حزب العدالة والتنمية التركي: لا فرق بين عقلية نتنياهو وداعش
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أكد المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم، عمر تشيليك، عدم وجود فرق بين عقلية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وعقلية تنظيم "داعش" الإرهابي.
وقال تشيليك خلال مؤتمر صحفي بعد اجتماع قيادة الحزب في أنقرة برئاسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن "ما تقوم به حكومة نتنياهو الآن، هو جرائم حرب، وإبادة جماعية، ومجازر بحق الفلسطينيين، أمام أنظار العالم".
وشدد على أن "قول الدول الغربية إن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها يعني أنهم يعطون الضوء الأخضر الكامل لإسرائيل في ارتكاب المجازر والإبادة بحقّ الفلسطينيين، دون حساب أو مساءلة". مشيرا إلى وجود "ازدواجية معايير واضحة جدا للعيان من طرف الدول الغربية في التعامل مع أوكرانيا وفلسطين".
وأضاف أن "المجتمع الدولي كله يكتفي بمشاهدة هذه المجازر والمذابح التي تنفذها إسرائيل في غزة منذ 32 يوما".
وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحكومة "حماس" في غزة اليوم الثلاثاء ارتفاع حصيلة القتلى جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ 7 أكتوبر إلى 10328 شخصا بينهم 4237 طفلا، و2716 سيدة، فيما بلغ عدد الجرحى 25956 شخصا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو رجب طيب أردوغان المجتمع الدولي العدالة والتنمية اجتماع نتنياهو رئيس الوزراء أوكرانيا مؤتمر صحفي الرئيس التركى حزب العدالة والتنمية
إقرأ أيضاً:
حركة فتح: نتنياهو يسيطر على آلية توزيع المساعدات في غزة ويستخدمها كسلاح لتجويع الفلسطينيين
قال زيد تيم، الباحث السياسي وأمين سر حركة فتح، إن ما نشهده من تحرك مئات الشاحنات عبر معبر رفح المحمّلة بالمساعدات إلى قطاع غزة هو دليل واضح على الجاهزية المصرية الكاملة منذ بداية العدوان، بينما إسرائيل تواصل التحكم الكامل في إدخال الغذاء والدواء عبر معبر كرم أبو سالم، متجاهلة الكارثة الإنسانية داخل القطاع، مؤكدا أن هذا السلوك يمثل استخفافًا صارخًا بالقانون الدولي والإنساني، مشيرًا إلى أن الضغوط الدولية التي قادتها أكثر من 28 دولة، وعلى رأسها بريطانيا وفرنسا، كانت ضرورية لكسر الحصار جزئيًا وإدخال المساعدات.
وأضاف تيم خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الحديث عن "هدنة إنسانية" ما هو إلا تغطية إعلامية لمواصلة العدوان، إذ تُسجل عشرات الشهداء والجرحى يوميًا نتيجة الغارات الإسرائيلية المستمرة، موضحا أن تصريحات قادة الاحتلال، ومنهم إيتمار بن غفير الذي اعتبر إدخال المساعدات إلى غزة "إفلاسًا أخلاقيًا"، تعكس عقلية استعمارية متطرفة لا تعترف بأي مواثيق دولية، بل تسعى إلى استمرار القتل والتجويع كوسيلة لإخضاع الفلسطينيين، وهو ما وصفه تيم بأنه "تطهير عرقي موثق" تشارك فيه حكومة إسرائيل اليمينية بالكامل، بغطاء أمريكي واضح.
وفي سياق متصل، شدد تيم على أن مصر لم تغلق المعبر يومًا، بل قدمت كل ما تستطيع للشعب الفلسطيني، وهي تقود جهودًا دبلوماسية منذ بداية الحرب، سواء عبر المبادرة العربية لإعادة الإعمار أو التنسيق مع القيادة الفلسطينية، مؤكدا أن مصر، بالتعاون مع شركائها الدوليين، تستعد لدعوة مؤتمر دولي لإنهاء العدوان وإعادة إعمار غزة، مع رفض تام لأي محاولات للتهجير القسري الذي تسعى إليه حكومة نتنياهو. وختم بقوله: "رغم الظلام، فإن شريان الحياة الذي يتدفق من رفح اليوم هو بصيص أمل لا يمكن تجاهله".