"الاتجاهات المعاصرة في المسرح المصري" ندوة بنادى أدب قصر ثقافة أسيوط
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
في ليلة استثنائية وفي ضيافة نادى أدب قصر ثقافة أسيوط اجتمع نخبة من نجوم الفن والأدب في الملتقي الأدبي ضمن باقة من الفاعليات الثقافية والفنية التي تقدمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني بإقليم وسط الصعيد الثقافى من خلال فرع ثقافة أسيوط برئاسة ضياء مكاوى
شهد قصر ثقافة أسيوط ملتقي ثقافي تحت عنوان "الإتجاهات المعاصرة في المسرح المصري" ضمن فعاليات برنامج الإبداع الأدبي لنادي الأدب بثقافة أسيوط برئاسة الأديب رأفت عزمى رئيس مجلس إدارة نادي الأدب بقصر ثقافة أسيوط
بحضور ضياء مكاوى مدير عام الثقافة بأسيوط والمخرج الفنان خالد ابو ضيف و المايسترو حسام حسني والأديب ايمن رجب طاهر والاديب الدكتور سيد عبد الرازق والمهندس الفنان ناصر قرنة والشاعرة شاديه حفظى والاديبة الدكتورة فاطمة الشريف والفنان محمد يسرى والفنان محمد لطفي عثمان وأحمد حمزة مدير قصر ثقافة جمال عبدالناصر ببني مر وسيد عبدالعزيز مدير العلاقات العامة بالفرع ونخبة من أدباء وفناني ومبدعي وشعراء ومثقفي اسيوط
بدأت فعاليات الملتقى بكلمة ترحيبية للأديب والكاتب المسرحي نعيم الاسيوطي عضو مجلس إدارة اتحاد كتاب مصر مؤكداً أن المسرح أبو الفنون وهو لوحة متكاملة من الأداء الجسدي والصوتي مع الضوء والموسيقى والفن التشكيلي وسواها من عناصر التقنية الحديثة والتي تتشكل في تكوينات درامية يبدعها تصور مخرج تجسيداً لخيال مؤلف وينفذها مبدعي المسرح من الفنانين مؤكداً بأهمية الرؤية والإخراج المسرحي
وتناول المخرج المسرحى الفنان احمد طه حديثه حول الإتجاهات المعاصرة في المسرح المصري موضحاً تطور المسرح واتجاهاته المعاصرة واهتمام الدولة المصرية بالمسرح والفن الذى ينبع من وجدان المبدعين موجهاً بأهمية رسالة المسرح ودوره في الحفاظ على الهوية المصرية والتأثر بالأدب العربي والعالمي
بينما تحدث طه حول الإلهام والإبداع والابتكار والتجديد في المسرح المصري المعاصر كونه بأنه رسالة خاصة للجمهور تصل إلي اعماق القلوب بدون حواجز مؤكداً أن مصر تفخر بوجود عدد من المبدعين الشباب في مجال المسرح وخاصة في الاخراج المسرحي
وأضاف ضياء مكاوى مدير عام الثقافة بأسيوط خلال كلمته - بأن الثقافة تفتح ذراعيها لكل المبدعين منوهاً عن وجود مجموعة من المبدعين الشباب اللذين تحظي بهم محافظة اسيوط وقد شاركوا في مشروع" ابدأ حلمك " الذى كان بمثابة نقطة انطلاقة للفن في صعيد مصر ونقطة تحول في مسار حياتهم بشكل قوى ومؤثر
واختتمت فعاليات الملتقي بتكريم المخرج الفنان احمد طه حيث قدم المخرج الفنان خالد ابو ضيف درع من نادى التثقيف المسرحي بينما قدم الأديب رأفت عزمى شهادة تقدير من نادى أدب قصر ثقافة أسيوط
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط فرع ثقافة أسيوط فرع ثقافة ثقافة أسيوط قصر ثقافة بيت ثقافة محافظة أسيوط شرق أسيوط غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب فی المسرح المصری قصر ثقافة أسیوط
إقرأ أيضاً:
وفاة الفنان زياد الرحباني أيقونة المسرح السياسي الساخر
توفي الفنان اللبناني زياد الرحباني عن عمر ناهز 69 عاما، السبت، بعد مسيرة فنية حافلة في الأغنية والكتابة والمسرح السياسي الساخر.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، إن الرحباني، وهو نجل الفنانة فيروز والراحل عاصي الرحباني، ترك خلال مسيرته الفنية الحافلة، "بصمة عميقة في الموسيقى والمسرح".
ونعى الرئيس اللبناني جوزيف عون الراحل، وقال: "زياد الرحباني لم يكن مجرد فنان، بل كان حالة فكرية وثقافية متكاملة. وأكثر، كان ضميرا حيا، وصوتا متمرّدا على الظلم، ومرآةً صادقة للمعذبين والمهمّشين، حيث كان يكتب وجع الناس، ويعزف على أوتار الحقيقة، من دون مواربة".
وأضاف أن الرحباني قدم "رؤية فنية فريدة وفتح نوافذ جديدة في التعبير الثقافي اللبناني بلغ العالمي، من خلال مسرحه الهادف وموسيقاه المتقدة بالإبداع المتناهي بين الكلاسيك والجاز والموسيقى الشرقية".
وختم قائلا: "أعمال زياد الكثيرة والمميزة ستبقى حيّة في ذاكرة اللبنانيين والعرب، تلهم الأجيال القادمة وتذكّرهم بأن الفن يمكن أن يكون مقاومة، وأن الكلمة يمكن أن تكون موقفا".
من جانبه، قال رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام عبر "إكس" ناعيا الراحل: "بغياب زياد الرحباني، يفقد لبنان فنانا مبدعا استثنائيا وصوتا حرا ظل وفيا لقيم العدالة والكرامة".
وأضاف: "الرحباني جسد التزاما عميقا بقضايا الإنسان والوطن. فمن على خشبة المسرح، وفي الموسيقى والكلمة، قال ما لم يجرؤ كثيرون على قوله، ولامس آمال اللبنانيين وآلامهم على مدى عقود".
واعتبر أن الرحباني "زرع بصراحته الجارحة وعيا جديدا في وجدان الثقافة الوطنية".
كما نعى رئيس مجلس النواب نبيه بري الفنان الراحل قائلا عبر "فيسبوك": "لبنان من دون الرحباني اللحن حزين، والكلمات مكسورة الخاطر".
وأضاف: "الستارة السوداء تُسدل على فصل رحباني إنساني ثقافي فني ووطني لا يموت".
ووفق وكالة الأنباء اللبنانية، فإن الرحباني يعد "أبرز المُجددين في الأغنية اللبنانية والمسرح السياسي الساخر".
وبدأ الرحباني مسيرته الفنية مطلع السبعينات من القرن الماضي، إذ قدم آنذاك أولى مسرحياته التي حملت اسم "سهرية"، وكتب ولحن لاحقا لوالدته فيروز العديد من الأعمال الغنائية، وفق ذات المصدر.
كما قدم الراحل أغان بصوته ذات طابع ساخر أو سياسي، ومنها "أنا مش كافر"، و"راجعين".
وقدم الرحباني برامج إذاعية ومونولوغات مشهورة بصوته، تناولت الفساد والسياسة والمجتمع بطريقة ذكية وساخرة.
وكتب مقالات سياسية واجتماعية في صحف لبنانية بأسلوب ساخر ولاذع.
ولفتت الوكالة اللبنانية إلى أن أعمال الرحباني تميزت بالكثير من "النقد السياسي والاجتماعي الهادف، المصاحب للفكاهة وخفة الظل".