البلشي: استهداف الاحتلال للصحفيين هدفه القضاء على الحقيقة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قال نقيب الصحفيين خالد البلشي، إن استهداف الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين بقطاع غزة هو استهداف للحقيقة، مشيرا إلى أن عدد الشهداء الصحفيين والعاملين في المجال الإعلامي بلغ 47 زميلا، خلال شهر من العدوان على قطاع غزة.
وأضاف البلشي خلال كلمته بمؤتمر صحفي اليوم، أن الصحفيين الذين ارتقوا خلال هذا العدوان والقصف الوحشي علي قطاع 3 أمثال كل الصحفيين الذين قلتوا في العالم خلال الثلاث سنوات الماضية.
ووجه التحية لأكثر من ألف صحفي يعمل تحت نيران الاحتلال الإسرائيلي، وهؤلاء هم من غيروا في كل شيء وهدموا الرواية الزائفة للعدو الصهيوني.
وأكد أن الصحفيين في غزة يعملون في ظروف مأسوية، حياتهم وعائلاتهم مهددة باستمرار، مضيفا:" لدينا عشرات الزملاء فقدوا أسرهم وأحدهم فقد أكثر من 11 شهيد من عائلته، مشيرا إلى أنه تم استهداف الصحفيين وهم يرتدون سترات الصحافة، في جريمة حرب وإبادة بحق زملائنا والشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن الاحتلال قصف مكاتب الصحف والمؤسسات الإعلامية، ودمر أكثر من 50 مقر إعلامي، مؤكدا أن الاحتلال يريد اسكات صوت الحقيقة، لكنهم مستمرون في إظهار الحقيقية رغم كل شيء، فربما تجد صحفيا يظهر على الشاشة ثم يسقط شهيدا بعد نصف ساعة.
وتابع:"الجريمة أكبر من 10 آلاف شهيد و25 ألف مصاب فلسطيني، فقد وصل الأمر لتهديد الكيان الصهيوني بقصف غزة بالنووي، فهذه نازيتهم، ونحن خاطبنا كل المؤسسات الدولية من أجل إجراء تحقيق حقيقي لما حدث لزملائنا وجرائم الحرب التي ترتكتب ضد الشعب الفلسطيني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطين الصحفيين رصد جرائم الاحتلال
إقرأ أيضاً:
ميسي يحوّل هدفه الأسطوري في مرمى اليونايتد إلى عمل فني بأسلوب تكنولوجي مبتكر
في لحظة فارقة تجمع بين عبقرية الرياضة وروح الفن، أطلق النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مشروعاً فنياً غير مسبوق يوثّق أحد أهم أهدافه الكروية بأسلوب تكنولوجي مبتكر، بالتعاون مع الفنان الرقمي التركي-الأمريكي الشهير رفيق أنادول. اعلان
العمل الفني، الذي يحمل عنوان "هدف في الحياة"، يعيد تخليد الهدف الشهير الذي سجله ميسي برأسه في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2009، حين فاز برشلونة على مانشستر يونايتد بهدفين دون مقابل في العاصمة الإيطالية روما. ورغم أن ميسي سجل أكثر من 860 هدفاً خلال مسيرته الحافلة، يبقى لهذا الهدف مكانة استثنائية في ذاكرته وقلوب الجماهير.
ويصف أنادول المشروع بأنه "معبد للذكريات"، يجمع بين التقنية والإحساس، حيث استخدم إطار عمل مفتوح المصدر لتتبع الحركة لرصد 17 نقطة من جسد ميسي خلال تنفيذ الهدف، إلى جانب بيانات صوتية، وإشارات بيومترية مثل التنفس ونبضات القلب، والانفعالات العاطفية المستقاة من مقابلات، لصياغة عمل فني مدته ثماني دقائق، يُعرض بدقة 16K كجزء من تجربة غامرة متعددة الحواس.
Relatedالأرجنتين تفتتح "كوبا أميركا" بهدفين في مرمى كندا وميسي يحطم رقماً قياسياً جديداًيتجاوز رواتب أغلب فرق الدوري الأمريكي لكرة القدم.. الكشف عن راتب ميسي السنوي في إنتر مياميمدرب جديد لليونيل ميسي.. "إنتر ميامي" يكمل التعاقد مع خافيير ماسكيرانووقال أنادول: "هذا العمل يحوّل البيانات الحيّة من إحدى اللحظات التاريخية في كرة القدم إلى تجربة فنية رائدة. ليست مجرد استعادة للماضي، بل إعادة بناء للمشاعر التي شعر بها ميسي، والمشجعون، وما مثّلته تلك اللحظة للعالم بأسره".
أما ميسي، فأعرب عن فخره بالمشاركة قائلاً: "يشرفني التعاون مع مؤسسة إنتر ميامي من أجل قضية إنسانية. هذا المشروع له أهمية خاصة بالنسبة لي، لأنه لا يخلّد فقط لحظة مميزة من مسيرتي، بل يساهم أيضاً في تحسين حياة الآخرين من خلال الفن".
المشروع، الذي أعدّته زيمينا كامينوس، يسعى إلى استكشاف العلاقة بين الرياضة والذكاء الاصطناعي والذاكرة الجماعية. وتقول كامينوس: "أنادول حوّل هدف ميسي إلى كبسولة زمنية رقمية، دعوة لاختبار الذاكرة بطريقة جديدة، حيث يصبح الفن بوابة للمشاركة الوجدانية".
العمل الفني يُعرض للبيع عبر مزاد إلكتروني تنظّمه دار "كريستيز"، وسيُكشف عنه فعليًا في نيويورك من 12 إلى 22 يوليو. وسيحصل صاحب أعلى عرض على النسخة الرقمية للعمل، مرفقة بشهادة أصالة موقّعة من ميسي وأنادول. وستعود عائدات المزاد لصالح عدد من المنظمات غير الربحية، من بينها شراكة مؤسسة إنتر ميامي CF Foundation مع منظمة اليونيسف، لدعم التعليم في خمس دول بأميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي.
بهذا المشروع، لا يكتفي ميسي بصناعة التاريخ في الملاعب، بل يواصل تقديم بصمته من خلال الفن والتكنولوجيا والعمل الإنساني.
منتج شريط الفيديو • Theo Farrant
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة