استعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، جهود الوزارة في الحد من التلوث بما يدفع عملية التنمية الاقتصادية للدولة، وذلك أمام الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، التي يترأسها المستشار عبدالوهاب عبدالرازق.

وناقشت وزيرة البيئة، تقرير لجنة الطاقة والبيئة والقوى العاملة عن التنمية الاقتصادية بين مصادر الطاقة والحد من مشكلات البيئة، فيما يتعلق بسوق الكربون وضريبة الكربون، في ضوء الدراسة المقدمة من النائب عمرو عزت عضو تنسيقية شباب الأحزاب.

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، أنّ مواجهة مصادر التلوث والتحديات البيئية الوطنية والدولية كتغير المناخ، يتطلب تضافر الجهود انطلاقا من مبدأ المسؤولية المشتركة، موضحا أنّه منذ عام 1972 بدأ العالم يتنبه لمفهوم البيئة وما يحدث من تنمية صناعية وآثارها، وأصبح لدينا اتفاق باريس لتغير المناخ في عام 2015 لتعمل الدول معا تحت مظلته لمواجهة التحدي الكبير بمسؤولية مشتركة مع حق الدول النامية في تحقيق التنمية المستدامة.

وأشارت الوزيرة إلى وجود فريق مصري تفاوضي من وزارتي البيئة والخارجية للتفاوض على المسارات المتعلقة بالتغيرات المناخية، حيث جرى إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، وهي عبارة عن خطوط عريضة تتضمن المخاطر وسبل التعامل معها، كما جرى تحديث خطة المساهمات الوطنية المحددة بأهداف طموحة لتقليل الانبعاثات من قطاعات مختلفة، ومنها الوصول إلى نسبة 42%؜ طاقة جديدة ومتجددة في خليط الطاقة المصري بحلول عام 2030.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البيئة وزيرة البيئة وزارة البيئة مجلس الشيوخ التنمية الاقتصادية

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة: مصر لن تدخر جهدًا للخروج بمركز المرونة والتكيف إلى النور

عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة اجتماعا عبر خاصية الفيديوكونفرانس مع  ناردوس بيكيلي توماس المديرة التنفيذية لوكالة الاتحاد الأفريقي للتنمية " أودا-نيباد"، لمناقشة آليات التعاون لاطلاق مركز التميز الأفريقي للمرونة والتكيف، والذي تستضيفه القاهرة ، وذلك بحضور ممثلي وزارة الخارجية وسفارة مصر بجنوب أفريقيا، والدكتور تامر أبو غرارة مستشار وزيرة البيئة للتعاون الدولى والأستاذة سها طاهر رئيس الإدارة المركزية للتعاون الدولى ووكالة النيباد. 

وزيرة البيئة تلتقي ممثلي شركة تيتان لبحث الفرص الاستثمارية وزيرة البيئة: نسعى لإشراك القطاع الخاص في المشروعات الخضراء

وقد أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على تطلعها للتعاون الوثيق مع وكالة الآتحاد الأفريفى للتنمية "النيباد" خلال الفترة القادمة لصياغة خارطة طريق لإنشاء المركز واطلاقه خلال هذا العام تزامنا مع مؤتمر المناخ COP29 بباكو عاصمة أذربيجان، مؤكدة أن مصر لن تدخر جهدا للخروج بالمركز إلى النور في أسرع وقت.

وأوضحت د. ياسمين فؤاد أن الجانبان ناقشا سبل البناء على المناقشات خلال الفترة الماضية حول مصادر التمويل واستراتيجية إدارة الموارد، للخروج بخطة عمل لتسريع عملية انشاء المركز بعد تحديد الاحتياجات والأولويات ومعايير اختيار فريق العمل بالمركز، وحشد المساهمات من الدول الأعضاء والشراكات مع شركاء التنمية. 

وأبدت وزيرة البيئة تطلعها لزيارة بعثة فريق وكالة النيباد مع نهاية الشهر الجاري، لتنسيق إجراءات انشاء المركز بشكل مباشر مع فريق عمل وزارة البيئة، وزيارة مقر المركز للوقوف على الاحتياجات الأساسية، والإجراءات المطلوبة خلال الفترة القادمة، مشيرة إلى أهمية اقتناص فرصة المحافل الدولية الأفريقية المقبلة، للتحاور مع شركاء التنمية وحشد شراكات تدعم عمل المركز، لضمان استدامة مصادر التمويل وبناء القدرات، وتبادل التكنولوجيا والدروس المستفادة من تجارب المجتمعات الأكثر تضررا من آثار تغير المناخ، وكيفية تكرارها والبناء عليها. 

وأكدت وزيرة البيئة على أهمية إستضافة مصر لهذا المركز الذى يهدف إلى المساهمة في تزويد أفريقيا بالقدرة اللازمة على المرونة والتكيف لتطوير قطاعاتها الإنمائية بطريقة هادفة ومستدامة، حيث يقوم بالعديد من المهام منها العمل كمركز للمعرفة لأفريقيا فيما يتعلق بالتكيف والمرونة، والعمل كمحور لتطوير مناهج مبتكرة ومناهج مشتركة تغطي بشكل شامل البحوث متعددة التخصصات التي تركز بشكل خاص على سبل عيش المجتمع، بالإضافة إلى دعم التنسيق بين المستويات الإقليمية/الوطنية/المحلية لتعزيز العمل على أرض الواقع من خلال تقديم المشورة والدعم لصانعي القرار والمتخصصين في الدول الأفريقية وفهم ودعم دور المرأة في جميع جوانب الحياة الاجتماعية والاقتصادية لمجتمعاتها.

ومن جانبها، أكدت السيدة ناردوس بيكيلي توماس المديرة التنفيذية لوكالة الاتحاد الأفريقي للتنمية "النيباد"، على تطلعها للتعاون مع وزارة البيئة لتحديد مسار العمل خلال الفترة القادمة، وحشد المساهمات من الدول الأعضاء، ومصادر التمويل وادارة الموارد، وحشد الشراكات من المؤسسات التنموية المختلفة، لدعم دور المركز في دعم جهود التكيف والمرونة بافريقيا. 

وكانت الدكتورة ياسمين فؤاد والسيدة ناردوس بيكيلي الرئيس التنفيذي لوكالة الإتحاد الأفريقي للتنمية AUDA-NEPAD قد وقعتا اتفاقية إنشاء واستضافة مركز التميز الأفريقي للمرونة والتكيف مع تأثيرات تغير المناخ، داخل الجناح المصرى على هامش الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغيرات المناخية COP28، نهاية العام الماضي بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.

ويأتي استضافة المركز بناء على العرض الذي تقدمت به مصر أثناء شغلها لرئاسة الإتحاد الأفريقي كمبادرة لتعزيز الجهود الإفريقية للتكيف، وتلا ذلك مناقشة الموضوع بين الرئيس التنفيذي لوكالة الاتحاد الأفريقي للتنمية (NEPAD) مع الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية ورئيس الاتحاد الأفريقي لعام 2019، بشأن دعم إنشاء المركز لدعم الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي في الوفاء بالالتزامات التي تعهدت بها الحكومات الأفريقية لتحقيق أجندة الاتحاد الأفريقي لعام 2063، واتفاق باريس بشأن تغير المناخ، وإطار عمل سينداي للحد من مخاطر الكوارث وكذا عدة اتفاقيات بيئية أخرى متعددة الأطراف (MEAs) 

مقالات مشابهة

  • وزيرة البيئة تستعرض إنجازات مشروع دمج صون التنوع البيولوجي
  • وزيرة البيئة تستعرض إنجازات مشروع دمج صون التنوع البيولوجي في السياحة
  • وزيرة البيئة تستعرض إنجازات مشروع دمج صون التنوع البيولوجي في السياحة بمصر
  • وزيرة التخطيط تناقش مع رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء جهود وضع الاستراتيجية الوطنية للاحصاء
  • وزيرة البيئة تترأس الاجتماع الأول للجنة تسيير مشروع تحويل الأنظمة المالية
  • وزيرة البيئة تترأس الاجتماع الأول للجنة تسيير مشروع تحويل الأنظمة المالية المتعلقة بالمناخ
  • وزيرة التعاون الدولي تُشارك في إطلاق برنامج «تمكين المرأة»
  • Ooredooتُنظم عملية تنظيف غابة ”المداد“ تحت شعار ”بلادنا ديما نظيفة“
  • روشتة برلمانية لتعظيم دور الذكاء الاصطناعي لدفع عجلة التنمية الاقتصادية
  • وزيرة البيئة: مصر لن تدخر جهدًا للخروج بمركز المرونة والتكيف إلى النور