المصمم جون تاكاهاشي يعتذر بسبب استخدامه الفراشات الحيّة في عرضه الأخير
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قد يرى بعض الأناس غير العاملين في قطاع الموضة أو حتى العاملين فيه على حد سواء بعض ابتكارات أو إبداعات مصممي الأزياء المختلفين على أنها حركة خاطئة أو خطوة ناقصة أو سوء تقدير أو قلة احترام يمس بشخص أو بلد أو ثقافة أو كائن حي معين حتى، ومنذ حادثة المصممة موالولا التي وضعت علم المملكة العربية السعودية على تنورة "ميني" ووصولا إلى الفراشات التي دفعت المصمم "جون تاكاهاشي" (Jun Takahashi) والمدير الإبداعي لدار أزياء (Undercover) لتقديم اعتذار بسبب استخدامه فراشات على قيد الحياة في عرض أزيائه الأخير فإليكم تفاصيل الموضوع.
غير المصمم "جون تاكاهاشي" رأيه بشأن استعمال الفراشات في الموضة ونقل هذه الرسالة إلى مؤيدي حقوق الحيوان من العديد من المنظمات المختلفة، فبعد تقديمه فساتين مبهرة ومزينة بفراشات حية على مدرج علامة (Undercover) لموسم ربيع وصيف 2024 للملابس الجاهزة الشهر الماضي خلال أسبوع الموضة في باريس، تعهد المصمم بعدم استخدامها مرة أخرى.
وجاء ذلك أثرا لمناشدات ومطالبات عديدة من قبل جماعة تعنى بالمعاملة الأخلاقية للحيوانات، وجائت هذه المناشدات من قبل ممثل منظمة "بيتا" PETA، ليجيب مؤسس الدار ومديرها الإبداعي في العاشر من أكتوبر برسالة صادقة إليكم مفادها.
قال " جون تاكاهاشي" إنه توصل إلى الفكرة المتمثلة في جعل الفراشات ترفرف حول الورود الاصطناعية داخل فستان شفاف، لكنه في الوقت نفسه كان قلقا بشأن الفراشات، وأوضح كيف أن ظهور فراشة بيضاء بجانبه بعد جنازة جدته قبل 20 عاما جعلته "سعيدا للغاية" وكان مطمئنا لقربها، وقال إن منذ ذلك الحين إن الفراشات غالبا ما تأتي إلى جانبه وتطير بالقرب منه لفترة من الوقت.
اقرأ ايضاًوعلى الرغم من ذلك، قال تاكاهاشي إنه كان قلقا على الفراشات التي تم استخدامها، نظرا لرغبته في أن تكون "آمنة وبصحة جيدة"، فقد تم طلبها من شركة تستخدم طريقة أخلاقية لتربية الفراشات وقبل العرض، تم منحها مساحة واسعة، حيث يمكنها التنفس والتحليق. وبعد نهاية العرض، تم إطلاق سراحها في الحديقة. "ولكن في نهاية المطاف، كما قلت، أو كما اعتقدت في مكان ما في قلبي، كان هذا الفعل لا يزال خطأ"، كتب تاكاهاشي إلى منظمة "بيتا".
مع أسفه لأنه حاصر فراشات يمكنها الطيران بحرية في السماء، وعد مؤسس Undercover بأنه لن يستخدم الفراشات أو الحيوانات الحية الأخرى في إبداعاته مرة أخرى.
وقبل ختم الرسالة، قال تاكاهاشي: "من فضلكم لا تترددوا في إبلاغنا بالمزيد حول هذا الموضوع لأننا نريد أن نتعلم التصرف بشكل أفضل. وأدعو الله أن تأتي الفراشات إلى جانبي مرة أخرى."
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ فراشات حقوق الحيوان بيتا تصميم الأزياء
إقرأ أيضاً:
تفاصيل الفيلم اللبناني “مشقلب” قبل عرضه 10 يوليو
ينطلق فيلم مشقلب للمنتجة التنفيذية نادين لبكي في دور العرض اللبنانية ابتداءً من 10 يوليو الجاري وقريبًا في المملكة العربية السعودية ودول الخليج.
“مشقلب” هو فيلم لبناني مؤثر، تلعب فيه المخرجة اللبنانية المرشحة للأوسكار نادين لبكي دور المنتجة التنفيذية، حيث من المقرر إطلاقه في دور السينما اللبنانية ابتداءً من 10 يوليو، مع خطة لتوسيع مجال الإطلاق خلال موسم الصيف ليشمل دول الشام والخليج العربي وبعض الدول الأوروبية.
وقد كان من المقرر عرض "مشقلب" محليًا بشكل محدود، لكن اكتسابه شهرة كبيرة بعد جولة بارزة في المهرجانات الدولية، دفع منتجيه إلى توسيع استراتيجية التوزيع استجابةً للطلب الدولي والإقليمي المتزايد.
وبينما تشهد المنطقة أزمات متفاقمة ونزوحًا ومحوًا ثقافيًا، يأتي "مشقلب" كفعل مقاومة فنية في توقيت حاسم، إذ يقدم الفيلم نظرة إنسانية على الصدمة الجماعية وروح الصمود المستمرة في منطقة غالبًا ما يُساء تمثيلها أو يتم تجاهلها.
وبينما تهيمن صور الصراع على العناوين الرئيسية، يعيد "مشقلب" صياغة السرد، ليكشف بشكل عميق عن الجوانب الشخصية والشعرية والعالمية لذلك.
يأخذ فيلم "مشقلب" تاريخ لبنان الحديث المضطرب خلفيةً له، بدءًا من انتفاضة 2019 وصولًا إلى الانفجار بشكل حرفي للحياة اليومية في 2020، ويروي أربع قصص جريئة وسوداوية كوميدية وإنسانية عميقة تكتشف المعنى وسط كل هذه الفوضى.
وبذكاء حاد وعمق عاطفي، يلتقط الفيلم عبثية البقاء في مكانٍ أصبحت فيه الفوضى أمرًا روتينيًا وأصبح الصمود طبيعة ثانوية.
وعلى الرغم من أن موضوعات الفيلم متجذرة بعمق في الواقع اللبناني، فإن صداها يتردد في منطقة يصبح فيها الضحك هو خط الدفاع الأخير... وهو أقوى أشكال المقاومة.
يجمع "مشقلب" أربع قصص مؤثرة لمخرجين لبنانيين بارزين، وهم لوسيان بورجيلي (غداء العيد)، ووسام شرف (حديد نحاس بطاريات)، وبان فقيه (Keep It Together)، وأريج محمود (بيروت: 6:07).
ويضم الفيلم طاقم تمثيل من أبرز المواهب في لبنان، من بينهم منال عيسى (السباحتان) ورودريج سليمان (المسافر) وفرح شاعر (غداء العيد) وحنان الحاج علي (باب الشمس).
يقود المشروع المنتج بشارة مزنر إلى جانب المنتجين التنفيذيين نادين لبكي وخالد مزنر، مع المنتجين المشاركين عبلة خوري ولارا كرم شيكيرجيان.
وقد حصل الفيلم على عرضه العالمي الأول في مهرجان الجونة السينمائي بمصر، حيث فاز بجائزة سينما من أجل الإنسانية (جائزة الجمهور) وكانت عروضه الثلاثة في المهرجان كاملة العدد، ثم عُرض في قاعة ممتلئة بالجمهور في معهد العالم العربي في باريس، قبل مشاركته في مهرجان الفيلم العربي في زيورخ ومهرجان واشنطن السينمائي الدولي وغيرها.