإذلال الفلسطينيين، حيث يُجبر المدنيون على المرور في ممرات محاطة بالأسلاك الشائكة وتحت حراسة مسلحين أجانب وجنود الاحتلال، ما يمثل إهانة واضحة، بل ويتعرض بعضهم لإطلاق النار خلال محاولتهم الحصول على الغذاء.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة: فرصة منع وقوع المجاعة في غزة تتضاءل بسرعة
«أونروا»: غزة تحولت من جحيم إلى مقبرة بسبب تزايد القصف الإسرائيلي
منظمة التعاون الإسلامي تدين قرار الاحتلال الإسرائيلي إنشاء 22 مستوطنة جديدة