بوريل: إضعاف بوتين قد يفاقم خطره ويدفعه لخيارات غير محسوبة
تاريخ النشر: 29th, June 2023 GMT
حذّر مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الخميس من أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيشكّل "خطرا أكبر" لدى "إضعافه"، بعدما أثار تمرّد فاغنر أكبر أزمة سياسية في تاريخ الدولة المسلحة نوويا.
وقال بوريل للصحافيين قبيل قمة لقادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل إن "بوتين يشكّل خطرا أكبر لدى إضعافه"، مضيفا "علينا الآن النظر إلى روسيا على أنها مصدر خطر بسبب عدم استقرار الأوضاع الداخلية".
ويناقش قادة الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، تداعيات التمرد الذي تم إخماده في روسيا، مع التعهد بمزيد من الدعم لأوكرانيا في حربها ضد الروس.
وسيتحدث القادة أيضاً خلال قمة بروكسل مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" ينس ستولتنبرغ، وسيبحثون الدور الذي يمكن أن يلعبه الاتحاد الأوروبي في الالتزامات الغربية لتعزيز أمن أوكرانيا.
وقالت رئيسة وزراء إستونيا كايا كالاس، إن الزعماء يدركون أن المناقشات ستتطرق إلى التمرد الذي حدث يوم السبت الماضي في روسيا على يد مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة على الرغم من أنه ليس على جدول أعمال القمة أو مذكوراً في مسودات البيان الختامي.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News بوريل روسياالمصدر: العربية
كلمات دلالية: روسيا
إقرأ أيضاً:
بوتين: روسيا تقف مع الصين في مواجهة "النازية الجديدة"
موسكو- رويترز
شكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره الصيني شي جين بينغ اليوم الخميس على مشاركته في احتفالات بمناسبة الذكرى الثمانين للنصر "المقدس" على أدولف هتلر في الحرب العالمية الثانية وقال إن الدولتين تقفان معا الآن في مواجهة "النازية الجديدة".
ويقدم حضور شي لهذه المناسبة دعما مهما لبوتين الذي صور الحرب في أوكرانيا منذ بدايتها على أنها كفاح في مواجهة نازية العصر الحديث.
وترفض أوكرانيا وحلفاؤها تلك الرؤية ويصفونها بأنها افتراء باطل ويتهمون موسكو بتنفيذ غزو امبريالي.
وقال بوتين لشي اليوم الخميس "النصر على الفاشية الذي تحقق بعد تضحيات هائلة له أهمية كبرى وباقية... مع أصدقائنا الصينيين، نقف بحزم لحراسة تلك الحقيقة التاريخية وحماية ذكرى أحداث سنوات الحرب ومواجهة المظاهر الحديثة للنازية الجديدة والنزعة العسكرية".
وقال شي إن البلدين بصفتهما من القوى العالمية ومن الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي، سيعملان معا لمواجهة "الأحادية والاستقواء" في إشارة ضمنية فيما يبدو إلى الولايات المتحدة.
وأضاف أنهما "سيروجان بشكل مشترك لوجهة النظر الصحيحة عن تاريخ الحرب العالمية الثانية وسيحميان سلطة ووضع الأمم المتحدة وسيدافعان بعزم عن حقوق ومصالح الصين وروسيا والأغلبية العظمى من الدول النامية".
وتابع قائلا إن الدولتين ستعملان معا أيضا من أجل الترويج لنظام اقتصادي عالمي يتسم بالمساواة والنظام وتعدد الأقطاب والشمول.