10 ألعاب لوحية كلاسيكية يمكنك لعبها عبر الإنترنت
تاريخ النشر: 25th, July 2025 GMT
ألعاب الطفولة الكلاسيكية تعود للحياة في العالم الرقمي 10 ألعاب لوحية كلاسيكية يمكنك لعبها عبر الإنترنت
في عالم يلتقي فيه الحنين إلى الماضي مع الراحة الرقمية، استعادت الألعاب اللوحية الكلاسيكية بريقها من خلال النسخ الإلكترونية المتاحة على الإنترنت، فسواء كنت ترغب في استرجاع لحظات الطفولة الجميلة، أو التنافس مع أصدقائك عن بعد، فإن الإنترنت أصبح وسيلة سهلة لتجربة هذه الألعاب دون الحاجة إلى لوحات حقيقية أو أدوات فيزيائية.
من ألعاب التفكير الاستراتيجي إلى التسلية العائلية، إليك 10 من أشهر الألعاب اللوحية التي يمكنك لعبها أونلاين، بكل ما تحمله من متعة، وتحد، وروح تنافسية.
هي من أكثر الألعاب شعبية خلال فترة جائحة كورونا، إذ وفرت وسيلة للتواصل والتسلية مع الأصدقاء والعائلة، تعتمد لعبة لودو على رمي النرد وتحريك الرموز باتجاه المركز، اللاعب الأول الذي يدخل جميع قطعه الأربعة إلى المركز يفوز، النسخ الرقمية أضافت ميزات مثل جمع العملات وتوسيع عدد اللاعبين، اللعبة متاحة للعب بين 2 إلى 4 لاعبين، وقد تصل حتى 8 لاعبين في بعض الإصدارات، وهي متوفرة على هواتف أندرويد و iOS.
لعبة الذكاء والتخطيط التي تصنف كـ رياضة عالمية، تعتمد على تحريك القطع باحترافية لهزيمة الملك الخصم. النسخة الرقمية تقدم مستويات لعب متعددة ومنافسات دولية، اللعبة متاحة للعب بين 2 لاعبين، وهي متوفرة على هواتف أندرويد و iOS
هي لعبة بسيطة وممتعة تعتمد على رمي النرد، حيث تساعدك السلالم على التقدم بينما تعيدك الثعابين إلى الوراء، أول من يصل إلى الرقم 100 يفوز، اللعبة متاحة للعب بين 2 إلى 6 لاعبين، وهي متوفرة على هواتف أندرويد و iOS
هي عبارة عن لعبة تحقيق بوليسي كلاسيكية تدور حول جريمة غامضة، يجب على اللاعبين كشف المجرم، والسلاح المستخدم، والمكان الذي وقعت فيه الجريمة، تجربة تفاعلية لعشاق الألغاز والدراما، اللعبة متاحة للعب لـ 6 لاعبين، وهي متوفرة على هواتف أندرويد و iOS.
هي لعبة تقليدية عريقة تجمع بين الحظ والتكتيك. الهدف هو تحريك جميع القطع إلى منطقتك الخاصة ثم إخراجها قبل الخصم، الإصدار الرقمي يوفر إحصائيات ومكافآت يومية، اللعبة متاحة للعب لـ 2 لاعبين، وهي متوفرة على هواتف أندرويد و iOS.
تأتي اللعبة لعشاق الكلمات واللغة الإنجليزية، هذه اللعبة تساعد في تطوير المفردات من خلال تكوين كلمات على لوحة الحروف للحصول على أعلى عدد من النقاط، اللعبة متاحة للعب لـ 2 إلى 4 لاعبين، وهي متوفرة على هواتف أندرويد و iOS.
هي نسخة رقمية سريعة من لعبة العقارات الشهيرة، اشترِ وطور الممتلكات، خض مغامرات مصغرة، وتحدى أصدقاءك في جولات تستغرق حوالي 15 دقيقة، اللعبة متاحة للعب بين 2 إلى 4 لاعبين، وقد تصل حتى 8 لاعبين في بعض الإصدارات، وهي متوفرة على هواتف أندرويد و iOS.
هي لعبة أرقام منطقية تدرب العقل على التفكير السريع، الهدف هو ملء شبكة الأرقام من 1 إلى 9 دون تكرار في الصفوف أو الأعمدة أو المربعات، النسخة الرقمية تقدم آلاف الألغاز وتحديات يومية، اللعبة متاحة للعب فردية للاعب واحد وهي متوفرة على هواتف أندرويد و iOS.
هي لعبة طفولة كلاسيكية تلعب على لوحة مربعة، حيث يسعى كل لاعب إلى القفز فوق قطع خصمه لجمع أكبر عدد ممكن منها، النسخة الرقمية تتيح اللعب السريع، والمساعدة، وخيارات متعددة للصعوبة، اللعبة متاحة للعب بين 2 لاعبين وهي متوفرة على هواتف أندرويد و iOS.
هي لعبة استرجع أجواء الطفولة بلعبة الكيرم الشهيرة، حيث تسعى إلى إدخال أكبر عدد ممكن من الأقراص باستخدام الضربة، الإصدار الرقمي يحتوي على أنماط لعب مختلفة، ودردشة صوتية ومرئية، ومكافآت يومية، اللعبة متاحة للعب لـ 2 إلى 4 لاعبين، وهي متوفرة على هواتف أندرويد و iOS.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ألعاب الألعاب اللوحية ألعاب الانترنت
إقرأ أيضاً:
ضغوط أمريكية لسلام سريع .. هل يفرض ترامب قواعد اللعبة على نتنياهو؟
يدفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نحو الانتقال من التهديدات العسكرية إلى الدبلوماسية، لكن يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التمسك بهدف “النصر الكامل” في غزة ولبنان وسوريا، بما يشمل نزع سلاح حماس وحزب الله.
ويحدث ذلك في لحظة سياسية شديدة الحساسية، إذ يسعى ترامب لترسيخ إرثه عبر اتفاقيات سلام جديدة وحصد نفوذ اقتصادي واسع لشركات عائلته، في حين لا يزال مسار نتنياهو الاستراتيجي غامضاً حتى لمقربيه.
دخلت إسرائيل فعلياً مرحلة “غسق الحرب”، حيث يسود وقف إطلاق النار المؤقت بينما تُبنى التفاهمات الأمنية والسياسية التي ستشكّل أسس المرحلة المقبلة. ورغم استمرار إمكان اللجوء للقوة العسكرية، إلا أنّ مركز الثقل ينتقل تدريجياً إلى المفاوضات وصياغة ترتيبات طويلة الأمد.
كان ترامب أول من دفع بهذا الاتجاه، ففي محادثة أجراها مساء الإثنين مع نتنياهو، أوصى الرئيس الأمريكي بالتحول من النهج الهجومي إلى خطوات دبلوماسية وإجراءات بناء الثقة على الجبهات الثلاث: غزة، لبنان، سوريا، ويهدف هذا التحول إلى تمهيد الطريق لوقف نار شامل وتنفيذ “خطة ترامب ذات العشرين نقطة” في غزة، إضافة إلى فتح الباب أمام مسارات تطبيع جديدة.
الجيش الإسرائيلي يدعم الانتقال إلى الدبلوماسية
مصادر أمنية إسرائيلية تؤكد لصحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن كبار مسؤولي الجيش يفضلون نهج ترامب، رغبة في إعادة بناء الجيش بعد عامين من القتال، وتعزيز قدراته المستقبلية، وترى هيئة الأركان أننّ الأهداف المتبقية في غزة ولبنان وسوريا يمكن تحقيقها الآن عبر ترتيبات دبلوماسية تُرسّخ ما تحقق عسكرياً خلال الحرب.
تأتي التحركات في ظل انتهاء المهلة التي منحها ترامب للحكومة اللبنانية لنزع سلاح حزب الله في 31 ديسمبر، وفي الوقت نفسه، أعلن نتنياهو فتح معبر رفح لخروج الجرحى من غزة بإشراف السلطة الفلسطينية والاتحاد الأوروبي خطوة رفضتها مصر بشكل قاطع حيث أنه من الممكن أن تتحول إلى بوابة لـ“الهجرة الطوعية” التي روج لها بعض وزراء اليمين الإسرائيلي.
اختراق دبلوماسي غير مسبوق مع لبنان
شهد الأربعاء تطوراً لافتاً: تعيين ممثلين مدنيين من إسرائيل ولبنان لبدء محادثات مباشرة في إطار لجنة التنسيق العسكرية. هذه المرة الأولى منذ أوائل التسعينيات التي يجتمع فيها دبلوماسيون من البلدين مباشرة، في خطوة تعكس رغبة مشتركة وإن كانت هشة في تجاوز المواجهة العسكرية.
كما زارت مبعوثة ترامب الخاصة، مورغان أورتاغوس، القدس وبيروت، في إشارة إلى دخول واشنطن مرحلة وساطة نشطة لمنع التصعيد.
قواعد اللعبة الجديدة التي يحاول ترامب فرضها وفق تقديرات أمنية، يحاول ترامب رسم ثلاث قواعد:
نقل المواجهة إلى المسار الدبلوماسي في غزة ولبنان وسوريا.
إبقاء الضغط العسكري الإسرائيلي لكن عبر ضربات دقيقة من الجو، لا عمليات برية واسعة، بالإضافة إلى خطوات متبادلة لبناء الثقة بين الأطراف.
رغم هذا التوجه يتمسك نتنياهو بسقف أعلى، انتصار كامل يعني عملياً تفكيك حماس وحزب الله ونزع السلاح الثقيل من غزة وجنوب لبنان وسوريا، ويبدو أنه يحتفظ بخططه الاستراتيجية سرية للغاية، إذ لا يطلع عليها سوى دائرة ضيقة جداً، كما يشدد نتنياهو على:
منع عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة؛ و إقصاء تركيا وقطر عن ملف إعادة الإعمار.
و الإصرار على أن أي تأخر في تفكيك حماس سيقود إلى عملية برية جديدة داخل المناطق التي لا تزال الحركة تسيطر عليها.
رغم الخسائر الكبيرة التي وقع بها حزب الله، تشير تقديرات إسرائيلية إلى أنه بدأ بإعادة بناء قوته البشرية والبنية التحتية شمال الليطاني وفي البقاع، ما دفع إسرائيل إلى تصعيد عملياتها ضده، ومنها اغتيال رئيس أركانه الجديد قبل أيام.
ماذا يريد ترامب؟ وماذا يريد نتنياهو؟
ترامب يريد شرق أوسط مستقرا يسمح له بقطف ثمار سياسية (نوبل للسلام) واقتصادية (استثمارات ضخمة)، وتقليل الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة.
نتنياهو يريد تثبيت واقع أمني وسياسي يضمن سيطرة إسرائيل الواسعة، ويمنع أي مسار يفضي إلى دولة فلسطينية.
وبين هذين المسارين المتناقضين، تدخل إسرائيل مرحلة دقيقة للغاية، حيث يتقاطع الضباب الاستراتيجي مع حسابات السياسة الداخلية الأمريكية والإسرائيلية، ومع احتمالات انفلات الجبهات في أي لحظة.