أعلنت وزارة الخارجية النرويجية، أن فنزويلا أغلقت سفارتها في أوسلو من دون تقديم أي تفسير، وذلك بعد أيام قليلة من منح جائزة نوبل للسلام 2025 لزعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو.

فنزويلا تغلق سفارتها في النرويج

وقالت وزارة الخارجية الفنزويلية في بيان إن هذه الخطوة تأتي في إطار ما وصفته بالمرحلة الأولى من إعادة هيكلة شاملة لجهازها الدبلوماسى، دون أن تشير إلى الجائزة التي حصلت عليها ماتشادو.

وأوضح البيان الرسمى أنه سيتم إغلاق السفارة فى استراليا وفتح بعثات دبلوماسية جديدة في زيمبابوي وبوركينا فاسو، بهدف تعزيز التحالفات مع دول الجنوب العالمى، وإعادة توزيع الموارد بشكل استراتيجي بعد تقييم شامل للأولويات الوطنية.

فوز ماريا كورينا ماتشادو بجائزة نوبل للسلام

وحصلت ماريا كورينا ماتشادو، النائبة السابقة وقائدة المعارضة الفنزويلية، على جائزة نوبل للسلام تكريما لجهودها في الدفاع عن الحقوق الديمقراطية للشعب الفنزويلي، ونضالها من أجل انتقال عادل وسلمى من الديكتاتورية إلى الديمقراطية، وفق بيان لجنة نوبل النرويجية.

وقالت ماتشادو إن الجائزة تمثل اعتراف بنضال جميع الفنزويليين وأهدتها إلى الشعب الفنزويلي المناضل كما اهدتها إلى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لدعمه الحاسم للقضية.

ماريا كورينا ماتشادو

يذكر أن ماتشادو مُنعت من الترشّح للانتخابات الرئاسية لعام 2024، بسبب قرار قضائي، والتي أُعلن فيها فوز مادورو على الرغم من تحفظات المعارضة.

وصف الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الأحد، زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو بـ«الساحرة الشيطانية»، بعد يومين من منحها جائزة نوبل للسلام.

واتهم مادورو زعيمة المعارضة بالدعوة إلى غزو أجنبي، قائلاً: إن 90% من الشعب يرفض هذه الساحرة الشيطانية، دون أن يذكرها بالاسم أو يعلق على نيلها جائزة نوبل للسلام.

اقرأ أيضاًنيويورك تايمز: ترامب يلغي الجهود الدبلوماسية مع فنزويلا

السفير المصري لدى فنزويلا وترينيداد وتوباجو يلتقي وزير خارجية ترينيداد وتوباجو

انتخابات بلا منافسة.. حزب مادورو يسيطر على البرلمان في فنزويلا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جائزة نوبل للسلام فنزويلا الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو ماريا كورينا ماتشادو جائزة نوبل للسلام 2025 فوز ماريا كورينا ماتشادو بجائزة نوبل للسلام ماریا کورینا ماتشادو جائزة نوبل للسلام

إقرأ أيضاً:

إيران تعتقل نرجس محمدي الحائزة على نوبل السلام خلال تأبين محامٍ

أظهرت مقاطع مصورة، نشرتها وكالة "هرانا" ومقرها الولايات المتحدة، محمدي وهي تناشد الحشد في مشهد بترديد هتافات مناهضة للسلطة، منها "الموت للديكتاتور" و"نقاتل، نموت، لا نقبل الإهانة"، بينما كانت تقف على سطح سيارة حاملة مكبّراً للصوت.

أعادت السلطات الإيرانية اعتقال الناشطة الحائزة على جائزة نوبل للسلام لعام 2023، نرجس محمدي، الجمعة، في مدينة مشهد، بعدما شاركت في مراسم إحياء الذكرى الأسبوعية لوفاة المحامي خسرو علي كردي، وذلك وفق ما أفادت به المؤسسة المدافعة عنها، مشيرة إلى استخدام "العنف" أثناء توقيفها.

وكان لمحمدي، التي كانت تتمتع بإفراجٍ مؤقت منذ كانون الأول/ديسمبر 2024، أن تُرى للمرة الأخيرة في مقطع فيديو توثّق حضورها مراسم التأبين دون ارتداء الحجاب، قبل أن تعلن مصادر قريبة من عائلتها اعتقالها.

وأكد زوجها، الناشط السياسي تقي رحماني، المقيم في باريس، عبر منشور على موقع "إكس"، أن الأمن اعتقلها إلى جانب الناشطة سيبيده غوليان وعدد من المشاركين الآخرين.

Related إيران تحكم على نرجس محمدي الحائزة على جائزة نوبل للسلام بالسجن لمدة عامإيران: "الحرية حقنا.. عاشت الحرية" إفراج مؤقت عن الناشطة نرجس محمدي الحائزة على جائزة نوبل للسلاممسجونة في طهران.. الإيرانية نرجس محمدي تتلقى الأحد جائزة نوبل للسلام

وتوفي كردي (45 عاماً) في 5 كانون الأول/ديسمبر، عقب اكتشاف جثته داخل مكتبه. وكان المحامي معروفاً بدفاعه عن معتقلين في قضايا مرتبطة باحتجاجات 2022، ما جعل وفاته موضع شكٍّ واسع.

ودعت منظمات حقوقية، أبرزها "منظمة حقوق الإنسان في إيران" (مقرها النرويج)، إلى فتح تحقيق مستقل، مُشيرة إلى "شبهات جدية بأن الوفاة ناجمة عن جريمة قتل تورّطت فيها الدولة".

وأظهرت مقاطع مصورة، نشرتها وكالة "هرانا" ومقرها الولايات المتحدة، محمدي وهي تناشد الحشد في مشهد بترديد هتافات مناهضة للسلطة، منها "الموت للديكتاتور" و"نقاتل، نموت، لا نقبل الإهانة"، بينما كانت تقف على سطح سيارة حاملة مكبّراً للصوت.

وانضمّ الحشد إلى شعار "تحيا إيران"، في تجمّع لم تُبلغ عنه وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية.

نضال محمدي: من السجن إلى الشارع ومناهضة الإعدام

ولم تقتصر معركة محمدي على دعم المعتقلين السياسيين، بل امتدّت إلى حملات منظمة لإلغاء عقوبة الإعدام في إيران، وهو نشاط موثّق منذ سنوات.

وعلى الرغم من سجنها المتكرر منذ 2010، نجحت في تسريب شهادات وتفاصيل عن انتهاكات داخل السجون، حتى إنها ظلّت تُنتج محتوى حقوقياً من زنزانتها.

وحُكم عليها في قضايا متعددة، أحدثها تهمة "نشر دعاية مناهضة للدولة" التي تُبقيها رهن الاعتقال.

في أكثر من مناسبة، وبصراحة نادرة، توقعت محمدي "سقوط النظام الديني" الذي يحكم إيران منذ الثورة الإسلامية عام 1979.

وتأتي تصريحاتها الحالية — خارج السجن ودون حجاب، وسط تجمّع علني — لتُضفي ثقلاً سياسياً استثنائياً على مواقفها، خاصةً مع امتلاكها منبراً دولياً كحائزة على نوبل للسلام.

المركز الحقوقي: تأسيس في زمن القمع وتشريد المؤسسة

كانت محمدي تشغل منصب نائبة رئيس "مركز المدافعين عن حقوق الإنسان"، الذي أُسّس عام 2001 على يد المحامية شيرين عبادي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 2003.

وغادرت عبادي إيران بعد إعادة انتخاب الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد في 2009، في انتخابات أثارت جدلاً واسعاً أدّى إلى مظاهرات شعبية عارمة، قمعتها السلطات الإيرانية بوحشية، ما دفع عشرات النشطاء، ومنهم عبادي، إلى مغادرة البلاد. واليوم، يُصنَّف المركز كـ"كيان محظور" من قبل الأجهزة الأمنية الإيرانية.

ومنذ اعتقالها الأخير في تشرين الثاني/نوفمبر 2021، لم ترَ محمدي توأميْها، اللذين تسلّما جائزتها من أوسلو قبل عامين نيابةً عنها.

مُنحت نرجس محمدي جائزة نوبل للسلام عام 2023 "لشجاعتها في مواجهة قمع النساء ولدفاعها عن حقوق الإنسان".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • إيران تعتقل نرجس محمدي الحائزة على نوبل السلام خلال تأبين محامٍ
  • إيران.. اعتقال الحائزة على جائزة نوبل للسلام نرجس محمدي
  • إيران تعتقل نرجس محمدي الحائزة على جائزة نوبل للسلام
  • مؤسستها: السلطات الإيرانية تُلقي القبض على الفائزة بجائزة نوبل للسلام نرجس محمدي
  • البيت الأبيض: ترامب يستحق جائزة نوبل للسلام بجدارة
  • ماتشادو تتحدى مادورو: سأعود بنوبل إلى فنزويلا
  • هكذا ردت زعيمة المعارضة في فنزويلا على سؤال بشأن تأييد التدخل العسكري الأمريكي
  • حائزة نوبل للسلام.. أول ظهور علني للمعارضة الفنزويلية ماتشادو منذ 11 شهرًا
  • وصول الحائزة على جائزة نوبل للسلام من فنزويلا إلى أوسلو
  • زعيمة المعارضة الفنزويلية تدين إرهاب الدولة في بلادها.. ولجنة نوبل تدعو مادورو للتنحي