القناص الخطير في جيش الاحتلال.. مقـتل يائير عيدو نجل شقيق نتنياهو
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الإثنين، بمقتل النقيب يائير عيدو، ابن شقيق بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية، في غلاف غزة.
من هو يائير عيدو؟يذكر أن يائير عيدو هو قائد وحدة القناصة المتوغلة في قطاع غزة، ويلقبه الجيش الإسرائيلي بـ «القناص الخطير»، كما أنه حائز على وسام «أفضل قناص».
ارتفاع عدد قتلى جيش الاحتلال لـ 347 جنديًاوفي سياق متصل، أعلن دانييل هاجاري، المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، ارتفاع عدد الجنود الذين قتلوا منذ صباح يوم 7 أكتوبر الماضي، إلى 347 جنديًا إسرائيليًا.
وأكد هاجاري، في مؤتمر صحفي أمس الأحد، أنهم قاموا بإبلاغ عائلات الـ 347 جنديًا بقتلهم.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس الأحد، ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة لليوم الـ 30 على التوالي، إلى 9770 شهيدا بينهم 4800 طفل جراء غارات الاحتلال على غزة منذ 7 أكتوبر، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.
وفي ذات السياق، طالب الرئيس الفلسطينى محمود عباس، بالوقف الفورى للحرب المدمرة، والإسراع فى تقديم المساعدات الإنسانية من مواد طبية وغذائية ومياه وكهرباء ووقود، إلى قطاع غزة.
وقال عباس خلال لقائه أمس الأحد، وزير الخارجية الأمريكي أنتونى بلينكن، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، إنه لا توجد كلمات لوصف حرب الإبادة الجماعية، والتدمير التى يتعرض لها الشعب الفلسطينى فى غزة على يد آلة الحرب الإسرائيلية، دون اعتبار لقواعد القانون الدولي، موضحًا أنه لا يمكن السكوت على مقتل عشرة آلاف فلسطينى منهم أربعة آلاف طفل، وعشرات الآلاف من الجرحى، وتدمير عشرات الاف من الوحدات السكينة، والبنية التحتية والمستشفيات ومراكز الإيواء وخزانات المياه.
لحظة تدمير كتائب القسام لآليات إسرائيلية شمال غزة «فيديو»
القسام: مقتل 5 جنود إسرائيليين إثر مهاجمة قوة لجيش الاحتلال غرب غزة
آخر تحديث.. الجيش الاسرائيلي يعلن مقتل 347 جنديا منذ بداية الحرب على غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي وزير الخارجية الأمريكي جيش الاحتلال غزة أنتونى بلينكن قناة القاهرة الإخبارية رئيس الحكومة الإسرائيلية في غلاف غزة يائير عيدو قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
معاريف تفضح نتنياهو.. رئيس حكومة الاحتلال يتعمد إفشال خطة ترامب للسلام في غزة
تتجه الأنظار إلى واشنطن حيث من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمثول أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 29 ديسمبر الجاري.
ويأتي هذا اللقاء في ظل حالة من الغموض تكتنف مصير المرحلة الثانية من خطة ترامب للسلام وإعادة الإعمار في قطاع غزة.
وتكشف المحللة السياسية الإسرائيلية آنا برسكي في تقرير لصحيفة "معاريف" عن استراتيجية "الانتظار" التي تتبناها حكومة نتنياهو إزاء الخطة الأمريكية. وتقوم هذه الاستراتيجية على "عدم الرفض المباشر" للمبادرة لتجنب إحراق الجسور مع واشنطن، ولكن في الوقت ذاته، "عدم الاندفاع إلى الأمام".
وتراهن الحكومة الإسرائيلية على أن "الواقع في المنطقة سيفعل ما يفعله"، وتترك المبادرة الأمريكية تنطلق دون أن تظهر كمن يُفشلها عمداً.
وتؤكد برسكي أن الأطراف الفاعلة تتبنى ثلاث رؤى متباينة بشكل جوهري حول ترتيب الخطوات في غزة:
تطالب الرؤية الإسرائيلية بترتيب واضح يبدأ بـ "نزع سلاح حماس وإزالة سيطرتها" أولاً، ثم يلي ذلك فقط إعادة الإعمار ودخول القوة الدولية والانسحاب الإسرائيلي.
تقترح رؤية الوسطاء (دول الخليج ومصر والولايات المتحدة) ترتيباً معاكساً يبدأ بـ "بدء الإعمار"، وتشكيل حكومة تكنوقراط، ودخول القوة الدولية، ومن ثم معالجة ملف حماس "بالتدريج".
رؤية ترامب المتوقعة يدرك نتنياهو أن ترامب لن يقبل بالشرط الإسرائيلي المسبق، ويتوقع أن يطالب البيت الأبيض بـ "تقدم متواز" يشمل فتح معبر رفح، والبدء بإنشاء قوة الاستقرار، وتعيين حكومة تكنوقراط، وبدء نقاش عملي حول نزع سلاح حماس بشكل متزامن.
ويواجه نتنياهو ما تصفه برسكي بـ “كابوس مزدوج”، أمنياً: تخشى المؤسسة الإسرائيلية أن أي ترتيبات جديدة قد تسمح للطرف الآخر بالنمو والتقوّي، استناداً إلى التجارب السابقة، وسياسياً فإن أي خطوة قد تُفسر على أنها موافقة ضمنية على بقاء حماس أو إعادة الإعمار، قد "تفجر المعسكر اليميني" داخل إسرائيل، مهددة الائتلاف الحكومي لنتنياهو.
وتشير "معاريف" إلى صعوبة إيجاد دول توافق على إرسال جنود لقوة حفظ الاستقرار، حيث من المتوقع أن "دول أوروبا ستكتفي بالشعارات، ولن ترسل جنودها إلى غزة".