مسؤول أممي: المواد الغذائية الأساسية المتاحة بقطاع غزة تكفي 5 أيام فقط
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قالت أمينة القريعي، مدير إدارة الإعلام في برنامج الأغذية العالمي، إنّ الوضع في غزة يزداد سوءًا يوما بعد يوم، والأمم المتحدة في حاجة إلى وصول مستمر للمتضررين بمساعدات منقذة للأرواح.
العمل على هدنة إنسانيةوأضافت خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الوضع متفاقم وأصبح في غاية السوء، لذلك، فإن الأمم المتحدة تعمل على نداء لهدنة إنسانية من أجل الوصول للأشخاص المتضررين الذين يحتاجون إليها.
وتابعت، بأن برنامج الأغذية العالمي يطالب بهدنة إنسانية منذ فترة، وكذلك السكرتير العام للأمم المتحدة، لأن الوضع يتفاقم يوما بعد يوم، حيث إن المواد الغذائية الأساسية المتاحة حاليا داخل قطاع غزة تكفي لمدة 5 أيام فقط، وهو ما يثير التساؤلات حول ماذا يمكن أن يتم بعد ذلك.
إدخال 43 حافلة محملة بالمساعداتوواصل: «في بداية المشكلة، أرسلنا مساعدات غذائية على معبر رفح، وكان لدينا أكثر من 1000 طن على استعداد للدخول، وبالفعل، تم إدخال أكثر من 43 حافلة محملة بالمساعدات الخاصة بالبرنامج وسنستمر في إرسال المساعدات ولكن الوضع يتفاقم يوما بعد يوم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رفح الأمم المتحدة المساعدات
إقرأ أيضاً:
مسؤول سابق في الأمم المتحدة يطالب بعقوبات رادعة على “إسرائيل”
الثورة نت/..
طالب المسؤول الأممي السابق وكبير مستشاري القضية الفلسطينية في منظمة النهضة العربية للديمقراطية والتنمية (أرض)، ليكس تاكنبرغ، قادة المجتمع الدولي بضرورة “فرض عقوبات رادعة على “إسرائيل”.
وشدد الكوبرا في تصريح صحفي على ضرورة أن يشجع المجتمع الدولي، على سحب الاستثمارات من الشركات التي تُمكّن الاقتصاد “الإسرائيلي” من مواصلة الحرب، والتوقف ليس فقط عن توريد الأسلحة لـ”اسرائيل”، بل أيضاً التوقفعن شراء الأسلحة “الإسرائيلية” وبرمجيات المراقبة والمعدات “الإسرائيلية” الأخرى.
وأكد أن “سياسة التجويع التي تنتهجها “إسرائيل” منذ بدء العدوان، قبل 19 شهرا، تُعد جريمة حرب تُستخدم كسلاح إبادة جماعية”، مشيرا إلى أن “المجتمع الدولي التزم الصمت طويلا، مما منح “إسرائيل” غطاءً لمواصلة عدوانها، قبل أن يبدأ هذا الصمت بالتصدع مع تزايد الغضب الشعبي العالمي ووضوح مواقف الخبراء القانونيين”.
ولفت المسؤول الأممي السابق، إلى أن “هناك تحوّلا في موقف بعض الدول الغربية التي بدأت تدين علنا الإبادة الجماعية، وتكشف الوجه الحقيقي للحرب على غزة”، مرجّحاً أن السبب في هذا التحول هو “الخوف من أن يُنظر إليهم في المستقبل كمتواطئين في الجرائم المرتكبة”.
وفيما يتعلق بمحاسبة “إسرائيل” أمام محكمة العدل الدولية، قال تاكنبرغ إن “الحكم النهائي في قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد “إسرائيل” قد يستغرق عاما أو أكثر، لكنه سيكون ذا أهمية قانونية وتاريخية بالغة، لأنه سيضع إطارا قانونياً واضحاً حول طبيعة جرائم “إسرائيل” ومسؤوليتها كدولة”.
وشدّد تاكنبرغ على أن “الاعتراف بوقوع الإبادة الجماعية في غزة يفرض التزامات قانونية على الدول، من بينها فرض العقوبات الرادعة ووقف الدعم العسكري والاقتصادي “لإسرائيل”.
وطالب بوقف فوري لإطلاق النار واستئناف العملية السياسية كخطوة أولى لوقف المجازر.