بايدن يتواصل مع الحلفاء عقب تمرد فاغنر في روسيا
تاريخ النشر: 27th, June 2023 GMT
قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي جو بايدن أجرى اتصالا هاتفيا مع رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني، الاثنين، في إطار "تنسيقه الوثيق مع الحلفاء والشركاء الرئيسيين في أعقاب الأحداث الأخيرة في روسيا".
وأضاف البيت الأبيض -في بيان- أن الزعيمين أكدا "دعمهما الثابت لأوكرانيا"، وأشار إلى أن بايدن دعا ميلوني لزيارة واشنطن الشهر المقبل.
وذكر البيان أن بايدن وميلوني ناقشا أيضا الاستعدادات الجارية لعقد قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) يومي 11 و12 يوليو/تموز في ليتوانيا، حيث يتعين على القادة اتخاذ قرار بشأن تجديد ولاية الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ.
وأدى التمرد الذي قام به يفغيني بريغوجين قائد مجموعة فاغنر العسكرية غير النظامية في روسيا قبل أيام إلى موجة اتصالات بين القادة الغربيين لتقييم الوضع وتداعياته في أوكرانيا وروسيا وخارجهما.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: وقف إطلاق النار مع الحوثيين في اليمن صفقة جيدة لأميركا ولأمنها
قالت آنا كيلي نائبة المتحدثة باسم البيت الأبيض إن وقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس دونالد ترامب مع جماعة الحوثي في اليمن "صفقة جيدة أخرى لأميركا ولأمننا".
وأضافت كيلي في تصريحات صحفية "كان الهدف منذ البداية ضمان حرية الملاحة، وتحقق ذلك من خلال استعادة قدرات الردع الأميركية".
وقال المتحدث باسم البنتاغون كريس ديفاين إن الحملة العسكرية الأميركية نجحت في إضعاف قدرات الحوثيين و"مهدت الطريق للرئيس للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار".
وجاءت حملة ترامب لإضعاف الحوثيين بعد محاولات فاشلة لردع الجماعة والنيل منها خلال إدارة بايدن.
وأضاف المسؤول أن القيادة المركزية للجيش الأميركي أوصت بحملة تستمر ثمانية أشهر على الأقل، تتضمن تحولا تدريجيا نحو ضربات أكثر استهدافا من الضربات الأوسع التي تم تنفيذها في الأسابيع القليلة الأولى.
ويقول مسؤولون إن تكلفة عمليات القصف تخطت المليار دولار، وأسفرت عن مقتل عدد كبير من مقاتلي الحوثيين من المستوى المتوسط الذين كانوا يدربون قوات من المستوى الأدنى، بالإضافة إلى تدمير الكثير من منشآت القيادة وأنظمة الدفاع الجوي ومنشآت تصنيع وتخزين الأسلحة. كما دمرت أيضا مخزونات من الصواريخ الباليستية المضادة للسفن وصواريخ كروز وطائرات مسيرة وسفنا مسيرة.
لكن الضربات لم تقطع خطوط إمداد الحوثيين أو تنهك القيادة العليا، وحذر ثلاثة خبراء من أن الجماعة قد تتعافى بسرعة.
كما تظهر هجمات الجماعة المستمرة على إسرائيل أنها تحتفظ بقدرات كبيرة على الرغم من الحملة الأمريكية. واستمرت هذه الهجمات بعد إعلان وقف إطلاق النار في السادس من مايو أيار.
وحذر مسؤولون أميركيون ومصادر أخرى من أنه من غير الواضح إلى متى سيصمد وقف إطلاق النار، وما إذا كان الحوثيون سيظلون يعدون الولايات المتحدة وإسرائيل تهديدين منفصلين، لاسيما مع رد إسرائيل على اليمن.
وقال مصدر مطلع "وكلاء إيران لا يفرقون بين ما هو إسرائيلي وما هو أميركي".
وأضاف "وجهة نظرهم هي أن أي شيء تفعله إسرائيل يكون بتمكين من الولايات المتحدة. لذا أعتقد أن الحوثيين سيرون أنفسهم من يحاول محاسبة الولايات المتحدة".