لافروف: إجراءات الاتحاد الأوروبي تعيق التعاون بين روسيا وهنغاريا
تاريخ النشر: 9th, December 2025 GMT
عقد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الثلاثاء، اجتماعا مع نظيره المجري بيتر سيارتو، بعد محادثات ثنائية في العاصمة موسكو.
وقال سيرجي لافروف، خلال لقائه نظيره الهنغاري سيارتو: "بالطبع، تشكل العقوبات غير القانونية التي فرضها زملاؤنا الغربيون، وفي هذه الحالة المفوضية الأوروبية، عائقًا كبيرًا، لكن على الرغم من كل هذه الصعوبات، فإن التجارة (بين روسيا والمجر) تنمو بفضل جميع جهود الجهات الروسية والمجرية".
وأضاف لافروف: "بشكل عام، تعدّ صناعة الطاقة الكهربائية أولوية في علاقاتنا، وهو قطاع يشهد نموا مطردا، وجميع آليات التعاون الثنائي التي أنشئت تعمل بسلاسة وفعالية".
وأوضح لافروف: "يناقش قادتنا أيضا قضايا دولية. لقد مرت عشرة أيام منذ ذلك الحين، ولكن حدثت بعض الأحداث خلال هذه الفترة. أنا واثق من أننا سنتبادل وجهات النظر حول كيفية تطور الوضع المتعلق بجهود التسوية الأوكرانية تحديدا"
ومن جانبه، أكد وزير الخارجية المجري أن "بلاده تدعم المفاوضات بين موسكو وواشنطن بشأن التسوية الأوكرانية، مؤكدا أنها على ثقة من أنها ستؤدي إلى السلام".
وأضاف: "نحن نعلم أن أولئك الذين أعاقوا المبادرات السلمية(في حل الصراع الأوكراني)، سيواصلون القيام بذلك، وسنحاول منع ذلك".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لافروف روسيا وهنغاريا روسيا إجراءات الاتحاد الأوروبي وزير الخارجية الروسي
إقرأ أيضاً:
روسيا: الدفاعات الأوكرانية مسؤولة عن تضرر المنشآت المدنية في أوكرانيا
اتهمت روسيا السلطات الأوكرانية بالتسبب في الأضرار التي تطال المنشآت المدنية داخل أوكرانيا، مشيرة إلى أن أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية المنتشرة داخل المناطق السكنية هي المسؤولة الأولى عن تلك الخسائر.
وخلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في أوكرانيا، قال المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، إن "المنازل والمستشفيات والمدارس ودور الحضانة، إن تعرضت للضرر، فإن ذلك يحدث بسبب عمل الدفاعات الجوية الأوكرانية المتمركزة وسط التجمعات المدنية، في انتهاك للقانون الإنساني الدولي"، وذلك بحسب ما أوردت وكالة أنباء "تاس" الروسية.
وأضاف نيبينزيا أن "غالبية الشعب الأوكراني لا يرغب في القتال دفاعا عن حكومة لا يحظى قادتها بدعمهم"، وذلك على حد تعبيره.
تأتي هذه التصريحات فيما يستمر تبادل الاتهامات بين موسكو وكييف بشأن المسؤولية عن الضربات التي تطال البنية التحتية المدنية، في ظل تصاعد العمليات العسكرية ومناقشات دولية مستمرة حول سبل خفض التصعيد وإنهاء الحرب بين البلدين.