قال الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين المصريين، إن الأرقام اليومية تثبت أن ما يحدث في غزة هو جريمة حرب مكتملة الأركان، وإبادة في حق كل شعب فلسطين.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقدته النقابة اليوم،  أن الكيان الصهيوني وجّه رسالة للزملاء الصحفيين في غزة، بأن الجميع غير آمن ومهدد بالقتل، وبعد شهرٍ من الحرب، تم استهداف مقرات 50 مؤسسة صحفية، وارتقاء 47 زميلًا وعائلاتهم.

وتابع: "نحن أمام جريمة حرب، طبقًا لمنظمة مراسلون بلا حدود، والتي تحرّكت متأخرة، ولكنّها أقرّت أن استهداف الزملاء جريمة حرب، ويجب محاسبة المسؤولين عنها".

وأكد "البلشي" أننا لأول مرة في حياتنا نرى صحفيًا يستشهد بعد ظهوره على الهواء بنصف ساعة، واستهداف أسرة زميل آخر وهو على الهواء مباشرة، لافتًا إلى أن ذلك يحدث للصحفيين لأنهم ينقلون الحقيقة، ويُقدرون قيمتها.

وأوضح "البلشي" أن الصحفيون مثل كل الشعب الفلسطيني، يعانون من غياب الكهرباء والماء والطعام، وأيضًا غياب الحماية، وكل مقوّمات الحياة، ومازالوا يصرّون على العمل.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

نقيب أطباء القاهرة: كشف العذرية خرافة.. وغشاء البكارة لا يُثبت شرف البنت

أكدت الدكتورة شيرين غالب، نقيب أطباء القاهرة، أن ما يُسمى بـ "كشف العذرية" ليس مفهوما طبيا أو علميا على الإطلاق، لكنه مجرد "موروث اجتماعي وثقافي" منتشر في بعض الدول.

وشددت نقيب أطباء القاهرة، خلال حوارها لـ "بودكاست الحكيم"، على أن كل من منظمة الصحة العالمية، والأمم المتحدة، ونقابة الأطباء المصرية، يمنعون منعا باتا إجراء هذا الاختبار غير العلمي، الذي يمكن أن يؤدي إلى "جرائم شرف".

وأوضحت أن إصرار بعض الأزواج على رؤية الدم في ليلة الزفاف يُعد مفهوما خاطئا بالمرة، فمن الناحية الطبية، لا يمكن اعتبار وجود الدم علامة على العذرية، وذلك لعدة أسباب علمية أهما اختلاف طبيعة الغشاء، لأن بعض الفتيات يُولدن دون غشاء بكارة من الأساس، أو يكون الغشاء من النوع المرن (الحلقي) الذي لا يتمزق بسهولة وقد لا ينزف أثناء العلاقة، فضلا عن كمية الدم، فحتى في حال وجود الغشاء وتمزقه، فإن الدم لا يكون "بحورا" كما يعتقد البعض، بل مجرد نقطتين أو ثلاث، وقد يكون خفيفًا جدًا لدرجة يصعب رؤيته أو يختلط بسوائل الجسم.

وأشارت إلى أن الشرف لا علاقة له بأي جزء من الجسد، بل هو نتاج تربية سليمة ووعي، وأن الشرف والكرامة ليسا أمورًا جسدية، محذرة من أن إجراء هذا الكشف يُعد خطأ طبيا جسيما يُعرّض الطبيب للمساءلة القانونية والسجن.

وأوضحت أن الفرق بين هذا المفهوم الخاطئ وبين الكشف الطبي الجنائي الذي يطلب في حالات الاغتصاب، مشيرة إلى أن الأخير يهدف إلى إثبات واقعة اعتداء، وليس لتقرير ما إذا كانت الفتاة "عذراء" أم لا، وأن تقرير الطب الشرعي لا يذكر أبداً كلمة "عذراء"، وأن وجود الغشاء أو إصابته يُدرج فقط كجزء من الإصابات التي لحقت بها.

اقرأ أيضاًالصحة تنفي زيادة مساهمة المريض في تكلفة الأدوية

رئيس جامعة بورسعيد يتفقد أعمال تطوير ورفع كفاءة مباني المدن الجامعية

محافظ سوهاج يُحيل رئيس قرية نيدة للتحقيق بسبب مستوى النظافة وكثرة الإشغالات

مقالات مشابهة

  • "رايتس ووتش": استهداف إسرائيل للجائعين جريمة حرب
  • برلماني: مشاركة المصريين بالخارج في الانتخابات رسالة للعالم بتماسك وحدة الشعب
  • نقابة الصحفيين: مظاهرات تل أبيب مدعومة من العدو الصهيوني
  • نقيب أطباء القاهرة: كشف العذرية خرافة.. وغشاء البكارة لا يُثبت شرف البنت
  • “الصحفيين” الفلسطينيين: 232 صحفيا وصحفية استشهدوا منذ بدء العدوان الصهيوني
  • هيئة شؤون الأسرى: أكثر من 10 آلاف معتقل لدى الكيان الصهيوني
  • بالفيديو .. شاهدوا لحظة مغادرة الوفد الجزائري القاعة بعد استدعاء رئيس برلمان الكيان الصهيوني
  • مؤتمر رؤساء البرلمانات بجنيف.. الوفد الجزائري يغادر القاعة خلال استدعاء رئيس برلمان الكيان الصهيوني
  • «الموسيقيين» تهنئ الفائزين بانتخابات التجديد النصفي.. ومحمد عبدالله: «نجاح النقابة بتكاتف الجميع»
  • أكاذيب الكيان الصهيوني التي لا تنتهي