نائبة: مصر تستخدم أدواتها الدبلوماسية باحترافية للانتصار للإنسانية في دعم فلسطين
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
اعتبرت الدكتورة دينا هلالي، عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، أن مواصلة الدولة إرسال المساعدات إلى قطاع غزة، بإجمالي5208 أطنان من حجم المساعدات الإنسانية التى قدمها العالم لغزة، لتكون في صدارة صفوف دول العالم، يمثل ترجمة حقيقة لما تسطره مصر من ملحمة حقيقية لدعم ومساندة الأشقاء الفلسطينيين، وتأكيد راسخ لحديث الرئيس عبد الفتاح السيسي السابق في أن مصر لم ولن تخذل أمتها العربية أبدًا مهما كانت الظروف”، فإنه على الرغم من التحديات الاقتصادية الكبيرة التي تواجهها مصر شأنها شأن مختلف الدول بالمنطقة إلا أنها تتمسك بدورها القيادي والإنساني في سبيل تخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني الشقيق ومده بمختلف احتياجاته المعيشية.
وأكدت "هلالي" أن الموقف المصرى تجلى في أبهى صوره في القرار الذي اتخذته القاهرة، برفض إجلاء الرعايا الأجانب بعد رفض إسرائيل إجلاء المزيد من الجرحى من مستشفيات غزة، وهو ما يعكس كيف تستخدم مصر أدواتها الدبلوماسية باحترافية وجدارة للانتصار في معركة الإنسانية وتوفير سبل إعانة وإغاثة المدنيين لاسيما في ظل استمرار تردي الأوضاع الإنسانية واستهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي كافة مقومات الحياة من شبكات المياه وفرض سياسة التجويع، بالإضافة لقصف عدد من المستشفيات، فإن دعم مصر سيظل مستمر قضية وشعبًا سواء كان بالدعم المباشر أو غير مباشر، والهدف الرئيسي للقيادة السياسية، دائما الحفاظ على سلامة المدنيين، وحقن الدماء، وحل القضية الفلسطينية.
وشددت أن مصر بكامل مكوناتها حريصة على أن تكون حاضرة بقوة في تلك الأزمة الفلسطينية الراهنة، وفرض إرادتها في مواجهة عالم يواصل صمته وتخاذله، وتمسك جيش مصر الأبيض بأطقمه الطبية على التطوع ومد العون لأهالي غزة في إنقاذ حياتهم وأن يكون معبر رفع شريان حياة لإيصال المساعدات الإنسانية من مصر ودول العالم لدعم أشقاء غزة، لافتة أن مصر تقدم نموذجا للعالم أجمع تنطلق نحوه بناء على المسؤولية الإنسانية والقيم الأخلاقية العالمية بما يحتم على أصحاب الضمائر الحية في كل بقاع العالم أن تبادر بتقديم الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني الذي يعاني من مخاطر جمة في الوقت الراهن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النائبة دينا هلالي دعم قضية فلسطين لجنة حقوق الإنسان التضامن الاجتماعى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
غوتيريش والصفدي يبحثان دعم الأونروا في ظل الكارثة الإنسانية بغزة
غزة – بحث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، امس الجمعة، سبل دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، في ظل ما يشهده قطاع غزة من “كارثة إنسانية”، خلفتها حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية التي استمرت سنتين.
وذكرت وزارة الخارجية الأردنية، في بيان، أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي تلقاه الصفدي من غوتيريش، جرى خلاله التأكيد على استمرار التعاون الراسخ بين الأردن والأمم المتحدة ومنظماتها.
وشدد الجانبان، على “ضرورة تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لدعم الأونروا، وتوفير الدعم اللازم لتمكينها من الاستمرار في تقديم خدماتها الحيوية للاجئين الفلسطينيين”.
وتطرق الاتصال إلى الدور الإنساني الكبير الذي تضطلع به الوكالة في قطاع غزة، الذي “ما يزال يواجه كارثة إنسانية نتيجة الدمار الذي سببه العدوان الإسرائيلي”، بحسب البيان.
كما ناقش الطرفان استمرار إسرائيل في منع دخول الكم الكافي من المساعدات الإنسانية، وفرض قيود “لا قانونية” على عمل المنظمات الأممية، ولا سيما الأونروا.
وتتعاظم حاجة الفلسطينيين إلى الأونروا، أكبر منظمة إنسانية دولية، تحت وطأة تداعيات حرب إبادة جماعية شنتها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة طوال سنتين، منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وحتى دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي.
وتدعي إسرائيل أن موظفين لدى الأونروا شاركوا في عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، وهو ما نفته الوكالة، وأكدت الأمم المتحدة التزام الأونروا الحياد.
وأكد الصفدي وغوتيريش، أنه “لا يمكن الاستغناء عن الأونروا ودورها”.
وأعربا عن رفضهما لجميع محاولات استهدافها، ومنوهين بأهمية قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة تمديد ولاية الوكالة لثلاثة أعوام إضافية.
وفي السياق ذاته، رحب الصفدي، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي نص على “ضرورة امتثال إسرائيل لالتزاماتها وفق القانون الدولي الإنساني، وتسهيل برامج المساعدات والإغاثة المقدّمة للسكان، وفي مقدمتها المساعدات التي تقدّمها الأونروا”.
والجمعة، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قرارا يطالب إسرائيل بالسماح الكامل بإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، والتوقف عن عرقلة عمليات المنظمات الأممية، والوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي.
جاء ذلك في جلسة تصويت على مشروع قرار قدمته النرويج بدعم من 13 دولة، وحمل عنوان “تعزيز منظومة الأمم المتحدة”.
وصوتت 139 دولة لصالح مشروع القرار، بينها تركيا، فيما صوتت 12 دولة وفي مقدمتها الولايات المتحدة وإسرائيل ضد القرار، بينما امتنعت 19 دولة عن التصويت.
الأناضول