بدأت نقابة الصحفيين المصريين، برئاسة خالد البلشي، في استقبال التبرعات العينية والمادية من الزملاء أعضاء الجمعية العمومية، وذلك بالتنسيق مع النقابات المهنية الأخرى، والجهات المعنية.

وكانت قد وجّهت النقابة دعوتها للزملاء الصحفيين، الراغبين في تقديم مساعدات عينية عبارة عن أدوات صحفية للزملاء العاملين في غزة، ومستلزمات طبية وأدوية، ومواد غذائية محفوظة، بإحضارها لمقر النقابة، علمًا بأن اللجنة بدأت في استقبال التبرعات العينية يوم الخميس الماضي، كما نسّقت مع نقابة الأطباء لمراجعة المستلزمات الطبية والأدوية.

وعملت النقابة على التنسيق مع الجهات المعنية، لإيصال هذه المعونات للأشقاء في غزة المحاصرة،
وكانت النقابة قد أصدرت بيانًا بشأن فتح باب الانضمام للجنة إغاثة الشعب الفلسطيني برئاسة النقيب، وعضوية السكرتير العام وأعضاء المجلس، ولجنة إدارية معاونة.

غدًا.. “لجنة توثيق جرائم الاحتلال” بنقابة الصحفيين تعقد اجتماعها الثاني

وتنظّم نقابة الصحفيين المصريين، ولجنة توثيق جرائم الاحتلال الصهيونى بالنقابة مؤتمرًا صحفيًا الساعة الواحدة ظهر غدٍ الثلاثاء الموافق 7 نوفمبر، حول جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطينى فى ذكرى مرور شهر على "طوفان الأقصى".

يتضمّن المؤتمر عرضًا لنتائج توثيق اللجنة وجرائم الحرب، التي نفذّها الاحتلال ضد الشعب الفلسطينس خلال شهر من العدوان، خاصة ضد الأطفال، والصحفيين، والأطقم الطبية والمستشفيات، وكذلك استهداف دور العبادة، وأماكن التراث الإنساني.

ويتضمّن المؤتمر شهادات لزملاء فلسطينيين حول الأوضاع فى قطاع غزة، كما يتضمن عرضًا لفيديوهات توثق جرائم الاحتلال.

يقام المؤتمر في قاعة محمد حسنين هيكل بالدور الرابع في نقابة الصحفيين، ويتخلله إعلان تفاصيل قافلة الإغاثة الإنسانية، التي تنظمها نقابة الصحفيين، بالتعاون مع مختلف الجهات.

وكانت لجنة توثيق جرائم الاحتلال قد عقدت مؤتمرها الأول يوم 16 أكتوبر 2023م، الذي خصص لفضح جرائم الإعلام الغربي، وانحيازه الصارخ ضد الشعب الفلسطيني.

مذكّرة تطالب بخصم 50 جنيهٍ من البدل للتبرع للأشقاء في غزة

وكان قد تقدّم عدد من الصحفيين أعضاء الجمعية العمومية للنقابة، اليوم، بمذكرة للنقيب والمجلس، ممهورة بتوقيع نحو 200 من الزملاء، تطالب بفتح باب التبرع للأشقاء في غزة، من خلال خصم 50 جنيهًا من بدل التدريب والتكنولوجيا الخاص بالزملاء، بالآلية التي يحددها مجلس النقابة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: العدوان على غزة أحداث طوفان الأقصى آخر تطورات طوفان الأقصى نقابة الصحفیین جرائم الاحتلال فی غزة

إقرأ أيضاً:

ما هي القنابل الارتجاجية التي قصف بها الاحتلال الضاحية الجنوبية؟

أثار قصف جيش الاحتلال، لمواقع في الضاحية الجنوبية من بيروت مساء أمس، بواسطة قنابل ارتجاجية خارقة للتحصينات، بزعم تدمير منشآت تحت الأرض لحزب الله، مخاوف من تأثيراتها على المباني.

هذه القنابل، المعروفة عسكريا باسم "المطرقة"، تعد من أخطر الأسلحة التي تستخدم ضد المخابئ والمنشآت العسكرية تحت الأرض.

وتحدث القنابل الأمريكية الصنع، هزات أرضية عنيفة نتيجة انفجارها في عمق الأرض بعد أن تخترق الطبقات الصخرية والمسلحة لعشرات الأمتار.

وغالبا ما يشعر السكان بهذه الهزات في محيط المناطق المستهدفة، وقد تمتد تأثيراتها إلى مناطق بعيدة نسبيا، نظرا لشدة العصف والاهتزاز.

وتعتمد القنابل الارتجاجية على تقنيات توجيه دقيقة، أبرزها التوجيه بالليزر، وتصنع بأوزان مختلفة تبدأ من طن واحد، مع عمق يصل إلى 9 كيلومترات. ويبلغ طول الصاروخ الواحد نحو 7.5 أمتار، وقد بدأ إنتاج هذا النوع من الذخائر في تسعينيات القرن الماضي، ضمن خطط تطوير أسلحة مخصصة لحروب الأنفاق والتحصينات العميقة.

وفي السياق نفسه، كشف موقع "إنتيلي تايمز" الأمني الإسرائيلي أن الغارة التي استهدفت منطقة البسطة الفوقا قبل أشهر استخدمت فيها قنابل من طراز MK-84، وهي من أثقل وأشد الأسلحة التفجيرية في سلاح جو الاحتلال.



وتزن القنبلة الواحدة حوالي 2000 رطل (نحو 900 كغم)، وتحوي 400 كغم من المواد المتفجرة، ما يعادل 45 بالمئة من وزنها الإجمالي، وتتمتع بقدرة تدميرية هائلة قادرة على سحق التحصينات الخرسانية وضرب الأهداف بدقة عالية.

ويشار إلى أن قنابل MK-84 ظهرت لأول مرة خلال حرب فيتنام، ولاحقا استخدمها في عمليات متعددة في قطاع غزة، حيث عثر على بقايا منها في مواقع الغارات الجوية، بحسب فرق هندسة المتفجرات.

ومع تصاعد التهديدات الإسرائيلية الأخيرة، يتخوف اللبنانيون من عودة سيناريو القصف العنيف على الضاحية الجنوبية، لا سيما في ظل الاتهامات الموجهة لحزب الله باستخدام مناطق سكنية لتخزين أو تشغيل وحدات عسكرية تحت الأرض، ما يزيد من المخاطر على المدنيين في حال تطور الوضع إلى مواجهة واسعة.

وفي ظل هذا التوتر، يبقى المشهد مفتوحا على احتمالات التصعيد، وسط تحذيرات من أن استخدام القنابل الارتجاجية في مناطق مأهولة قد يفتح الباب أمام تصعيد إقليمي واسع النطاق، لا سيما مع التداخل الجغرافي والسياسي بين الجبهات اللبنانية والسورية والفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • متحدث نقابة الموسيقيين: قرعة التجديد النصفي استحقاق قانوني التزم به مصطفى كامل لترسيخ مبدأ العدالة
  • “الصحفيين” تؤكد اعتزازها بنهج الملك في تعزيز حرية الصحافة ودعم الإعلام المهني
  • متحدث نقابة الموسيقيين: إجراء قرعة التجديد النصفي الأحد 15 يونيو
  • مجزرتان قرب مراكز إغاثة بغزة واستعداد حكومي لتأمين المساعدات
  • «القاهرة الإخبارية»: شرطة الاحتلال تعتدي على المتظاهرين وسط تل أبيب
  • الأونروا: منع الاحتلال دخول الصحفيين الدوليين إلى غزة حظر على نقل الحقيقة
  • مفوض عام “الأونروا”: منع إسرائيل دخول الصحفيين الدوليين إلى قطاع غزة “حظر على نقل الحقيقة”
  • مفوض عام الأونروا: منع إسرائيل دخول الصحفيين الدوليين إلى قطاع غزة حظر على نقل الحقيقة
  • الأونروا: منع إسرائيل دخول الصحفيين إلى قطاع غزة حظر على نقل الحقيقة
  • ما هي القنابل الارتجاجية التي قصف بها الاحتلال الضاحية الجنوبية؟