مواجهات بين فاغنر والجيش الروسي.. والميليشيات تتقدم جنوباً
تاريخ النشر: 24th, June 2023 GMT
بعد إعلان مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة، بقيادة يفغيني بريغوجين، العصيان والتمرد، اتسعت دائرة المواجهات مع الجيش الروسي جنوب روسيا، اليوم السبت.
فقد شهد محيط مدينة روستوف القريبة من حدود أوكرانيا، والتي دخلتها بوقت سابق اليوم قوات فاغنر وسيطرت على القيادات العسكرية فيها، تبادلاً لإطلاق النار بين الطرفين.
وأظهرت صور توجه وحدات من قوات "أحمد" الشيشانية باتجاه روستوف لمواجهة قوات فاغنر.
فيما أعلن قائد فاغنر يفغيني بريغوجين عبور قواته مدينة فورونيج القريبة وتوجهها إلى ليبيتسك، ما ينذر بتوسع دائرة المواجهات.
ما دفع السلطات في منطقة ليبيتسك إلى الطلب من السكان البقاء داخل منازلهم لأسباب أمنية.
في حين أظهرت صور من المكان، مروحية روسية تستهدف مواقع لفاغنر في فورونيج.
يأتي ذلك فيما اندلع حريق ضخم في مصفاة نفط بمدينة فورونيج، حيث أظهرت مقاطع مصورة سحب دخان ترتفع في سماء المدينة.
حريق ضخموكان حاكم مقاطعة فورونيج، ألكسندر غوسيف، أعلن أن رجال الإطفاء يتعاملون مع حريق نشب في إحدى خزانات الوقود بمصفاة نفط في المقاطعة. وقال عبر قناته على "تليغرام": "في فورونيج، يتم إطفاء خزان وقود محترق في مصفاة للنفط في شارع ديميتروف، ويعمل أكثر من 100 من رجال الإطفاء و30 قطعة من المعدات في المكان، ووفقا للبيانات الأولية، لا يوجد ضحايا"، بحسب وكالة "تاس".
وفي وقت سابق السبت، أكد بريغوجين أنه دخل المقر العام لقيادة الجيش في روستوف، التي تشكل مركزا أساسياً للهجوم الروسي على أوكرانيا، وسيطر على مواقع عسكرية من ضمنها المطار. وقال في مقطع فيديو نشر على تليغرام إن "المواقع العسكرية في روستوف تحت السيطرة بما فيها المطار" فيما كان رجال ببدلات عسكرية يسيرون خلفه.
وعقب تصريحاته، أقر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن الوضع في روستوف "صعب بسبب التمرد".
صور تظهر الانفجار في مصفاة النفط بمدينة #فورونيج#فاغنر#روسيا#موسكو
#العربية pic.twitter.com/MA2u7V3TCr
إلى ذلك أظهرت لقطات بثتها قنوات مقرها "روستوف أون دون" مسلحين يرتدون الزي العسكري يمشطون مقر الشرطة الإقليمية في المدينة على الأقدام، فيما تمركزت دبابات خارج مقر المنطقة العسكرية الجنوبية.
يشار إلى أن مدينة روستوف تعد ذات أهمية استراتيجية للقوات الروسية باعتبارها إحدى خطوط الإمداد المتوجهة إلى أوكرانيا لقربها من الحدود.
أتت كل تلك التطورات الميدانية بعدما أعلن مساء أمس قائد فاغنر التمرد العسكري، متعهدا بعدم التراجع.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News فورونيج فاغنرالمصدر: العربية
إقرأ أيضاً:
تجارية القاهرة: الغرف تتقدم بخطوات عملية لدعم استقرار الأسعار
شارك أيمن العشري، رئيس غرفة القاهرة التجارية، في الاجتماع الموسع الذي ترأسه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم بمقر الحكومة بمدينة العلمين الجديدة، لمتابعة جهود الدولة في ضبط الأسواق وتوفير السلع بأسعار مناسبة، وذلك بحضور عدد من رؤساء الغرف التجارية والصناعية.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار تحركات الدولة المتواصلة لتحقيق استقرار الأسواق، ومواجهة أي زيادات غير مبررة في الأسعار، خاصة في ضوء تحسّن المؤشرات الاقتصادية، وتراجع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه، وانخفاض معدلات التضخم.
وأكد العشري خلال الاجتماع أن الغرف التجارية، وفي مقدمتها غرفة القاهرة، ملتزمة بالتعاون الكامل مع الحكومة لتنفيذ رؤية شاملة لضبط الأسعار والتخفيف عن المواطنين، مشيرًا إلى أن المرحلة الحالية تقتضي اتخاذ خطوات تنفيذية واضحة على أرض الواقع، تتجاوز حدود التصريحات والمبادرات النظرية..
وأوضح رئيس غرفة القاهرة أن الغرفة تباشر حاليًا تنسيقًا موسعًا مع كبار المنتجين والمصنعين، ولا سيما في قطاع مواد البناء، لخفض أسعار الحديد إلى مستويات عادلة تحقق الحد الأدنى من الربحية، مؤكدًا أنه سيتم الإعلان رسميًا عن قائمة محدثة لأسعار الحديد الصادرة عن مختلف المصانع خلال الأسبوع المقبل، في خطوة تهدف إلى ضبط السوق وتحقيق انفراجة سعرية حقيقية يستفيد منها المواطن.
وأضاف العشري أن الغرفة بصدد إطلاق مبادرات إضافية تشمل سلعًا استراتيجية بالتعاون مع سلاسل التوريد والموردين الكبار، في إطار الأوكازيون الصيفي، الذي يُنتظر انطلاقه رسميًا في 4 أغسطس، بتخفيضات حقيقية تشمل مختلف أنواع السلع وليس الملابس فقط.
وشدد على أن الوقت الحالي يُمثل فرصة حقيقية للقطاع التجاري للقيام بدوره الوطني، مؤكدًا أن استقرار السوق لا يُمكن أن يتحقق إلا من خلال التزام جماعي، يجمع بين الحكومة والقطاع الخاص والغرف التجارية والمستهلكين.
وثمّن العشري جهود الحكومة في تأمين احتياجات المصانع من العملة الصعبة خلال الفترة الماضية، بما ساهم في ضمان تدفق مستلزمات الإنتاج، مؤكدًا أن غرفة القاهرة ستواصل تنسيقها المستمر مع التجار لدعم استقرار السوق، وتعزيز ثقافة التسعير العادل والشفافية كأحد المرتكزات الأساسية لضبط الأسواق.
واختتم العشري تصريحاته بالتأكيد على أن الغرف التجارية لن تتوقف عن أداء دورها الوطني في هذه المرحلة الدقيقة، وستظل شريكًا أساسيًا في كل ما من شأنه تعزيز الاستقرار وتحقيق العدالة السعرية.