المسلسل التركي خبئني مٌتهم بالإساءة للطفولة.. أطفال يلعبون لعبة المتزوجين
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
بدأت قناة ستار تي في عرض مسلسلها التركي الجديد "خبئني" "Sakla Beni" وأثارت الحلقة الأولى من العمل الكثير من الجدل، وتمكنت من تصدر حديث الجمهور بسبب مشهد جريء ضمن أحداثها.
اقرأ ايضاًتداول المتابعون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو من مشهد في الحلقة الأولى من المسلسل التركي واظهر هذا المقطع طفلان "فتاة وصبي"، في حوار وصف بالجريء جدًا ولا يناسب عمرهما.
ويدور حوار بين الطفلين، حيث يحاول الطفل اقناع الفتاة بالذهاب معه من أجل لعبة لشخصين فقط، فيما كانت طفلة ثالثة تراقبهما من بعيد وتسمع حوارهما.
İzlenme ve etkileşim alma adına, çocukları cinsel objeye çeviren #saklabeni dizisindeki çocuk sahnesi, tam bir ihmal ve istismar örneğidir.
Çocukların, özellikle de soyut işlem dönemi öncesi olanlara adeta örnek olmaya çalışılmıştır.
Sorgulama yeteneği olmayan izleyici… pic.twitter.com/aBwwQBqET5
فيقول الطفل: "هذه اللعبة لشخصين، لا يمكن لانجيلا القدوم"، وتساله الفتاة: "ماهذه اللعبة؟"، ليقول لها: "هذه لعبة للمتزوجين انا يثيرني الفضول ألا يثيرك انت، هيّا لنلعبها".
وتدخل الفتاة معه الى الغرفة ليسمع صوت صراخها، فتدخل عليهما عائلتهما وتكون الفتاة في حالة صدمة وانهيار وتبدأ عائلتها بالصراخ.
اقرأ ايضاًواعتبر الجمهور أن استخدام الأطفال في هذه المشاهد هو جرائم في حق الطفولة يجب المحاسبة عليها، وأن المشهد مرفوض جدًا وسط بمطالبات بمعاقبة صناع المسلسل.
قصة مسلس خبئنيتدور أحداث حول ميتي وناز اللذين ينتميان لعائلات ثرية، وهؤلاء الطفلان معتدان الحصول على كل ما يريدانه، تبدأ قصتهم بالوعد الذي قطعته عائلاتهما في طفولتهما من أجل زواجهما مستقبلًا، وتظهر فجأة خادمة ناز، إنسيلا وتغير الأحداث.
أبطال مسلسل خبئني أوراز كايجيلار أوغلو جيمري بايسالأسود كاليبيك شيناي غورلر سيدا دوفنشي نيلوفر أتشيكالينسفينتش إيربولاك كوكشين أتيس كامل غولر نظام ناميدار سيرا توكديمير إديب سانرأسيليا ديفريم يلهان سيلا كوركماز أمينة أويار تامر لي. تنفيس
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ أخبار المشاهير
إقرأ أيضاً:
انطلاق مؤتمر ومعرض عُمان للطفولة في نسخته الثانية.. 14 أكتوبر
مسقط- العُمانية
تنطلق في 14 أكتوبر المقبل فعاليات مؤتمر ومعرض عُمان للطفولة في نسخته الثانية، الذي تنظمه "جمعية الأطفال أولًا" تحت عنوان: "آفاق التأهيل والتمكين لذوي الإعاقة في عصر التقنيات الناشئة"، ويأتي في إطار الجهود المتواصلة لدعم وتمكين الأطفال في سلطنة عُمان، ولا سيما الأطفال من ذوي الإعاقة، تماشيًا مع مرتكزات رؤية "عُمان 2040"، ويستمر 3 أيام.
وقالت صاحبة السُّمو السّيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد رئيسة "جمعية الأطفال أولًا" خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الجمعية اليوم: إنّ هذا المؤتمر يأتي استكمالًا لنجاح النسخة الأولى التي خُصّصت للموهوبين في سلطنة عُمان، وركزت على أهمية اكتشافهم ورعايتهم بوصفهم ثروة وطنية واستثمارًا استراتيجيًّا للمستقبل.
وأضافت سموها: "في هذا العام، نفتح نافذة جديدة نحو دعم فئة غالية علينا جميعًا، فئة الأطفال من ذوي الإعاقة، مستشرفين آفاق التمكين من خلال ما تُتيحه التقنيات الحديثة من فرص للتأهيل والدمج، وتحقيق الاستقلالية".
وأشارت سموها إلى أنّ مؤتمر ومعرض عُمان للطفولة في نسخته الأولى حقق نجاحًا كبيرًا، إذ يُعدُّ نقطة التقاء وتفاعل بين الجهات المعنية بشؤون الطفل وكافة شرائح المجتمع ذات الصلة، وشَهِدَ مشاركة أكثر من 50 عارضًا من داخل سلطنة عُمان وخارجها، من مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص.
وتطرّق الدكتور خالد بن سيف المقرشي عضو جمعية الأطفال أولًا إلى أهداف مؤتمر ومعرض عُمان للطفولة في نسخته الثانية الذي يُركز على التحدّيات التي تواجه الطفولة، ويفتح آفاقًا رحبة للتأهيل والتمكين باستخدام أحدث التقنيات، في ظل التزام مؤسسي ومجتمعي متزايد بضرورة بناء بيئة دامجة تُراعي احتياجات جميع الأطفال وتوفر لهم فرصًا متساوية للنمو والتطور والمشاركة في بناء الوطن.
وقال إنّ المؤتمر يهدف إلى نشر الوعي المجتمعي بحقوق الأطفال ذوي الإعاقة، وتقديم تصورات علمية وعملية حول سُبل دمجهم في المجتمع، ودراسة أبرز التحدّيات التي يواجهونها، والتركيز على جهود المؤسسات الحكومية والخاصة ومؤسسات التعليم العالي في هذا المجال.
وأضاف أنّ المؤتمر يتضمن حلقات عمل تدريبية موجهة للأطفال وذويهم والعاملين في مجالات التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية، إلى جانب استعراض أحدث الابتكارات التقنية المساعدة لتمكين الأطفال ذوي الإعاقة.
وأشار إلى أنّ المؤتمر يصاحبه معرض شامل يُعدُّ الأول من نوعه في سلطنة عُمان، يجمع تحت سقف واحد جميع المؤسسات والشركات والمراكز المعنية بشؤون الطفولة، ومن بينها المتاجر والمراكز الطبية والتعليمية، ومؤسسات التأهيل والاستشارات التربوية والنفسية، إضافة إلى فعاليات ترفيهية وعروض مسرحية تُقدم للأطفال.
وذكر أنّ المؤتمر والمعرض يحظيان بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والدولية، منها: وزارة التنمية الاجتماعية، ووزارة التربية والتعليم، ووزارة الصحة، وجامعة السُّلطان قابوس، واللجنة العُمانية لحقوق الإنسان، ومنظمة اليونيسف، إلى جانب عدد من الجمعيات الأهلية ومراكز التأهيل ومؤسسات المجتمع المدني.
وبيّن أنّ الفعاليات تستهدف شريحة واسعة من المجتمع تشمل الأطفال وأسرهم، وطلبة المدارس ورياض الأطفال، ومؤسسات التعليم العالي، والشركات المتخصصة بمنتجات الطفولة، ومراكز التدريب والترفيه، إضافة إلى المؤسسات البيئية والتقنية، والمصارف والبنوك، والمتاجر الإلكترونية، وأصحاب المشروعات الناشئة.
وأكّد على التزام "جمعية الأطفال أولًا" بدورها الريادي في دعم الطفولة في سلطنة عُمان، والعمل المستمر على بناء مجتمع أكثر وعيًا بحقوق الطفل، وأكثر استعدادًا لتمكينه وتحفيزه على تحقيق أقصى إمكاناته، انطلاقًا من إيمان الجمعية بأن كل طفل يحمل بداخله طاقة قادرة على الإسهام في بناء مستقبل أكثر ازدهارًا.
ويمثل مؤتمر ومعرض عُمان للطفولة منصة وطنية ودولية رائدة تسهم في تعزيز جودة حياة الأطفال ذوي الإعاقة عبر التركيز على التحدّيات واستكشاف الفرص وطرح الحلول المبتكرة.
وتسعى جمعية الأطفال أولاً من خلال هذا المؤتمر إلى تمكين الأطفال ذوي الإعاقة والمعنيين بهم عبر تعزيز الشراكات، وتبادل الخبرات، واستعراض أفضل الممارسات والتقنيات الداعمة، بما يسهم في تحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية الشاملة.