الطريجي: لا يجوز أن نقف مكتوفي الأيدي حيال ما يحصل في فلسطين
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أكد قادة الحركة الكشفية في الوطن العربي وقوفها جنباً إلى جنب مع الأشقاء في فلسطين في مواجهة العدوان الصهيوني المحتل ودعم المقاومة الفلسطينية ضد المعتدي الإسرائيلي، مشددين على ضرورة طرد كشافة العدو من المنظمة الكشفية العالمية كما فعلت دولة الكويت بطردها إسرائيل من رياضة القارة الآسيوية.
جاء ذلك في اجتماع طارئ لرئيس وأعضاء اللجنة الكشفية العربية ورؤساء الجمعيات الكشفية العربية ورؤساء رابطات الرواد الكشافة والمرشدات وأعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد العربى لرواد الكشافة والمرشدات وأعضاء الاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب.
ودعت الكويت، ممثلة برئيس المنظمة الكشفية العربية الدكتور عبدالله الطريجي، لهذا الاجتماع، وتم عقده في المنظمة الكشفية العربية بالقاهرة.
وأشاد المشاركون بدور الكويت في دعم ومناصرة الشعب الفلسطيني الشقيق على جميع المستويات.
وقال رئيس المنظمة الكشفية العربية، الدكتور عبدالله الطريجي، «أسجل الشكر والتقدير لمصر قيادة وحكومة وشعباً على احتضان هذا الاجتماع الطارئ وعلي الموقف الثابت بالدفاع عن القضية الفلسطينية».
وأضاف أن «ما يحدث من جرائم إبادة يتعرض لها الشعب الفلسطيني منذ 7 أكتوبر، أمر غير مقبول ولايجوز ان نقف مكتوفي الأيدي خاصة ان مطالب الشعب الفلسطيني بحقوقه المشروعة، من هذا العدو الصهيوني المتغطرس الذي لايرحم ولايعرف سوى لغة الاحتلال والعنف المفرط والقتل، هي مطالب مستحقة».
ولفت إلى أن جمعية الكشافة الإسرائيلية أصدرت بياناً مليئاً بالمغالطات والتدليس والكذب وصورت أن إسرائيل وشعبها هو من تعرض للإباده وأن الفلسطنين هم المعتدين، «لذا يجب علينا أن نخاطب الكشافة والمرشدات في العالم وعددهم نحو ٥٥ مليون كشاف ومرشدة ليعرفوا بأن الشعب الفلسطيني هو من يتعرض الى الابادة لمجرد انه يطالب بحقوقه المشروعة ويدافع عن أرضه المحتلة».
وتابع: «علينا جميعاً مسؤلية كبيرة وتاريخية رغم أن العمل الكشفي تربوي وتطوعي إلا ان الجرائم الصهيونية المستمرة تجعلنا نقول بصوت عال لا خير في كراسينا إذا لم نخرج بتوصيات قابلة للتطبيق نرفع بها معنويات الشعب الفلسطيني واعضاء الكشافة والمرشدات الفلسطينية».
من جانبه، ثمن وزير الشباب والرياضة الفلسطيني ورئيس جمعية الكشافة الفلسطينية الفريق جبريل الرجوب دعوه دولة الكويت لعقد هذا الاجتماع الطارئ، مشيداً بدورها الداعم للقضية الفلسطينية التي يعتبرها قضيته المركزية والاولى، «ولا ننسى دور الكويت بطرد اسرائيل، من خلال الاتحاد الكويتي لكرة القدم، الاتحاد الآسيوي لكرة القدم».
وأضاف: «أطالب أن تتخذ المنظمه الكشفية العالمية موقفاً لطرد الكشافة الإسرائيلية وعلى أي منظمة تتعامل مع هذا الكيان الصهيوني أن تتوقف في التعامل معهم».
ومن جانبه، طالب نائب رئيس مجلس ادارة جمعية الكشافة الكويتية ورئيس الوفد المشارك في الاجتماع، حسين المقصيد، المنظمات الدولية بطرد الكيان الاسرائيلي من المنظمة الكشفية العالمية.
وقال: «لا يشرفنا وجود مثل هذه الكيانات الصهيونية في هذه المنظمة الدولية»، مندداً بما يقوم به الاحتلال من عدوان غاشم على الشعب الفلسطيني الشقي.
واكد أن دولة الكويت من قديم الازل تكافح وتناضل من اجل القضية الفلسطينية التي هي قضية العرب جميعاً، مشدداً على أنها تحرص دائماً على دعمها في جميع المحافل الدولية والاقليمية.
واستذكر المقصيد ما قام الاتحاد الكويتي لكرة القدم بطرد اسرائيل من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في اشارة الى دعم الدولة القضية الفلسطينية في كل المجالات.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: الکشافة والمرشدات الکشفیة العربیة الشعب الفلسطینی لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
السفير الفلسطيني: لن تنجح محاولات تشويه دور مصر الداعم للقضية الفلسطينية
أكد السفير دياب اللوح، سفير دولة فلسطين لدى القاهرة، أن ما تقوم به بعض الجماعات من تظاهرات أمام السفارة المصرية في تل أبيب، هو أمر مكشوف الأهداف ولن يُثمر عن شيء، قائلا اللوح: «من المعروف تمامًا ما تريده هذه الجماعات، لكن النتيجة ستكون صفرًا، لأن هذه الممارسات لن تتمكن من تشويه الدور المصري الراسخ تجاه القضية الفلسطينية».
وشدد في مداخلة مع الإعلاميين محمود السعيد ونانسي نور، ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على قناة إكسترا نيوز على أن مصر كانت ولا تزال الراعي الأول والداعم الثابت للقضية الفلسطينية والنضال الوطني الفلسطيني، وأنها تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في جميع محنه وتحدياته، مضيفًا: «الرئيس محمود عباس يؤكد دومًا أن لمصر سجلًا تاريخيًا نظيفًا في دعم الكفاح الوطني الفلسطيني، فهي صاحبة يد نظيفة، وقدمت الشهداء والجرحى والمصابين، وشاركت فعليًا في النضال الفلسطيني عبر العقود».
وأشار اللوح إلى أن موقف مصر من العدوان الأخير على قطاع غزة كان ولا يزال واضحًا وصلبًا، يجسّد ثوابت قومية ووطنية، مضيفًا أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي شكلت سدًا منيعًا في مواجهة مخطط التهجير، ورفضت جميع العروض والإغراءات والضغوط التي قُدمت بهدف تنفيذ هذا المخطط.
واختتم السفير تصريحه بالتأكيد على أن فلسطين تثمّن عاليًا هذا الموقف المصري الذي يعكس تاريخًا مشرفًا ومصيرًا مشتركًا بين الشعبين.