بدأت بالنخبة ووصلت إلى العالمية.. ما هي لعبة البادل؟
تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT
من لعبة النخبة والملوك إلى رياضة شائعة عالميًا، مرت لعبة البادل بمراحل متعددة في مسيرة تطورها منذ ستينيات القرن الماضي وحتى وقتنا الحالي.
وبعد ظهور سمو الأمير تركي بن محمد بن فهد مع معالي وزير الإعلام أ. سلمان الدوسري يلعبان بادل في الدرعية، نستعرض في التقرير التالي تفاصيل اللعبة منذ ظهورها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .
ووفق "بادل لسعودية" فقد أسهم ذلك الشغف في نشأة رياضة البادل وانتشارها كرياضة في منتجع الشاطئ المكسيكي في أكابولكو في عام 1969، لكن الانتشار الحقيقي للبادل عبر النخبة المكسيكية من الأثرياء ورجال الأعمال في مدينة ماربيا الاسبانية أدى الى زيادة شعبيتها بين الطبقات الثرية الاسبانية ثم انتشرت بين العامة.
عزز ذلك ممارسة أعضاء من الأسر الملكية الحاكمة ومشاهير لاعبين التنس، مما ساعد على الترويج لها بشكل منقطع النظير، وجعلها ضمن الألعاب التي تمارس في كافة المنتجعات والبواخر والقصور الفاخرة للطبقات الأرستقراطية و الملكية وأثرياء العالم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "البادل" من لعبة النخبة إلى رياضة عالمية
تعتبر رياضة البادل من الرياضات ذات شعبية عالية عالمياً ومن أسرع الرياضات نموًا في العالم منذ بداية القرن الحادي والعشرين.
عام 2014 سُجل أكثر من 10 ملايين شخص يمارسون هذه الرياضة حول العالم.
فالبادل تجمع ما بين النشاط البدني المتوازن والترفيه ومناسبتها لكافة الفئات العمرية حيث وصل عدد الملاعب الى أكثر من أحد عشر ألف ملعب.أشهر اللاعبين
شهدت رياضة البادل خصومات أسطورية لم تُضف فقط إلى درامية هذه الرياضة، بل ساهمت كذلك في إبراز روح المنافسة والبطولة. وتُعد كل من إسبانيا والأرجنتين من أبرز الدول الداعمة لهذه الرياضة، إذ قدمتا مجموعة من أفضل الرياضيين في تاريخها.
من الناحية الإحصائية، يُعد الأرجنتيني فرناندو بيلاستيجوين اللاعب الأكثر تتويجًا في تاريخ البادل، حيث فاز بأكثر من 200 لقب خلال مسيرته الاحترافية، من بينها 165 لقبًا مع شريكه في الفريق خوان مارتين دياز، أحد أساطير اللعبة.
أخبار متعلقة حالة قلبية نادرة.. إنقاذ طفلة سودانية بعملية معقدة بمركز الأمير سلطانمتطلبات سفر العمالة المنزلية عبر جسر الملك فهد.. 3 اشتراطات يجب استيفائها-عاجلبعد 20 عامًا في غيبوبة.. رحيل الأمير الوليد بن خالد بن طلال والصلاة عليه غدًا .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "البادل" من لعبة النخبة إلى رياضة عالمية
وكان الثنائي بابلو ليما وخواني مييريس من أبرز منافسيهما، ومن الفرق القليلة التي تمكنت من هزيمتهما خلال تلك الفترة الذهبية.
ورغم أن بيلاستيجوين لا يزال يحتفظ بمكانة استثنائية، إلا أن هناك لاعبين آخرين سطع نجمهم في سماء البادل، مثل الإسباني باكيتو نافارو المعروف بموهبته الفطرية وأدائه الاستعراضي، إلى جانب كل من سانيو جوتييريز وماكسي سانشيز.
وكما برع بيلاستيجوين ودياز ومييريس وليما في الماضي وطوروا استراتيجيات ناجحة للعب، فإن الجيل الجديد من اللاعبين يقدم أسلوبًا أكثر حيوية، يتميز بسرعة الأداء والحركات الرشيقة، دون التخلي عن الجانب التكتيكي للعبة.
ويُعد الثنائي خوان ليبرون وأليخاندرو جالان من أبرز رموز هذا العصر الجديد، حيث شكّلت شراكتهما نقطة تحول في أسلوب اللعب السريع. وقد تُوجا معًا بـ33 لقبًا، واحتفظا بالمركز الأول عالميًا لمدة أربعة مواسم متتالية، بأسلوب مثير يعكس التطور المتسارع في رياضة البادل.
ويواصل هذا المسار الثنائي أجوستين تابيا وأرتورو كويلو، اللذان يُعدان الآن الفريق الأبرز في منافسات دوري الرجال، مما يشير إلى استمرار تطور البادل واحتدام المنافسة على أعلى المستويات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات اليوم الدمام البادل لعبة البادل بادل التنس الرياضة ممارسة الرياضة ریاضة البادل article img ratio إلى ریاضة
إقرأ أيضاً:
وصول الضحايا والمصابين لـ 171 ألفًا.. استشهاد 5 فلسطينيين في قصف على غزة
استشهد أربعة فلسطينيين وأصيب آخرون بجروح مختلفة، في قصف الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم، لمركبة غرب مدينة غزة، في خرق إسرائيلي جديد لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر الماضي.
وفي السياق، أفادت مصادر طبية فلسطينية، بارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى (70,654) شهيدًا و(171,095) جريحًا بينهم أطفال ونساء وعائلات بأكملها.
أخبار متعلقة إصابة جنود أمريكيين وسوريين خلال إطلاق نار قرب تدمرالأغذية العالمي: اتفاق مبدئي مع الدعم السريع لدخول فرق الإغاثة للفاشرفيما تتواصل عمليات انتشال جثامين الشهداء من تحت ركام المنازل والبنايات السكنية المدمرة، في مناطق مختلفة من القطاع، بعد عامين من العدوان.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } العدوان مستمر على قطاع غزة - أ ف ب قوات الاحتلالوفي السياق، استشهد فلسطيني، اليوم، متأثرًا بجراحه في منطقة مواصي خان يونس جنوبي قطاع غزة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر طبية في غزة، أن الشهيد فارق الحياة متأثرًا بإصابته جراء استهداف قوات الاحتلال خيمته قبل أسابيع في مواصي خان يونس.
وأفادت المصادر ذاتها بأن حصيلة الضحايا منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيّز التنفيذ في (11) أكتوبر الماضي، ارتفعت إلى (387) شهيدًا و(1018) مصابًا.