كتب الصحفي والباحث وأستاذ العلوم السياسية، وجيه أبو ظريفة، مقالا مطولا أكد من خلاله أن قنبلة إسرائيل النووية على غزة ممكنة.

لحظة بلحظة.. الحرب في غزة بيومها الـ31 المكتب الإعلامي الحكومي في غزة يصدر بيانا حول الإحصاءات الإنسانية المخيفة في القطاع مجلس الأمن القومي الأمريكي: مستقبل قطاع غزة بعد انتهاء الحرب لم يتحدد بعد

وكتب أبو ظريفة: "أعلن وزير التراث الصهيوني في حكومة إسرائيل الإرهابي أيحاي إلياهو عن ضرورة إلقاء قنبلة نووية على قطاع غزه للتخلص منه نهائيا مرة واحدة وللأبد، وجاءت ردود الفعل على دعوة الوزير الياهو أوقح من الدعوة نفسها حيث اعترض بنيامين نتنياهو شخصيا على الحديث العلني عن إمكانية إلقاء قنبلة نووية التي لا تقر إسرائيل بامتلاكها فعاقب الوزير على الإعلان وليس على الفكرة".

وأضاف: "وجاء رد الفعل الغاضب من أهالي المختطفين في غزه لان إلقاء القنبلة النووية على غزة قد يؤدي إلى مقتل الرهائن الإسرائيليين في غزة، أي أن المجتمع في إسرائيل الرسمي يقبل بإلقاء القنبلة النووية ولكن دون إعلان، والمستوى الشعبي في إسرائيل يقبل إلقاء القنبلة النووية لكن بعد الافراج عن أسراه لدى المقاومة والعالم حينها سيبرر أنها جزء من حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها".

وتابع: "جاءت دعوة الوزير انسجاما مع سياسة دائمة في إسرائيل التي ليس لديها مانع من القضاء على غزة بكل ما فيها، فمن حلم رابين بغرقها في البحر إلى تهديد شارون بتسويتها بالأرض إلى قيام نتنياهو بسحقها فعليا عبر إلقاء   ثلاثين ألف طن من المتفجرات في عدوان لا زال مستمرا لمده شهر أي ما يعادل قنبلتين نوويتين كاللتين ألقيتا على ناكازاكي وهيروشيما والتي استسلمت بعدها امبراطورية اليابان العظمى وكانت بداية انتصار قوات الحلفاء في الحرب العالمية الثانية".

واستفاض: "ولكن لا كل هذه الأطنان من المتفجرات ولا الفوسفور الأبيض ولا القنابل العنقودية ولا كل باقي الأسلحة الأمريكية الأحدث والأقوى في العالم والتي أدت إلى الآن إلى قتل وجرح 40 ألف فلسطيني أي 2%؜ من سكان قطاع غزه سيجعل من غزة تستسلم كما اليابان أو ألمانيا أو تركيا بل ستقاتل حتى الفلسطيني الأخير وستواجه حتى الخندق الأخير وستمتص أرض غزة كل هذه المتفجرات وتبتلعها وتعود لتخضر من جديد وتنبت أشجار عنب الشيخ عجلين ونخيل دير البلح وزيت حي الزيتون وبرتقال بيت حانون ونسمات تل الهوى".

وختم أبو ظريفة: "ويخرج طفل فلسطيني يعتمر الكوفية الفلسطينية ليقول المجد للمقاومة والنصر للشعب".

 

المصدر: RT

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية هيروشيما على غزة

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة: الاحتلال الاسرائيلي يمنع دخول المساعدات لأهل غزة

كشف الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، عن دور مصر في القضية الفلسطينية وبالتحديد بعد أحداث 7 اكتوبر، مشيرا إلى ان مصر ضحت بالشهداء من أجل القضية الفلسطينية
وينقسم اللقمة مع الشعب الفلسطيني.

وزير الصحة: مصر ضحت بالشهداء من أجل القضية الفلسطينيةأعراض إذا شعرت بها توجه للطبيب فورا.. تفاصيل

واضاف الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج علي مسئوليتي، المذاع عبر قناة صدى البلد، مساء اليوم الثلاثاء، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي لم يتاجر يوما بالقضية الفلسطينية ووجهها كل الدعم من اجل اهل غزة.

وتابع الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، أن :'نقتسم اللقمه مع اهل غزة في ظل الظروف الصعبه التي يمرون بها، ونعد الايام وننتظر وقف على العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة 
وأشار الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، إلى أن جيش الاحتلال الاسرائيلي هو من يمنع دخول المساعدات المصريه لاهل غزة.
 

طباعة شارك الوزراء غزة قطاع غزة جيش الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي

مقالات مشابهة

  • أمنستي تتهم إسرائيل بالتواطؤ في مقتل ناشط فلسطيني وتطالب بتحقيق دولي
  • الطفولة والأمومة يمنع زواج طفلة (14 عامًا) في كفر الشيخ
  • العراق يمنع استهداف إسرائيل بالمسيرات والصواريخ.. إفشال 29 محاولة
  • خبير عسكري: تلويح إسرائيل باحتلال غزة محاولة لإحداث صدمة عند المقاومة
  • استنفار عالمي وتأهب وإخلاءات نووية بعد زلزال روسيا العنيف
  • وزير الصحة: الاحتلال الاسرائيلي يمنع دخول المساعدات لأهل غزة
  • توجه أوروبي نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية| ضغط شعبي ومواقف تعيد رسم المشهد السياسي.. خبير يعلق
  • حوار بلا تنازلات نووية.. كوريا الشمالية تذكر ترامب بـ«الواقع الجديد»
  • ليبراسيون: هذه حكاية محتال انتحل صفة وزير دفاع دولة نووية وسرق الملايين
  • خبير اقتصادي: لماذا يمنع الانتقالي اللجان البرلمانية من عملها بالمحافظات المحررة؟