السفيرة التركية: نطمح إلى المزيد من التعاون والتبادل التجاري مع الكويت
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قالت سفيرة الجمهورية التركية لدى البلاد طوبى سونمز اليوم الثلاثاء إن بلادها تطمح إلى المزيد من التعاون والتبادل التجاري الثنائي مع دولة الكويت مضيفة أن العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين ستكون العنصر الرئيسي في شراكتهما بالمستقبل.
وأكدت سونمز في كلمتها خلال افتتاح برنامج (الهيئة التجارية) الذي تقيمه السفارة التركية لدى البلاد بحضور وزيري التجارة الكويتي والتركي و100 رجل أعمال من البلدين أن تركيا والكويت يتمتعان بعلاقات سياسية استثنائية تتميز بصداقة وشراكة قوية ومنظور مشترك حول مجموعة متنوعة من القضايا.
وذكرت أن حجم التجارة بين البلدين بلغ رقما قياسيا في العام الماضي ما يشير إلى وجود اتجاه تصاعدي في المعاملات التجارية بمختلف قطاعاتها بين البلدين.
وبينت أن البلدين يملكان نقاط قوة وموارد فريدة من نوعها موضحة أنه إذا تم دمجها ستيم تحقيق نتائج اقتصادية استثنائية مؤكدة أنه إذا تحققت هذه الشراكة الاقتصادية بشكل كامل ستصبح نموذجا في المنطقة سيسعى الآخرون إلى اتباعه.
وذكرت أن الرؤية التركية تهدف إلى دفع تركيا نحو مستقبل يتميز بالتقدم والتنمية والمشاركة العالمية مضيفة أن هذه الرؤية تنطلق من منظور جديد للادارة الاقتصادية يركز على الاستقرار النقدي والثقة والحوافز المالية.
وأشارت إلى أن هناك تطابق بين رؤيتي البلدين موضحة أن رؤية الكويت تهدف إلى جعل البلاد مركزا ماليا وتجاريا إقليميا ودوليا وتسعى إلى مجال جديد يؤكد على التنمية والتنويع والبيئة الصديقة للأعمال.
من جانبه قال رئيس مجلس المصدرين الأتراك مصطفى غولتبه في كلمة مماثلة “أتينا اليوم لنقوم بالعلاقات التجارية على أساس ومبدأ “الربح” حيث لدينا العديد من القطاعات كالأدوية والزراعة والأغذية والألبسة وتربية الحيوانات وهي مهمة جدا للبلدين والمنطقة.
وأضاف غولتبه أن الشركات التركية التي ستشارك في برنامج (الهيئة التجارية) عددها 37 شركة تركية من مختلف القطاعات مبينا أن مجلس المصدرين يحظى بأكثر من 110 آلاف عضو من 27 قطاعا و61 مجلس تصدير ويقوم بتنظيم الكثير من المؤتمرات في بلدان مختلفة.
وأشاد بالعلاقات التاريخية والروابط بين تركيا والكويت حيث والتي تحتم أن تكون العلاقات التجارية قوية معربا عن التطلع لمشاركة امكانياتهم وخبراتهم للقيام بالتبادل التجاري وتبادل الخبرات وأن تكون مستدامة ومستمرة.
ويهدف برنامج (الهيئة التجارية) الذي يشارك به نحو 100 رجل أعمال تركي بالتنسيق مع وزارة التجارة التركية إلى تطوير سبل التعاون التجاري الثنائي علاوة على أن الشركات التركية ستجتمع مع رجال أعمال كويتيين لتوفير الأجواء المناسبة لتعزيز العلاقات التجارية بين البلدين.
المصدر كونا الوسومالتبادل التجاري تركياالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: التبادل التجاري تركيا بین البلدین
إقرأ أيضاً:
عطاف: المبادلات التجارية بين الجزائر وتونس ارتفعت بنسبة 42%
أشاد أحمد عطاف وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج بالتطور الكبير الذي شهدته العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الجزائر وتونس خلال السنوات الأخيرة، مؤكدًا أنّ الشراكة بين البلدين بلغت مستويات استراتيجية تعكس الإرادة السياسية المشتركة في تعزيز التعاون الثنائي.
وفي كلمته خلال أشغال الدورة الثالثة والعشرين للجنة العليا المشتركة الجزائرية-التونسية للتعاون المنعقدة بتونس، كشف عطّاف أن قيمة التبادلات التجارية وحجم الاستثمارات البينية سجّلا تطورات لافتة تستحق –حسبه– كل الدعم والتشجيع.
ارتفاع المبادلات التجارية بنسبة 42%وأوضح عطّاف أن المبادلات التجارية بين الجزائر وتونس ارتفعت بنسبة 42% خلال السنوات الثلاث الأخيرة، لتبلغ قيمة إجمالية تقدّر بحوالي 2.3 مليار دولار سنة 2024، معتبرًا هذا التطور مؤشرًا إيجابيًا على متانة العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وأضاف أن تونس أصبحت ثاني شريك تجاري للجزائر على المستوى الإفريقي، وهو ما يعكس الديناميكية المتنامية للتعاون الثنائي والفرص الكبيرة المتاحة لتعزيزه مستقبلاً.
كما ثمّن وزير الخارجية تنامي المشاريع الاستثمارية المتبادلة، مرحبًا بتنوعها الذي لم يعد حكرًا على قطاع الطاقة فقط، بل شمل قطاعات حيوية أخرى ذات أهمية كبرى، ما يساهم –حسبه– في توسيع قاعدة التعاون الاقتصادي بين الجانبين.
وشدد عطّاف على أن البعد الإنساني يمثل الركيزة الأساسية لضمان متانة العلاقات الجزائرية–التونسية أمام أي تحديات مستقبلية، مبرزًا أهمية الروابط التاريخية والاجتماعية التي تجمع الشعبين الشقيقين.
تعزيز النقل واستئناف الرحلات عبر السكك الحديديةكما رحّب الوزير بالخطوات المتخذة لتوطيد الروابط بين الشعبين، لاسيما في ما يتعلق بـ تسهيل تنقل المواطنين وتعزيز خدمات النقل البري والجوي، بالإضافة إلى استئناف رحلات القطار عبر خطوط السكك الحديدية الرابطة بين الجزائر وتونس، لما لذلك من دور في دعم التبادل الإنساني والاقتصادي.