رئيس جامعة المنوفية يتفقد ورش العمل الدولية في التخدير والعناية المركزة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
تفقد الدكتور أحمد القاصد، رئيس جامعة المنوفية، فعاليات ورش العمل المتقدمة في التخدير والعناية المركزة التي تنظمها الجمعية المصرية للتخدير وطب الحالات الحرجة، بالتعاون مع قسم التخدير والعناية المركزة بكلية الطب جامعة المنوفية، يرافقه الدكتور صبحي شرف، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حازم صالح نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، وبرئاسة الدكتورة صفاء هلال أستاذ التخدير بطب المنوفية ومدير عام الجمعية.
وأشاد الدكتور أحمد القاصد، رئيس جامعة المنوفية، بالمحتوى العلمي والتدريب الذي تقدمه الورش، مشيرا إلى أهمية الملتقيات العلمية في تبادل الخبرات ومواكبة الحديث في العالم في مجال العلوم الطبية.
وأضاف رئيس الجامعة أن الجامعة حريصة على عقد الملتقيات العلمية والمشاركة بها في الداخل والخارج في إطار التعليم الطبي المستمر الذي تنتهجه الجامعة والقطاع الطبي بها.
القاصد: دعم كل الملتقيات العلمية لخدمة الباحثينوأكد القاصد على دعمه الدائم لكل الملتقيات العلمية وترحيبه بالتعاون مع كل الجامعات والمؤسسات الدولية في التعليم والتدريب، مشيدا بتعاون الجمعية المصرية للتخدير مع المؤسسات الدولية والكلية الأيرلندية لأطباء التخدير.
تفاصيل ورش العمل الدولية في التخدير والعناية المركزة بالمنوفيةوأشارت الدكتورة صفاء هلال، إلى أن الورش تتناول على مدار 6 أيام التدريب العملي على كيفية التعامل الأمثل مع مريض الرعاية الحرجة وأثناء التخدير، بالإضافة إلى الجديد في استخدام الموجات فوق الصوتية والايكو والايكمو وعلاج الألم والتخدير الموضعي، كما تم خلال الورش إضافة أول إنتاج علمي للجمعية للتدريب حول كيفية التعامل مع الإصابات المختلفة.
وشارك في ورش العمل الدكتور خالد أبو العنين رئيس قسم التخدير بكلية الطب ، والدكتورة نجوي ضحي المسؤل عن قسم الرعاية الحرجة بالكلية، وحضرها عدد كبير من أطباء التخدير والتخصصات الطبية المختلفة بكلية الطب والجامعات المصرية والدول العربية.
كما حاضر بورش العمل محاضرين دوليين من دول الإمارات وقطر والسودان والسعودية وجامعةايموري الأمريكية وإيطاليا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة المنوفية أخبار التخدیر والعنایة المرکزة جامعة المنوفیة ورش العمل
إقرأ أيضاً:
مجدي أبوزيد يكتب: الجامعات الأهلية.. إحدى ركائز النهضة العلمية والاقتصادية في مصر
تلعب الجامعات الأهلية دوراً هاماً في تعزيز التعليم والتنمية في المجتمع. من خلال تقديم برامج تعليمية متنوعة وحديثة، مما يساهم في تحسين جودة التعليم وتخريج كوادر مؤهلة قادرة على تلبية احتياجات سوق العمل المحلي والدولي.
وفي ظل سعي الدولة إلى تطوير التعليم العالي ومواكبة التحولات العالمية، برزت الجامعات الأهلية كأحد الأعمدة الرئيسية لهذا التوجه، حيث شهدت السنوات الأخيرة توسعاً كبيراً في تأسيس هذه الجامعات في مختلف المحافظات المصرية.
ويُعد التوسع في إنشاء الجامعات الأهلية خطوة مهمة نحو حل أزمة الكثافة الطلابية التي تعاني منها الجامعات الحكومية منذ سنوات. فهذه الجامعات تسهم في زيادة الطاقة الاستيعابية للمنظومة التعليمية، وتفتح آفاقاً جديدة أمام الطلاب الذين لم يسعفهم التنسيق في الوصول إلى كليات حكومية.
وتتميز الجامعات الأهلية بطرح برامج أكاديمية حديثة، تركز على التخصصات المرتبطة بالتكنولوجيا، وريادة الأعمال، والذكاء الاصطناعي، وغيرها من المجالات التي تمثل مستقبل سوق العمل.
كما تعتمد العديد من هذه الجامعات على شراكات دولية ومعايير جودة عالمية، ما يعزز من فرص خريجيها في التوظيف والمنافسة في الداخل والخارج.
ولا يقتصر دور الجامعات الأهلية على الجانب التعليمي فقط، بل يتجاوز ذلك إلى المساهمة في التنمية المجتمعية، خاصة في المناطق التي تحتضن هذه المؤسسات.
ورغم ما تحققه هذه الجامعات من نهضة تعليمية، إلا أن بعض الأصوات تُبدي تخوفها من أن تتحول إلى مؤسسات نخبوية لا يستطيع أبناء الطبقات المتوسطة أو الفقيرة الوصول إليها، بسبب ارتفاع المصروفات الدراسية. وهو ما يتطلب تدخل الدولة لضبط مسارات الدعم، وضمان تكافؤ الفرص، وتوسيع قاعدة المستفيدين من المنح الدراسية وبرامج الدعم المالي.
ومن هنا أرى أن الجامعات الأهلية إضافة حقيقية لمنظومة التعليم في مصر، بشرط أن تظل خاضعة للرقابة والمتابعة، وأن يتم دعمها من أجل تحقيق رسالتها التعليمية والتنموية، بعيداً عن منطق الاستثمار التجاري البحت.
وإذا ما أُحسن استغلالها وتطويرها، فستكون هذه الجامعات إحدى ركائز النهضة العلمية والاقتصادية في مصر خلال السنوات القادمة
وفى العموم لاينبغي أن تكون الجامعات الأهلية بديلاً عن الجامعات الحكومية، بل شريكاً داعماً لها. فالتكامل بين النوعين ضروري لضمان تنوع الخيارات التعليمية أمام الطلاب، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وخاصة في مجالات الابتكار، والبحث العلمي، وريادة الأعمال.