جاكرتا ترد على اتهام إسرائيل باستخدام مستشفى إندونيسيا بغزة لإطلاق صواريخ
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
نفت جاكرتا، اليوم الثلاثاء، ادعاء إسرائيليا بأن المستشفى الاندونيسي الذي تم بناؤه في قطاع غزة باستخدام التمويل الإندونيسي يقع فوق شبكة من أنفاق حماس ويقع بالقرب من منصة إطلاق للهجمات الصاروخية على إسرائيل.
وتم بناء المستشفى، الذي يقع في شمال غزة بالقرب من الحدود المحصنة مع إسرائيل، باستخدام الأموال الخيرية الإندونيسية.
وأكدت وزارة الخارجية الإندونيسية، في بيان لها اليوم الثلاثاء، أن: "المستشفى الإندونيسي في غزة هو منشأة بناها الشعب الإندونيسي بالكامل لأغراض إنسانية ولخدمة الاحتياجات الطبية للشعب الفلسطيني في غزة".
وجاء البيان بعد أن قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاجاري: إن معلومات استخباراتية جديدة كشفت ذلك يوم الأحد؛ مشيرا إلى أنه قدم المزيد من الأدلة على أن "حركة المقاومة الفلسطينية حماس كانت تستخدم المرافق الطبية في غزة لأغراض إرهابية، بما في ذلك المستشفى الإندونيسي"، على حد قوله.
وأفاد هاجاري بأن جيش الدفاع الإسرائيلي لديه معلومات استخباراتية عن شبكة أنفاق تحت المستشفى، بالإضافة إلى صور جوية تظهر قاذفات صواريخ على بعد بضع عشرات من الأمتار من المجمع.
وأضاف: "قامت حماس بشكل منهجي ببناء المستشفى الإندونيسي لإخفاء بنيتها التحتية الإرهابية تحت الأرض".
وقي وقت سابق، نفت لجنة الإنقاذ الطبي الطارئ في إندونيسيا، الاتهامات الإسرائيلية باستخدام حركة "حماس" للمستشفى الإندونيسي في غزة كمنصة لإطلاق الصواريخ.
وقال رئيس اللجنة ساربيني عبد المراد - بحسب ما نقلته شبكة "تشانيل نيوز آشيا" - "إن اتهامات إسرائيل هي ذريعة حتى تتمكن من مهاجمة المستشفى"، موضحا أن اللجنة أنشأت المستشفى للمساعدة والإيفاء باحتياجات مواطني غزة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الخارجية الاندونيسية الشعب الإندونيسي استخبارات المتحدث باسم جيش الاحتلال المقاومة الفلسطينية حماس المقاومة الفلسطينية المستشفى الإندونيسي اندونيسيا أنفاق حماس هجمات الصاروخية حركة المقاومة الفلسطينية حركة حماس جيش الاحتلال فی غزة
إقرأ أيضاً:
البرش: استشهاد أكثر من 225 صحفيا في غزة
أكد المدير العام لوزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة الدكتور منير البرش أن أكثر من 225 صحفيا استشهدوا منذ بداية العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مشيرا إلى أن الاحتلال سعى بكل وسائله إلى طمس الحقيقة وتغيير الصورة ومنع الصحافة الأجنبية من دخول غزة.
وأوضح البرش في مقابلة للجزيرة أن الاحتلال أراد طمس الحقيقة، فخرج له جيل من الصحفيين الفلسطينيين أظهروا الحقيقة باقتدار ونقلوا الأحداث بشجاعة، مؤكدا أن هؤلاء الصحفيين يستحقون أن يقف لهم الجميع إجلالا وإكبارا وإكراما.
وأشار إلى استشهاد صحفيين من "خيرة أبناء الصحافة" في المستشفى المعمداني، وهم سليمان وإسماعيل وسمير.
وأفادت مصادر في مستشفيات ناصر والمعمداني والشفاء في قطاع غزة باستشهاد 38 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على مناطق عدة بالقطاع منذ فجر اليوم الخميس.
وأكد مدير المستشفى المعمداني في غزة الدكتور فضل نعيم للجزيرة أن قوات الاحتلال استهدفت المستشفى مباشرة، مما أدى إلى استشهاد 4 أشخاص وإصابة عدد آخرين.
وأضاف أن استهداف الاحتلال المستشفى هو الثامن منذ بدء الحرب.
وكان مراسل الجزيرة أنس الشريف قال إن مسيّرة إسرائيلية قصفت الصحفيين مباشرة خلال وجودهم في المستشفى لتغطية مستجدات الحرب.
إعلان
معدلات القتل
ولفت المسؤول الفلسطيني إلى أن منع الصحافة الأجنبية من دخول غزة يهدف إلى عدم إظهار الحقيقة الواضحة، لكن الصحفيين الفلسطينيين تمكنوا من كسر هذا الحصار الإعلامي وأخرجوا للاحتلال ولكل الشعوب جيلا من الصحافة والصحفيين المميزين الذين ينقلون الحقيقة.
وكشف البرش عن أرقام صادمة للضحايا، حيث أعلن أن عدد الشهداء وصل إلى 54 ألفا و677 شهيدا وأكثر من 123 ألف جريح منذ بداية العدوان.
وأشار إلى أن معدل القتل اليومي للاحتلال بلغ 89 شخصا، حيث يستشهد يوميا 27 طفلا و15 امرأة، إضافة إلى الشباب وكبار السن.
وأضاف البرش أن الاحتلال الإسرائيلي قتل منذ بداية الحرب أكثر من 16 ألفا و300 طفل وأكثر من 8880 امرأة وأكثر من 4050 رجلا مسنا، مؤكدا أن هذه الأرقام تعكس طبيعة الاستهداف المنهجي للمدنيين.
المنظومة الصحية
وفيما يتعلق بالمنظومة الصحية، أكد البرش أن الاحتلال الإسرائيلي جعل المنظومة الصحية هدفا رئيسيا، مشيرا إلى أن 17 مستشفى فقط من أصل 38 مستشفى تعمل بشكل جزئي حاليا.
وأشار إلى آخر استهدافات اليوم داخل مستشفى الشفاء، وأمس في مستشفى شهداء الأقصى.
وأوضح البرش أن الاحتلال أخرج منظومة الشمال الصحية بأكملها من العمل، مستشهدا بالمشاهد التي أظهرها الصحفيون حول تدمير مركز نورة الكعبي للكلى كاملا، وبدء تدمير جميع مكونات مستشفى الإندونيسي الخارجية.
وأشار إلى أن الاحتلال أحضر الجرافات، وكان يهدم مولدات الكهرباء وخزانات الوقود ومستودعات الأدوية، في إطار خطة ممنهجة لاستهداف المنظومة الصحية الفلسطينية.
وأكد البرش على صمود غزة، وقال إنها اليوم تشيع شهداءها بتكبيرات العيد وتحتفل بعيدها من تحت الركام بصبر وثبات وكرامة.