رتيبة شقير.. مصرية ساهمت فى بث التنوير والتعليم بفلسطين
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
يقول الباحث في الشأن المسيحي ماركو الأمين، إن هناك شخصيات مصريه اسمهت بشكل كبير في فلسطين من الناحية التعليمية والثقافية، وان رتيبة شقير، هى واحدة من رائدات النسوية العرب مربية وأديبة، ولدت لواحدة من اشهر العائلات الشامية والتى توجد فروع لها فى مصر وفلسطين والاردن وسوريا والاصول من لبنان.. وتعلمت فى فلسطين ثم انتقلت الى مصر فى شبابها.
كانت الأنسة رتيبة هى ناظرة مدرسة الأقباط بالمنيا فى 1916م، ومنها انطلقت راجعة لفلسطين وأسست مدرسة بيت لحم الوطنية فى 1924م وظلت تديرها حتى عام 1932م واصبحت كلية بيرزيت الوطنية وهى نواة جامعة بيرزيت الفلسطينية الحالية، يبرز اثر رتيبة فى الثقافة والتعليم بفلسطين من خلال عملها كمعلمة ومربية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط
إقرأ أيضاً:
الهند وغانا ترتقيان بشراكتهما في التجارة والأمن والصحة والتعليم
زار رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي غانا في زيارة رسمية، هي الأولى من نوعها منذ أكثر من ثلاثين عاما، في جولة دبلوماسية لخمس دول.
ومُنح في هذه الزيارة، رئيس الوزراء الهندي أعلى وسام مدني في غانا، من الرئيس الغاني جون دراماني ماهاما، وهو "وسام نجم غانا من رتبة ضابط"، تقديرا لـ"قيادته العالمية المؤثرة وحكمته السياسية المتميزة".
أثمرت المحادثات الثنائية بين مودي وماهاما عن رفع مستوى العلاقات بين البلدين إلى "شراكة شاملة"، في مجالات متعددة مثل التجارة، الأمن، التكنولوجيا، الصحة، والتعليم.
ووُقعت أربع مذكرات تفاهم، منها اتفاقيات في الطب التقليدي، التبادل الثقافي، والمعايير الصناعية، إضافة إلى إنشاء لجنة مشتركة لمتابعة التعاون المستقبلي.
كما تعهدت الهند بمضاعفة حجم التبادل التجاري مع غانا -الذي تجاوز ثلاثة مليارات دولار- خلال خمس سنوات، كما أعلنت استعدادها لتقاسم خبراتها في مجال الدفع الرقمي عبر منصة الدفع الهندية "UPI"، ودعم برامج التنمية الزراعية والصحية في غانا.
يذكر أن العلاقات بين الهند وغانا تعود إلى خمسينيات القرن الماضي، حين تعاون الزعيمان كوامي نكروما وجواهر لال نهرو على تأسيس حركة عدم الانحياز.
وقد ساهمت الهند في بناء مؤسسات أمنية في غانا بعد استقلالها، كما تنشط العديد من الشركات الهندية الكبرى في قطاعات التصنيع والتجارة داخل البلاد.