تقنية سويسرية تساعد مريض باركنسون على المشي مجدداً
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
استعاد مريض يعاني من مرض باركنسون القدرة على المشي من جديد، بفضل تقنية سويسرية واعدة.
وكان مريض باركنسون مارك غوتييه محصوراً في منزله بسبب مشاكل الحركة الناتجة عن المرض، لكن كل شيء تغير بعد أن أصبح أول شخص يحصل على تقنية سويسرية جديدة.
ويقول غوتييه "لقد غيرت التقنية حياتي، لأنني أستطيع الآن مغادرة منزلي، والقيام ببعض المهمات.
مرض باركنسون هو مرض عصبي تنكسي يسبب أعراضاً مثل الارتعاش والتصلب وصعوبة التوازن والتنسيق. وأظهرت التقديرات العالمية أن أكثر من 8.5 مليون شخص أصيبوا بالمرض في عام 2019.
وتلقى غوتييه البالغ من العمر 63 عاماً طرفاً صناعياً عصبياً يتكون من حقل كهربائي، تم وضعه على الحبل الشوكي. وبالاشتراك مع مولد نبضات كهربائية تحت جلد بطنه، يحفز الجهاز الحبل الشوكي لتنشيط عضلات ساقيه.
وشارك في قيادة المشروع الدكتور غريغوار كورتين من المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في لوزان. وقال كورتين "التقنية عبارة عن منبه عصبي يقوم بإيصال نبضات دقيقة من الكهرباء إلى منطقة الحبل الشوكي المعنية بالتحكم في عضلات الساق، ويتم توصيل النبضات في الموقع الصحيح بالتوقيت الصحيح، وذلك لإعادة إنتاج طريقة لتنشيط الحبل الشوكي بشكل طبيعي من أجل المشي".
وأوضح كورتين أن النبضات الكهربائية التي تصل إلى الحبل الشوكي لغوتييه تتكاثر بالطريقة التي يمشي بها بشكل طبيعي. وتعتبر عملية الزرع، التي صممتها شركة التكنولوجيا Onward Medical ومقرها هولندا، فريدة من نوعها، من حيث قدرتها على استهداف الحبل الشوكي بطريقة محددة ومرنة.
وتشير النتائج إلى أنه يمكن استخدام هذه التكنولوجيا على نطاق أوسع لدى مرضى باركنسون المتقدمين، بحسب موقع أي بي إس- سي بي إن نيوز.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة باركنسون الحبل الشوکی
إقرأ أيضاً:
بركان يثور مجددا في إندونيسيا رافعا حالة التأهب
ثار بركان في شرق إندونيسيا مرتين، اليوم الاثنين، ما أدى إلى إطلاق سحب من الرماد يصل ارتفاعها إلى كيلومتر واحد، في حين رفعت السلطات حالة التأهب إلى أعلى مستوى.
فقد ثار بركان جبل "ليوتوبي لاكي لاكي" في جزيرة فلوريس السياحية ما أدى إلى إطلاق الرماد الكثيف لمسافة 1,2 كيلومتر فوق قمته، على ما ذكرت وكالة علم البراكين المحلية في بيان.
وأعقب ذلك ثوران آخر في الساعة، وفق المصدر نفسه.
كانت السلطات قد رفعت مستوى التأهب إلى الحد الأقصى، مساء أمس الأحد، لهذا البركان ذي القمتين والذي يبلغ ارتفاعه 1584 مترا.
وقال محمد وافد مدير الوكالة الجيولوجية الإندونيسية، في بيان الأحد "أظهرت نتائج التحليلات البصرية والأدواتية أن أنشطة ليوتوبي لاكي لاكي لا تزال مرتفعة"، محذرا من خطر محتمل لثوران "أكبر".
وذكرت الوكالة أن سلسلة من الانفجارات البركانية، الأحد، أطلقت الرماد لمسافة تصل إلى ستة كيلومترات فوق قمة الجبل.
وطلب مدير الوكالة الجيولوجية من السكان أيضا وضع أقنعة لحماية أنفسهم من الرماد البركاني، كما دعا السياح إلى عدم الاقتراب لمسافة ستة كيلومترات من الموقع.
وحذر أيضا من خطر حدوث انهيارات طينية أو تدفقات حطام في حالة هطول أمطار غزيرة، خصوصا بالنسبة للمجتمعات الواقعة حول الأنهار التي تنبع من قمة البركان.
وكان بركان "ليوتوبي لاكي لاكي" قد ثار مرات عدة في نوفمبر الماضي، ما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص وإلغاء عشرات الرحلات الجوية الدولية إلى بالي وإجبار الآلاف من الأشخاص على النزوح.
"لاكي لاكي" تعني "رجل" باللغة الإندونيسية.