«الهجرة» ترد على استفسارات المصريين في الخارج بشأن الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قالت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، إنّ الوزارة تلقت كثير من الاستفسارات من المصريين في الخارج، بشأن الأوراق الثبوتية الواجب توافرها لإثبات شخصية المصري في الخارج، وتمكينه من ممارسة حقه الدستوري، والمشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024، وكذلك ما يتعلق بتصويت المصري بالخارج الذي سبق وأدلى بصوته في دولة الإقامة، حال صادفت عودته إجراء الانتخابات الرئاسية بالداخل، استمرارا لحملة «شارك بصوتك» التي أطلقتها وزارة الهجرة، بالتعاون والتنسيق مع الهيئة الوطنية للانتخابات.
في هذا الصدد، أوضحت وزيرة الهجرة، أنّه وفقا لما ورد من الهيئة الوطنية للانتخابات وإعمالا لحكم المادة 29 من القانون رقم 22 لسنة 2014 بتنظيم الانتخابات الرئاسية، فعلى الناخب إثبات شخصيته أمام لجنة الانتخاب خارج مصر عن طريق بطاقة الرقم القومي سارية أو جواز السفر ساري الصلاحية مثبتا به الرقم القومي.
قانون الانتخابات لم يشترط سريان بطاقة الرقم القوميوحول بطاقة الرقم القومي غير السارية، أكدت وزيرة الهجرة أنّ قانون الانتخابات الرئاسية لم يشترط سريان بطاقة الرقم القومي عند إدلاء الناخب بصوته في انتخابات المصريين في الخارج، إلا أنّه اشترط سريان جواز السفر، مؤكدة أنّه لن يسمح بالمشاركة لمن لم يسبق له استخراج بطاقة رقم قومي لمن هم دون 18 عاما، ولكن من تجاوز السن القانونية، ويوجد اسمه ضمن قواعد بيانات الناخبين، فيمكنه التصويت في هذه الحالة، إذا كان لديه جواز سفر يتضمن الرقم القومي، بشرط أن يكون الجواز ساريا وقت التصويت.
وأكدت السفيرة سها جندي، أنّه حال الإدلاء بالصوت في إحدى اللجان خارج مصر، وتصادف وجود الشخص نفسه في مصر أثناء الانتخابات داخل مصر، فلا يجوز للناخب الإدلاء بصوته أكثر من مرة سواء في الداخل أو الخارج، بحسب قانون الانتخابات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهيئة الوطنية للانتخابات حملة شارك بصوتك وزارة الهجرة وزيرة الهجرة الانتخابات الرئاسیة بطاقة الرقم القومی فی الخارج
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يعلن تأمين مبلغ لشراء ثلاثة أنظمة دفاع باتريوت ويتراجع عن قانون فجّر تظاهرات في البلاد
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأن أوكرانيا تلقت تأكيدات من شركائها بتمويل ثلاثة أنظمة دفاع صاروخي من طراز باتريوت، وأن مناقشات جارية لتمويل سبعة أنظمة أخرى، في الوقت الذي تراجع فيه عن قانون أثار تظاهرات في البلاد وقدّمه بصيغة جديدة. اعلان
وقال زيلينسكي للصحفيين ، الخميس: "تلقيت رسميًا تأكيدًا من ألمانيا بشأن نظامين، ومن النرويج بشأن نظام واحد. نعمل حاليًا مع شركاء هولنديين".
دعم غربي للحصول على باتريوت
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق من هذا الشهر أن أسلحة أمريكية بمليارات الدولارات ستُخصص لأوكرانيا، بما في ذلك صواريخ باتريوت. وقد أدى ذلك إلى إطلاق مفاوضات حول الشركاء الذين يمكنهم المساهمة في خطة شراء الأسلحة - وهي عملية ستحدد الدعم الذي تتلقاه أوكرانيا.
وأكد الرئيس الأوكراني، الجمعة، أن أوكرانيا تمتلك اتفاقيات مؤكدة لشراء ثلاثة أنظمة دفاع جوي أمريكية من طراز "باتريوت"، من أصل عشرة أنظمة تحتاجها البلاد في إطار تعزيز قدراتها الدفاعية للتصدي للهجمات الجوية الروسية المتواصلة.
وقال إن حكومته تعمل بنشاط مع الشركاء الدوليين على تأمين ما تبقى من الأنظمة المطلوبة. وأشار إلى أن ألمانيا أكدت رسميًا توريد نظامين، بينما تعهدت النرويج بتوفير نظام ثالث، مضيفًا أن المفاوضات جارية حاليًا مع الجانب الهولندي بشأن توريد أنظمة إضافية.
وأوضح أن مسألة إنتاج الصواريخ الدفاعية محليًا ما تزال قيد التفاوض، لا سيما من حيث الحصول على التراخيص اللازمة، لكنه شدد على أن هناك خططًا لإنشاء مركز إنتاج مشترك في ألمانيا بالتعاون مع الشركاء الأوروبيين، في ظل العلاقات المتينة مع هذه الدول.
بالإضافة إلى تأمين إمدادات الدفاع الجوي، تحتاج أوكرانيا إلى تغطية فجوة تمويلية قدرها 40 مليار دولار العام المقبل، وفقًا لما ذكره زيلينسكي في تصريحات صادرة عن مكتبه.
وأضاف أن هناك حاجة إلى 25 مليار دولار إضافية لإنتاج الصواريخ والطائرات المسيرة وأنظمة الحرب الإلكترونية.
وفي سياق متصل، أشار زيلينسكي إلى أن الولايات المتحدة ستقوم بشراء طائرات مسيّرة من أوكرانيا، ما يعكس تطورًا في مستوى التعاون الثنائي بين كييف وواشنطن، ليس فقط في الجانب الدفاعي بل في الشراكات الصناعية كذلك.
ومن الجدير بالذكر أن شركة "هينسولدت" الألمانية حصلت مؤخرًا على عقد بقيمة تفوق 340 مليون يورو لتزويد أوكرانيا برادارات متطورة تعزز من قدرات أنظمة الدفاع الجوي، في خطوة استراتيجية تهدف إلى تحصين الأجواء الأوكرانية من التهديدات الروسية.
Related وسط شكوك حول فرص التقدم.. وفد روسي يتوجه إلى إسطنبول لاستئناف المفاوضات مع أوكرانيا روسيا تعرض هدنة قصيرة وأوكرانيا تقترح لقاء بين زيلينسكي وبوتين.. ماذا جرى في محادثات كييف وموسكو؟احتجاجات في أوكرانيا لليوم الثاني على التوالي على خلفية قانون مكافحة الفسادتُعدّ هذه الأنظمة أساسية لصد قوة روسية متفوقة عدديًا تتقدم شرق أوكرانيا وعلى طول خط مواجهة يمتد لأكثر من 1000 كيلومتر. وتسعى كييف أيضًا إلى تمويل إضافي لدفع رواتب الجيش.
مطلع شهر يوليو/ تموز الحالي، قال زيلينسكي، إنه ناقش في اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، ملف الدفاعات الجوية، مشيراً إلى اتفاق الجانبين على استمرار العمل لـ"تعزيز حماية أجواء" أوكرانيا في ظل تصاعد الضربات الروسية.
في الفترة نفسها، أعلنت الحكومة الألمانية أنها تجري محادثات مكثفة بشأن شراء أنظمة صواريخ "باتريوت" للدفاع الجوي لتسليمها لأوكرانيا.
وتسعى ألمانيا، ثاني أكبر مانح لأوكرانيا بعد الولايات المتحدة، إلى الاضطلاع بدور أكبر من أجل ضمان استمرار الدعم لكييف، خاصة بعد أن أصبح دعم الولايات المتحدة موضع تساؤل في عهد إدارة ترمب.
قانون يفجّر تظاهرات
وخفف زيلينسكي موقفه بشأن إخضاع هيئات مكافحة الفساد في البلاد لسيطرة السلطة التنفيذية، بعدما وافق على مشروع قانون جديد قال إنه سيضمن استقلالية هذه الهيئات، وذلك بعد استشارة رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، حسبما أفادت صحيفة "فاينانشيال تايمز".
وكان زيلينسكي قد صرح في وقت سابق، بأنه ناقش الخطوة مع رئيس الوزراء البريطاني، الذي "اقترح إشراك خبراء يمكنهم المساهمة في تعاون طويل الأمد في مبادرات مكافحة الفساد".
وجاء بيان زيلينسكي ومكالمته مع ستارمر، بعد أن أثار سعي الرئيس الأوكراني لإخضاع الوكالات للمدعي العام الذي اختاره بنفسه، أكبر مظاهرات مناهضة للحكومة في أوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي في فبراير/ شباط 2022.
وأدان الاتحاد الأوروبي وأعضاء مجموعة السبع هذه الخطوة، بينما اتهم المنتقدون زيلينسكي بمحاولة الاستيلاء على السلطة بشكل استبدادي.
وشارك نحو 10 آلاف متظاهر في احتجاجات في العاصمة الأوكرانية كييف، الأربعاء الماضي، أكثر من ثلاثة أضعاف المتظاهرين في اليوم السابق، والذين هتفوا "عار"، وطالبوا زيلينسكي بـ"نقض" القانون. وتظاهر آلاف آخرون في مدن أخرى، منها خاركيف ولفيف وأوديسا.
وصرح زيلينسكي في خطابه مساء الأربعاء، ساعياً إلى تهدئة مخاوف الرأي العام: "لقد سمع الجميع ما يقوله الناس"، مؤكداً أن مساعيه لتعيين المدعي العام، الذي عيّنه بنفسه، مسؤولاً عن جهازي الاستخبارات والأمن الوطني "نابو" و"سابو" تهدف إلى اجتثاث الجواسيس الروس.
ورحبت وكالة الاستخبارات والأمن الأوكرانية "نابو"، وجهاز الاستخبارات والأمن الأوكراني "سابو" بالنسخة المُعدّلة التي اقترحها زيلينسكي من مشروع القانون، وقالتا إنها أعادت "جميع الصلاحيات الإجرائية وضمانات استقلال نابو وسابو".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة