يبحث عدد كبير جدا من المواطنين عن أسعار السجائر اليوم بعد زيادتها علي جميع أنواع السجائر والتبغ السائل والمسخن.

وبدأ من اليوم الثلاثاء، تطبيق أسعار السجائر الجديدة، بعد الزيادة بمختلف أنواعها، وفقًا لما أعلنته شركة فيليب موريس، إذ أعلنت الشركة عن قائمة أسعار السجائر الجديدة بعد الزيادة والتبغ المسخن.

أسعار السجائر الجديدة اليوم 

وفيما يلي ينشر موقع “صدى البلد” قائمة أسعار السجائر بعد الزيادة الطفيفة، حيث كشف إبراهيم إمبابي رئيس شعبة الدخان باتحاد الصناعات، قيمة الزيادة الجديدة في أسعار السجائر، موضحا أن هناك زيادة تقدر بـ50 قرشا على علبة السجائر كليوباترا وأخواتها، و50 قرشا على الفئة الوسطى والفئة العليا.

أسعار السجائر الجديدةأسعار السجائر الجديدة المتوقعة علي حسب فئاتهم سعر علبة السجائر الفئة الدنيا مثل كليوباترا وأخواتها لن يتخطى الـ31 جنيها. سجائر الفئة الوسطى مثل «إل إم» وأخواتها لن تزيد على 43 جنيها. سجائر الفئة العليا «المارلبورو» فستكون بين 55- 60 جنيها فقط.أسعار السجائر في السوق حاليا، وقد تكون زيادة كبيرة عن السعر الفعلي الذي يخرج من الشركة نتيجة احتكار بعض التجار: - عبلة السجائر مارلبورو الأبيض حوالي 75 جنيها.- عبلة السجائر مارلبورو الأحمر حوالي 75 جنيها.- عبلة السجائر ميريت حوالي 75 جنيها.-  علبة السجائر كليوباترا حوالي 48 جنيها.- علبة السجائر كليوباترا بوكس حوالي 50 جنيها.- عبلة السجائر إل إم الأزرق حوالي 60 جنيها.- عبلة السجائر إل إم الأحمر حوالي 60 جنيها.أسعار السجائر الجديدةأسعار السجائر الرسمية المعلنة من الشركة الشرقية للدخان قبل الزيادة:- كليوباترا بلاك: 24 جنيها.- ماتوسيان سوبر: 24 جنيها.- فايسروي /بال مال: 23 جنيها.- بوكس «10»: 15 جنيها.- كليوباترا كينج سايز: 23 جنيها.- كليوباترا سوفت كوين: 24 جنيها.- مونديال سويتش «منتول- بلوبيري»: 24 جنيها.أسعار السجائر الجديدة

وبدأت الحكومة رسميا في زيادة ضريبة القيمة المضافة، التي من شأنها زيادة أسعار السجائر، بعد تطبيق ضريبة الجدول التي أقرها مجلس النواب بنهاية شهر أكتوبر الماضي.

ضريبة السجائر بعد تصديق الرئيس السيسي

ونص القانون بعد تعديل مواده المقدمة من الحكومة إلى مجلس النواب، والتي أقرت وصدق عليها الرئيس السيسي، على أنه تزداد ضريبة الجدول على منتجات السجائر بجميع أنواعها، وكذلك التبغ بنوعيه "التبغ المسخن والتبغ السائل" بمقدار 50 قرشًا.

وتبلغ قيمة الضريبة على السجائر المحلية، التي لا يزيد سعرها عن 31 جنيها نحو 4.5 جنيه، بينما تبلغ قيمة الضريبة على السجائر المحلية والمستوردة التي تزيد سعرها عن 31 جنيها وحتى 45 جنيها، نحو 7 جنيهات.

سجائر مستوردة

وتبلغ ضريبة الجدول على السجائر المحلية أو المستوردة التي يزيد سعرها عن 45 جنيها نحو 7.5 جنيه، حيث تأتي هذه الشرائح الثلاث في منتجات السجائر، والتي حددها القانون، بعد زيادة الضريبة عليها 50 قرشًا بشكل رسمي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أسعار السجائر الجديدة بعد الزيادة أسعار السجائر أسعار السجائر الجديدة اسعار السجائر اليوم السجائر المحلية السجائر والتبغ سعر علبة السجائر قائمة أسعار السجائر أسعار السجائر الجدیدة عبلة السجائر بعد الزیادة

إقرأ أيضاً:

ضريبة الدخل... إصلاح مالي بخطى مدروسة وثقة متبادلة

 

 

خالد بن حمد الرواحي

ضريبة تبدأ في 2028 على أصحاب الدخول المرتفعة... نقلة مالية تُثير نقاشًا وطنيًا حول العدالة والمساءلة والقدرة الشرائية.

في سياق التحولات الاقتصادية التي تشهدها البلاد، تبرز ضريبة الدخل كخطوة إصلاحية جديدة تحمل بين طياتها أبعادًا مالية واجتماعية عميقة. وفي سابقة تُعدّ الأولى من نوعها خليجيًا، تمضي السلطنة نحو بناء قاعدة إيرادية أكثر توازنًا واستدامة، تُقلّص الاعتماد على النفط، وتُعيد رسم العلاقة بين المواطن والمالية العامة على أسس من الشفافية والتكافؤ. هذا التوجه لا يأتي بمعزل عن الرؤية الوطنية، بل يُترجم مستهدفات رؤية "عُمان 2040" إلى واقع عملي، قائم على التنويع، والعدالة، والاستثمار في المستقبل.

وبحسب ما أعلنته الحكومة، فإن الضريبة ستُطبَّق فقط على الأفراد الذين تتجاوز دخولهم السنوية 42 ألف ريال عماني؛ ما يعني أنها ستطال شريحة صغيرة من المجتمع لا تتجاوز 1%. ويُجسِّد ذلك حرص الحكومة على حماية الطبقات المتوسطة ومحدودي الدخل، مع توجيه العبء المالي تدريجيًا، وبطريقة تراعي مبادئ العدالة والتدرج.

تُحتسب الضريبة وفق النماذج الأولية على الجزء الذي يتجاوز الحدَّ المعفى من الدخل، وليس على كامل الدخل السنوي. فالشخص الذي يبلغ دخله السنوي 50 ألف ريال عماني، على سبيل المثال، لا تُفرض عليه الضريبة على كامل المبلغ، بل فقط على ما يزيد 42 ألف ريال عماني. وتُقدَّر النسبة المبدئية بـ 5% على هذا الجزء الزائد، أي ما يعادل نحو 400 ريال سنويًا فقط. ويُعدّ هذا التأثير محدودًا نسبيًا، ويُظهر بوضوح الطبيعة التصاعدية والعادلة للنظام.

وقد أثار هذا التوجّه -كما هو متوقّع- تفاعلًا مجتمعيًا واسعًا، ليس اعتراضًا على القرار، بل رغبةً في فهم أبعاده واستيعاب تطلّعاته. فالمواطن، حين يُسهم في دعم الاقتصاد الوطني، ينظر بعين الأمل إلى ثمار هذا الإصلاح، ويتطلّع إلى أن تنعكس آثاره في جودة الخدمات، وتكافؤ الفرص، وتعزيز البنية الأساسية.

لكن يبقى السؤال الذي يشغل أذهان الكثيرين: كيف سيتعامل السوق مع هذا التحوّل؟

ومع أن الضريبة موجّهة لفئة محددة من ذوي الدخول المرتفعة، إلا أن بعض المخاوف المجتمعية بدأت تلوح في الأفق، خصوصًا من احتمال انعكاس هذه الضريبة على أسعار السلع والخدمات التي تقدّمها هذه الفئة، لكون عدد كبير منها يعمل في قطاعات تجارية ومهنية حرّة. ويتساءل البعض عمّا إذا كانت التكلفة الجديدة قد تُحمَّل -ولو جزئيًا- على المستهلك النهائي، عبر زيادة في الأسعار أو تعديل في الرسوم.

هذا الاحتمال قد يؤدي -وإن بشكل غير مباشر- إلى تآكل القدرة الشرائية لشرائح أوسع من المجتمع. وتنبع هذه المخاوف ليس من نية مسبقة، بل من طبيعة السوق وآلية التوازن بين التكاليف والعائدات. لذا، فإن الأمر يستدعي يقظة تنظيمية، وتواصلًا شفافًا يطمئن الجميع.

وتُعد ضريبة الدخل من الأدوات المعمول بها عالميًا لدعم استقرار المالية العامة، وتهيئة البيئة لاقتصاد أكثر تنوعًا ومتانة. السلطنة، باعتمادها هذا المسار، تقدِّم نموذجًا مغايرًا في المنطقة، حيث تضع الشفافية، والتدرج، والعدالة في قلب الإصلاح، وتربط بين الإيرادات الضريبية والمسؤولية المشتركة في تحقيق التوازن المالي. وتجربتها توازي ما قامت به دول أخرى سبقتها في الإصلاحات الضريبية، حيث ربطت بين الإيراد الضريبي وتحسين جودة المرافق العامة؛ مما عزز ثقة المواطن.

وتُشير بعض التقديرات التحليلية إلى أن ضريبة الدخل قد تمثّل مساهمة تصاعدية في تنمية الإيرادات غير النفطية، خاصةً إذا ما اقترنت بإجراءات موازية تعزّز الانضباط المالي وترفع كفاءة الإنفاق الحكومي على المدى المتوسط.

ومن الطبيعي أن تبرز تساؤلات مجتمعية في مثل هذه التحوّلات، من قبيل: كيف سيتم توظيف هذه العوائد؟ وما الضمانات التي تحول دون توسّع نطاق الضريبة مستقبلًا؟ وتُعد هذه الأسئلة جزءًا من حوار صحي بين الحكومة والمجتمع، يُعزّز الوعي المالي ويُعمّق الإحساس بالمشاركة الوطنية.

ويواكب هذا التوجّه عددٌ من المبادرات الحكومية التي تهدف إلى ترشيد الإنفاق، ورفع كفاءة تخصيص الموارد، من خلال تحسين أداء الخدمات العامة وتفعيل أدوات الرقابة المالية. كل ذلك يُعزّز شعور المواطن بأن الضريبة ليست أداة تحصيل فحسب، بل جزء من منظومة إصلاح شاملة.

وفي قلب هذا الإصلاح، تكمن الحاجة إلى ربط الإيرادات العامة بجودة حياة الناس. فالمواطن لا يرفض المساهمة، لكنه يتطلّع أن يرى أثر مساهمته في مدرسته، وشارعه، ومستشفاه، ومرافق حياته اليومية؛ فكل فاتورة يدفعها يجب أن يكون لها مقابل ملموس، يُشعره بأنه شريك حقيقي في التنمية.

الخطوات الإصلاحية في المالية العامة لا تهدف إلى فرض أعباء، بل إلى بناء أسس مستدامة للازدهار. وهي تنطلق من مبدأ تعزيز الثقة بين المواطن والمؤسسات، وهي ثقة لا تُبنى دفعة واحدة، بل تنمو حين تكون السياسات واضحة، وتُدار بشفافية، وتُوظّف الموارد بما يُحدث أثرًا ملموسًا في حياة الناس. وهذا ما تعمل عليه الحكومة بخطى واعية، تُفضي إلى بناء عقد اقتصادي جديد بين الدولة والمجتمع.

لقد أظهرت السلطنة خلال السنوات الأخيرة قدرة لافتة على اتخاذ قرارات استراتيجية في لحظات دقيقة، وهي تمضي اليوم نحو نموذج مالي أكثر استقرارًا وشمولية. وإذا كان التحدي كبيرًا، فإن الرؤية أوضح، والخطى واثقة، والشراكة المجتمعية -متى ما جرى تعزيزها- كفيلة بأن تجعل من هذه الضريبة أداة توازن، لا مصدر قلق.

فالضريبة، رغم كونها أداة مالية في ظاهرها، تمثّل أيضًا مقياسًا لارتقاء العلاقة بين الدولة والمجتمع، وبداية لثقافة وطنية تقوم على الشراكة، والعدالة، والمساءلة. وكلما ترسخت هذه الشراكة القائمة على الصراحة والإنصاف، كلما اقتربنا من اقتصاد لا يزدهر فقط بالأرقام، بل يزدهر بثقة المواطن، وعدالة الدولة، واستدامة الغد.

 

مقالات مشابهة

  • دون الـ13 جنيها.. أسعار الريال السعودي في البنوك العاملة بمصر
  • الجلفة: حجز كمية من السجائر أجنبية الصنع
  • رقم يخوف.. نكشف الزيادة المفرطة في أعداد أطباء الأسنان في مصر
  • دون الـ 49 جنيها.. أسعار الدولار الآن في البنوك
  • ضريبة الدخل... إصلاح مالي بخطى مدروسة وثقة متبادلة
  • مواعيد صرف معاشات أغسطس 2025.. شوف قبضك وصل كام بعد الزيادة؟
  • البلطي بـ 82 جنيها.. أسعار الأسماك اليوم السبت 26 يوليو 2025
  • الكندوز بـ 420 جنيها.. أسعار اللحوم اليوم الجمعة 25 يوليو 2025
  • عيار 21 يسجل 4690 جنيها.. تعرف على أسعار الذهب اليوم
  • كيلو الكوسة بـ 18 جنيها.. أسعار الخضروات والفاكهة في سوق العبور اليوم