عصام الشرعي: سأمنح الفرصة للاعبين آخرين في مباراة الكونغو بعد ضمان التأهل إلى النصف
تاريخ النشر: 28th, June 2023 GMT
قال مدرب المنتخب الوطني المغربي لأقل من 23 سنة، عصام الشرعي، إن فريقه استطاع تجنب أخطاء المباراة الماضية، وحقق فوزا مستحقا على نظيره الغاني، موضحا أنه سعيد بأداء اللاعبين الذين استحقوا الفوز والتأهل إلى نصف النهائي، ومشيرا إلى أن فريقه لم يكرر أخطاء المباراة الأولى، وقدم أداء كبيرا على الرغم من صعوبة اللقاء.
وتابع عصام الشرعي، أن العناصر الوطنية حافظت على تركيزها في مواجهة خصم قوي يملك لاعبين متمرسين، مؤكدا أن أداء الفريق تراجع بعض الشيء في نهاية الشوط الأول، بالنظر إلى صغر سن اللاعبين، داعيا إياهم إلى نسيان هذه المباراة، والاستعداد الجيد من أجل كسب رهان التحدي المقبل.
وتابع الناخب الوطني، أنه في المباراة المقبلة سيحاول منح دقائق لباقي اللاعبين، بعد ضمان التأهل، موضحا أنه سيسعى رفقة لاعبيه إلى تحقيق الفوز بها بدل الحديث عن التراجع أو القول إنهم بلغوا الهدف.
وأكد الشرعي، أنه يركز دائما على فريقه، مهنئا اللاعبين على مباراتهم الرائعة، وعلى تركيزهم باستثناء الربع ساعة الأخيرة من الشوط الأول، ومختتما أن مواجهة الكونغو مهمة، ومثلها مثل باقي المباريات سيحاول المغرب الفوز بها.
ويتصدر حاليا المنتخب الوطني المغربي المجموعة الأولى بست نقاط، “العلامة الكاملة” من مباراتين، متبوعا بالمنتخب الغيني في الوصافة بثلاث نقاط، فيما يتواجد غانا في الصف الثالث بالرصيد ذاته، بينما يتذيل المنتخب الكونغولي الترتيب بدون نقاط.
وسيختتم رفاق عبد الصمد الزلزولي، لقاءاتهم في دور المجموعات، بمواجهة الكونغو، يوم الجمعة 30 يونيو الجاري، بداية من الساعة التاسعة ليلا، على أرضية مركب مولاي عبد الله بالرباط.
وستتأهل 3 من المنتخبات المشاركة في هذه البطولة إلى أولمبياد “باريس 2024″، حيث ستكون البطاقة الأولى والثانية من نصيب طرفي المباراة النهائية، في حين ستذهب البطاقة الثالثة للمنتخب الذي سيحصل على المركز الثالث.
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي لأقل من 23 سنة عصام الشرعي نهائيات كأس الأمم الإفريقية لأقل من 23 سنة المغرب 2023
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».
وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.
صحيفة الاتحاد
إنضم لقناة النيلين على واتساب