أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن المجتمع الدولي أمام اختبار أخير لما تبقّى له من مصداقية بشأن تحمل مسؤولياته، وقدرته على إجبار إسرائيل على وقف حربها المدمرة على قطاع غزة، وحماية المدنيين، وتحرير أكثر من مليوني فلسطيني تختطفهم كرهائن، وهم إجمالا 100 ألف ضعف أسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.

وأعربت الوزارة، في بيان، صدر اليوم الاثنين، عن أسفها عندما تتحدث بعض الدول عن العمل من أجل إطلاق سراح الإسرائيليين، يتم تجاهل قضية تحرير 2.

400 مليون فلسطيني تختطفهم دولة الاحتلال، وتنتقم منهم وتتعامل معهم كأقل من البشر، من خلال القصف العشوائي المدمر الذي يطال كل مكان في قطاع غزة دون استثناء، وتستهدف المدنيين بالأساس، ما يخلق حالة غير مسبوقة من الذعر والخوف لدى المواطنين خاصة النساء والأطفال وكبار السن.

وأضافت: ليس هذا فحسب، بل يدفعهم جيش الاحتلال إلى النزوح من شمال قطاع غزة إلى جنوبه أولا، ومن الجنوب إلى دول أخرى ثانيا، بما يعيد إلى أذهاننا تاريخ النكبة من جديد، في نكبة جديدة في قطاع غزة تقوم بها إسرائيل حالياً وتعمقها على سمع العالم أجمع وبصره.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين القضية الفلسطينية قطاع غزة اسرائيل الخارجية الفلسطينية الاحتلال الاسرائيلي غزة فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

خبراء: قد يكون من المستحيل العثور على بعض جثث الأسرى الإسرائيليين تحت أنقاض غزة

#سواليف

أكد مصدر فلسطيني مطّلع أن #خبراء في مجالات #الإنقاذ و #إزالة_الأنقاض والعمل في بيئات #الكوارث أبلغوا الوسطاء المشاركين في اتفاق وقف العدوان على #غزة، أن “قد يكون من المستحيل العثور على بعض #جثث_الأسرى_الإسرائيليين بين #أنقاض_غزة”.

وأوضح المصدر، اليوم الثلاثاء، طالبًا عدم الكشف عن هويته، أن الخبراء شددوا على أن عمليات البحث عن جثث الأسرى الإسرائيليين الذين قضوا نتيجة غارات جيش الاحتلال، تمثل “تحديًا هائلًا”، نظرًا إلى أن هؤلاء الأسرى كانوا موزعين على امتداد أراضي قطاع غزة، التي تغطيها الآن كتل ضخمة من الركام.

ونقل المصدر عن الخبراء قولهم: “إنه تحدٍ هائل (العثور على الجثث).. قد يستغرق الأمر أيامًا أو أسابيع، وهناك احتمال بأن لا يتم العثور عليهم أبدًا”، وفق تعبيرهم.

مقالات ذات صلة بحبح: حماس سيكون لها دور في “اليوم التالي” وترامب لا يعارض حل الدولتين 2025/10/14

وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد أعلنت عن مقتل (26) أسيرًا إسرائيليًا، استنادًا إلى نتائج الطب الشرعي ومعطيات استخباراتية، في حين تشير تقديرات أخرى إلى وجود نحو (28) جثة لدى المقاومة الفلسطينية.

من جهتها، أفادت حركة “حماس” بأن استعادة جثث بعض الأسرى القتلى قد تستغرق وقتًا طويلًا، نظرًا إلى أن بعض أماكن الدفن غير معروفة. ومن المقرر أن تتولى قوة عمل دولية خاصة مهمة المساعدة في تحديد مواقع الدفن كافة.

ويُعتقد أن معظم هؤلاء الأسرى لقوا حتفهم إما نتيجة الغارات الإسرائيلية المكثفة على قطاع غزة، أو بسبب ظروف التجويع التي عانى منها السكان تحت الحصار الإسرائيلي.

وفي السياق ذاته، قال وزير حرب الاحتلال، يسرائيل كاتس، في تغريدة نشرها على منصة “إكس”، إن أي تأخير في تسليم جثث الأسرى لدى المقاومة “يعد انتهاكًا صارخًا لاتفاق وقف إطلاق النار”.

ويُعزى التحدي في العثور على الجثث إلى حجم الدمار الهائل الذي خلّفه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث تشير تقديرات رسمية إلى أن أكثر من 90 بالمئة من البنية التحتية المدنية قد دُمّرت، بما في ذلك 300 ألف وحدة سكنية، فيما فقد نحو مليون ونصف المليون فلسطيني منازلهم.

وقد استخدم جيش الاحتلال أكثر من 200 ألف طن من المتفجرات خلال عدوانه الذي استمر لعامين كاملين، ما أدى إلى تحويل أحياء كاملة إلى ركام. وتُظهر صور جوية وتقارير ميدانية أن مناطق واسعة في مدينة غزة، وخان يونس، ورفح، باتت مغطاة بطبقات كثيفة من الأنقاض، تعيق عمليات البحث والإنقاذ، وتُعقّد جهود انتشال الجثث، خاصة في ظل محدودية المعدات والموارد المتاحة للفرق المحلية والدولية.

مقالات مشابهة

  • جثة الأسير الرابع لـعميل فلسطيني.. إسرائيل تدعي
  • أجهزة أمن “السلطة الفلسطينية” تختطف الصحفي الأسير المحرر سامي الساعي
  • الاحتلال يعيد رفات 45 فلسطينيًا إلى قطاع غزة
  • الإغاثة الطبية في غزة: أكثر من 5 آلاف فلسطيني فقدوا أطرافهم ويحتاجون لعمليات عاجلة
  • وزيرة الخارجية الفلسطينية تبحث مع نظيرها اليوناني تعزيز العلاقات الثنائية
  • خبراء: قد يكون من المستحيل العثور على بعض جثث الأسرى الإسرائيليين تحت أنقاض غزة
  • قطاع غزة.. أكثر من مليون شخص بحاجة للرعاية النفسية العاجلة
  • دون معلومات عن هويتهم.. إسرائيل تعيد رفات 45 فلسطينيًا لقطاع غزة
  • الصحة العالمية: أكثر من 15 ألف فلسطيني بترت أطرافهم جراء العدوان الإسرائيلي
  • استشهاد مواطن بنيران الجيش الإسرائيلي في خانيونس