نظّم النادي السعودي في جامعة جورج واشنطن برنامج "الحوار الحضاري والتواصل الثقافي" أمس في مقر الجامعة، وذلك بإشراف الشؤون الثقافية والاجتماعية بالملحقية الثقافية في سفارة المملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة الأمريكية،.

وأوضح الملحق الثقافي في الولايات المتحدة الدكتور فوزي بن عبدالغني بخاري, أن البرنامج يأتي لاستكمال متطلبات برنامج "المدرب المعتمد" في الحوار الحضاري والتواصل الثقافي بالتعاون مع أكاديمية الحوار التابعة لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني, التي شارك فيه نخبة من المبتعثين الذين سيكونون- بمشيئة الله- مدربين معتمدين لتقديم برامج الحوار الحضاري في الأندية الطلابية كافة.


من جهته، أشار رئيس النادي السعودي في جامعة جورج واشنطن عثمان مكوك، إلى أن البرنامج شهد تفاعلاً كبيراً من جميع الطلبة في العاصمة واشنطن، بعد أن فتحت الملحقية الفرصة أمام نخبة من المبتعثين ليصبحوا مدربين معتمدين بعد تهيئتهم في برنامجين متتاليين، وذلك ما يخدم رفع مستوى المشاركين في مواضيع الحوار الحضاري والتواصل الثقافي في البيئات الأكاديمية والاجتماعية المختلفة في الولايات المتحدة الأمريكية.

وتضمن البرنامج مناقشة العديد من الموضوعات التي شملت: أدبيات الحوار والمغالطات المنطقية، وأسئلة حول القضايا الدينية والسياسية والقانونية.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: جامعة جورج واشنطن

إقرأ أيضاً:

مراكش تستضيف برنامج الحوار الإسلامي الإفريقي العربي بمشاركة ليبية

شاركت الدبلوماسية الشبابية الليبية، في أعمال برنامج الحوار الإسلامي الإفريقي العربي حول الديمقراطية والسلم والأمن، الذي انطلق في مدينة مراكش بالمملكة المغربية، ضمن فعاليات اختيار مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي. ويُنظم البرنامج من قبل وزارة الشباب والثقافة المغربية، بالتعاون مع منتدى شباب العالم الإسلامي، وبمشاركة شخصيات رفيعة من دول عربية وإفريقية، إلى جانب ممثلين عن مؤسسات تعنى بقضايا السلم والتنمية.

وقد شددت الكلمات الرسمية خلال الجلسة الافتتاحية على أهمية تعزيز قنوات الحوار بين مكونات العالم الإسلامي في إفريقيا والمنطقة العربية، والدفع نحو شراكات عملية تُسهم في دعم قيم الديمقراطية وترسيخ ثقافة السلم وبناء مجتمعات قادرة على مواجهة النزاعات والعنف.

وتضمن البرنامج سلسلة جلسات حوارية تناولت مقاربات شمولية تقوم على الوقاية والتربية والحوار، مع التأكيد على ضرورة تعزيز التعاون بين الدول والمؤسسات المعنية للتصدي للتطرف وتعزيز الأمن في الفضاءين الإفريقي والعربي. كما ركز المشاركون على تمكين الشباب سياسيًا وإشراكهم في عمليات صنع القرار بوصفهم عنصرًا أساسيًا في استدامة السلم والتنمية.

يأتي تنظيم برنامج الحوار الإسلامي الإفريقي العربي في سياق اهتمام متزايد بإطلاق منصات شبابية عابرة للحدود لتعزيز المشاركة في مجالات السياسة والسلم والأمن. وتعمل العديد من المؤسسات الإقليمية، خاصة في إفريقيا والعالم العربي، على إدماج الشباب في المبادرات المرتبطة بالحوكمة وبناء السلم، استنادًا إلى تجارب أظهرت أهمية أصوات الشباب في مواجهة التطرف ودعم الاستقرار. وتعد مشاركة الشباب الليبي في مثل هذه الفعاليات استمرارًا لجهود الانفتاح الدبلوماسي وتمثيل ليبيا في المنتديات الشبابية الدولية.

مقالات مشابهة

  • فورين بوليسي: 3 دروس تعلمتها الصين من الولايات المتحدة
  • خطة أمريكية تثير الجدل.. بيانات البريد والتواصل الاجتماعي شرط لدخول الولايات المتحدة
  • إجلاء عشرات آلاف السكان جراء فيضانات في الولايات المتحدة وكندا
  • مستشار اجتماعي: الحوار والمشاركة داخل الأسرة مهم جدا
  • كايسيد يحتفل بمرور 10 أعوام على برنامج الزمالة الدولية
  • الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي خلال الحوار رفيع المستوى
  • مراكش تستضيف برنامج الحوار الإسلامي الإفريقي العربي بمشاركة ليبية
  • المستشار محمود فوزي: حقوق الإنسان منظومة متكاملة تحتاج الشمول والاستدامة..ونعمل بمنهجية ثابتة لتحقيقها وفق توجيهات القيادة السياسية
  • سباق اقتصادي جديد بين واشنطن وموسكو لتوسيع دائرة الاستثمار
  • «ريف السعودية» يحصل على جائزة أكبر برنامج زراعي تنموي في الشرق الأوسط من الأمم المتحدة