غواصة أميركا النووية قطعت السويس.. الجيش الإسرائيلي يرحب
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
بعدما أعلنت القيادة المركزية الأميركية عبور أكبر غواصاتها النووية إلى الشرق الأوسط، أعربت إسرائيل عن فرحها. ورحب الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، بإرسال غواصة أوهايو الصاروخية النووية إلى المنطقة.
رسالة ردع
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي اللفتنانت كولونيل ريتشارد هيخت «دائما تكون أنباء جيدة أن نرى أن الأميركيين يدفعون بالمزيد من الأصول.
وكانت القيادة المركزية أعلنت بوقت سابق اليوم وصول الغواصة من طراز أوهايو إلى الشرق الأوسط عابرة قناة السويس، ونشرت صورة لها على حسابها في منصة أكس. وتعتبر «أوهايو» من ضمن الغواصات الضخمة التي تستخدم للردع النووي، وهي قادرة على إطلاق الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز.
كما تعد من أكبر غواصات الصواريخ الباليستية في العالم. إذ تستطيع كل غواصة أن تحمل 24 صاروخ ترايدنت النووي، بالإضافة إلى العديد من الأسلحة التقليدية. إلى ذلك، يعتبر هذا النوع من الغواصات التابع للبحرية الأميركية بمثابة رادع نووي متنقل.
استنفار في المياه
وتكشف تلك الخطوة الأميركية مدى الاستنفار الحاصل في منطقة الشرق الأوسط، منذ تفجر الصراع في السابع من أكتوبر بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، وسط مخاوف من توسع المواجهات إلى حرب إقليمية أوسع قد تتدخل فيها إيران أو فصائل مساحة موالية لها في العراق وسوريا واليمن. فقبل أيام قليلة وصلت مجموعة «دوايت دي أيزنهاور « إلى المنطقة. وقبلها أيضا تمركزت حاملة الطائرات USS Gerald R. Ford في شرق البحر الأبيض المتوسط.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
وثيــقة إنــهاء الحــرب على غــزة
وقع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إلى جانب قادة تركيا وقطر ومصر، يوم الاثنين 13 أكتوبر 2025، وثيقة اتفاق إنهاء الحرب على غزة، وذلك خلال قمة شرم الشيخ للسلام، والتي تضمنت التأكيد على أن "الشرق الأوسط لا يمكنه تحمّل دورة مستمرة من الحروب المزمنة".
وجاء في نص الوثيقة: "نحن الموقّعون أدناه نسعى إلى تحقيق التسامح والكرامة وتكافؤ الفرص لكل إنسان، لضمان أن تكون هذه المنطقة مكاناً يمكن للجميع فيه السعي لتحقيق تطلعاتهم في بيئة يسودها السلام والأمن والازدهار الاقتصادي، بغضّ النظر عن العِرق أو الدين أو الأصل الإثني".
وأشارت الوثيقة إلى أن الموقعين يسعون لتحقيق "رؤية شاملة للسلام والأمن والازدهار المشترك في المنطقة، تستند إلى مبدأ الاحترام المتبادل والمصير المشترك".
وأوردت: "نلتزم بحل النزاعات المستقبلية من خلال الحوار الدبلوماسي والتفاوض بدلاً من اللجوء إلى استخدام القوة أو الصراعات طويلة الأمد. ونُقرّ بأن الشرق الأوسط لا يحتمل دوامة مستمرة من الحروب المطوّلة، والمفاوضات المتعثرة، أو التطبيق الجزئي أو الانتقائي للشروط التي تم التفاوض عليها بنجاح.