غدًا.. حفيد طه حسين يكشف أسرار جديدة عن عميد الأدب العربي مع منى الشاذلي
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
تستضيف الإعلامية منى الشاذلي يوم غد الأربعاء، في برنامجها "معكم منى الشاذلي" على قناة "ON"، المهندس حسن محمد حسن الزيات حفيد طه حسين، في حلقة خاصة تحتفى فيها بمرور 50 عامًا على رحيل عميد الأدب العربي طه حسين.
تفاصيل وأسرار خاصة من حياة طه حسين
يكشف حفيد طه حسين خلال الحلقة عن تفاصيل وأسرار خاصة من حياة عميد الأدب العربي، كما يتحدث عن جوانب إنسانية لا يعرفها أحد فى حياة جده وعن أبرز المعارك التى خاضها.
خلال الحلقة يروي حفيد عميد الأدب العربي كواليس أزمة نقل مقبرة جده، وموقف أسرته من الاشاعات التى ترددت حول هذا الأمر، كما يتطرق إلى غرام طه حسين باللغة العربية وكيف كان يتعامل معها كأنها كائن حي، وحرصه على تعليم أبنائه وأحفاده اللغة العربية وحتى الحكايات والحواديت التى كان يقصها عليهم كان يلقيها باللغة العربية.
كان للعميد طه حسين العديد من المواقف التي أثارت الجدل حوله فترات طويلة إلى الآن، فهو من أبرز شخصيات الفكر الأدبي المصري، لذا كان مادة دسمة للدراما والسينما، ليس فقط بأعماله التي تحولت إلى أعمال سينمائية ومسرحية، بل سيرته الذاتية كانت مادة جاذبة للكتاب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: طه حسين قناة on منى الشاذلي عميد الادب العربي عمید الأدب العربی طه حسین
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد يكشف أسرار الحكم في جنوب اليمن: لماذا وصف القصر الرئاسي بـ المشؤوم
تحدث الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد عن كواليس المرحلة التي تولّى فيها السلطة في جنوب اليمن، كاشفاً تفاصيل سياسية وشخصية، وموضحاً أسباب وصفه القصر الرئاسي آنذاك بـ«القصر المشؤوم».
وأوضح علي ناصر، خلال لقاء تلفزيوني على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذا الوصف أطلقه بعد فترة إقامة الرئيس الأسبق قحطان الشعبي في القصر، مؤكداً أنه لم يسكنه يوماً، كما لم يقم فيه الرئيس سالم ربيع علي، إذ كان الأخير يقيم في مقر آخر داخل الرئاسة.
وأشار إلى أن القصر لم يكن فخماً مقارنة بالقصور التي شُيّدت في عدن أو تلك التي شاهدها خارج اليمن، لافتاً إلى أن امتناعه عن السكن فيه لم يكن بدافع التشاؤم، بل لأنه كان يملك منزلاً بسيطاً أقام فيه منذ توليه رئاسة الوزراء واستمر فيه لاحقاً.
وأكد علي ناصر أن قيادات الجنوب آنذاك لم تسعَ وراء المظاهر أو الفخامة، قائلاً: «لم يمتلك أيٌّ من المسؤولين بيوتاً فاخرة أو أرصدة في الخارج، بل كان رصيدنا الحقيقي تاريخنا النضالي وسمعتنا السياسية».
وفي الشأن السياسي، تطرق الرئيس الأسبق إلى الخلافات التي نشبت حول الصلاحيات بين عبد الفتاح إسماعيل، الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني، وسالم ربيع علي رئيس الجمهورية، في وقت كان يشغل فيه هو منصب رئيس الوزراء، موضحاً أن مجلس الرئاسة كان يتكوّن من ثلاثة أشخاص.
وأضاف أن استمرار الخلافات منذ اليوم الأول، مع التأثر بتجارب المعسكر الاشتراكي ولا سيما السوفييتي، دفعه إلى القناعة بأن توحيد الصلاحيات بيد عبد الفتاح إسماعيل كان الخيار الأنسب لتحقيق الاستقرار.
وأشار إلى أن هذا التوجه أسفر، في نهاية عام 1978، عن تولي عبد الفتاح إسماعيل رئاسة الدولة إلى جانب منصبه الحزبي، في محاولة لإنهاء دوامة التغييرات السياسية التي أنهكت البلاد، من عهد قحطان الشعبي مروراً بسالم ربيع علي.
ويُذكر أن علي ناصر محمد شغل منصب رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية لفترتين، وتولى رئاسة مجلس الرئاسة بين يونيو وديسمبر 1978، ثم عاد رئيساً للجمهورية في أبريل 1980 عقب استقالة عبد الفتاح إسماعيل.