استشهاد صحافـي فـي وكالة «وفا» الفلسطينية
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
غزة ـ أ ف ب: أعلنت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا) استشهاد أحد صحافييها في قطاع غزَّة في غارة إسرائيلية. وقالت الوكالة إنَّ الصحافي محمد أبو حصيرة «ارتقى في قصف إسرائيلي استهدف منزله الكائن قرب ميناء الصيادين غرب مدينة غزَّة». وأوضحت الوكالة أنَّ أبو حصيرة استشهد و«42 من عائلته من بينهم أبناؤه وإخوانه».
وقال المكتب الإعلامي التابع لحكومة حماس في قطاع غزَّة إن الصحافي استشهد في قصف وقع مساء الاثنين لكن لم يتمكنوا من انتشال جثمانه من تحت الأنقاض إلَّا أمس الثلاثاء. من جانبها، قالت لجنة حماية الصحافيين ومقرُّها نيويورك إن 36 صحافيًّا وموظفًا في مجال الإعلام على الأقل استشهدوا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزَّة.
من جهة أخرى، قالت الصحافية في قناة الميادين اللبنانية هناء محاميد إنَّها قدَّمت شكوى لدى شُرطة الاحتلال ضدَّ صحافي إسرائيلي «هدَّدها». وقالت محاميد إنَّها تعرضت لموقف «مرعب ومخيف» عندما لاحقها صحافي إسرائيلي في مكتب البريد في كفار سابا في وسط إسرائيل بعدما انتحل شخصية موظف في البريد واستدرجها إلى المكان.
وقالت هناء محاميد إنَّها ليست المرَّة الأولى التي يلاحق فيها هذا الصحافي الإسرائيلي صحافيين عربًا فهو «يريد ملاحقة كُلِّ الصحافيين العرب وترهيبهم».
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تؤكد أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتعمد تأجيج الأوضاع في الضفة
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتعمد تأجيج الأوضاع في الضفة لإعطاء الانطباع بأنها مشتعلة، بهدف تبرير عدوانه المتصاعد على الشعب الفلسطيني، وجرائمه ضد المدنيين الفلسطينيين، واستيلائه على مساحات واسعة من الضفة، لتعميق الاستيطان وتوسيعه، وتسريع وتيرة الضم التدريجي لها.
وطالبت الوزارة في بيان لها أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بتدخل دولي وأمريكي عاجل لوقف جرائم الإبادة والتهجير والضم التي ترتكبها قوات الاحتلال وعصابات المستوطنين المسلحة والمنظمة ضد الشعب في قطاع غزة، والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وترجمة الإجماع الدولي على وقفها إلى خطوات عملية تجبر الحكومة الإسرائيلية على الانصياع لإرادة السلام الدولية.
وأكدت الوزارة، مواصلة تحركها مع الدول ومكونات المجتمع الدولي كافة، في ضوء تلك الجرائم المتصاعدة، خاصة في ظل تصعيد الاحتلال لجرائم قصف المدنيين، وارتكاب المجازر الجماعية في قطاع غزة، كما حدث في مدرسة الجرجاوي التي تؤوي نازحين، واستباحة جيش الاحتلال ومستوطنيه لعموم الضفة الغربية، مثلما حدث اليوم في استهداف غير مسبوق للمواطنين الفلسطينيين العزل وأرضهم ومنازلهم ومركباتهم وممتلكاتهم ومقدساتهم، كشكل متقدّم من أشكال الضم المعلن وغير المعلن للضفة المحتلة.
وحذرت وزارة الخارجية الفلسطينية، من تداعيات هذا العدوان على أمن المنطقة واستقرارها، وفرصة تطبيق حل الدولتين.
اقرأ أيضاً«الخارجية الفلسطينية» ترحب بإعلان مالطا عزمها الاعتراف بدولة فلسطين
الخارجية الفلسطينية ترحب بالإجراءات البريطانية ضد ممارسات الاحتلال فى الضفة وغزة
الخارجية الفلسطينية تحذر من تعميق الاحتلال لعدوانه على مخيمات شمال الضفة