كشف الدكتور أشرف القدرة المتحدث باسم وزراة الصحة في قطاع غزة، مستجدات الأوضاع الصحية في قطاع غزة، مشددًا على أن هناك 220 ألف وحدة سكنية أبيدت بالكامل جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي، و40 سيارة إسعاف دُمرت بالكامل، و120 مؤسسة صحية ومستشفى تم استهدافها وتدميرها.

بيان عاجل من المتحدث باسم وزراة الصحة في قطاع غزة

وأوضح “القدرة”، أن هناك 18 مستشفى أخرجها جيش الاحتلال الإسرائيلي عن الخدمة بسبب الاستهداف والتدمير ونفاد الامتدادات الطبية، وذلك حسبما جاء في مداخلة هاتفية ببرنامج “الحياة اليوم”، مع الإعلامية لبنى عسل، عبر شاشة “الحياة”، اليوم الثلاثاء.

 

ونوه بأن هناك 192 شهيدًا سقطوا من الطواقم الطبية، موضحًا أن أكثرمن 70% من ضحايا العدوان هم من الأطفال والنساء والمسنين، والحصيلة الأخيرة من الساعات الأخيرة كانت هناك 21 مجزرة في قطاع غزة راح ضحيتها 550 شهيدًا إضافة إلي أكثر من 10400 شهيدًا منذ 7 أكتوبر حتى الآن، مشددًا على أن هناك 26 ألف مواطن أصيبوا بجروح مختلفة.

وتابع: “مستشفيات قطاع غزة باتت اليوم تعجز عن تقديم أي خدمة صحية لجرحى العدوان الإسرائيلي ، بسبب عدم توافر الأجهزة الطبية”.

"أنا شربت ميه حلوة أخيرًا" قالتها إحدى سيدات غزة بصوت مُبتهج مُمزوج بتنهيدة، وهي تتحدث إلى ابنها في اليوم الرابع والعشرين من اندلاع الحرب في القطاع، ويُواجه "قطاع غزة" الذي يعتبر من أكثر المناطق كثافة سكانية في العالم، أزمة مياه آمنة للشُرب فقدها أكثر من 90% من السكان الذين تجاوز عددهم مليوني نسمة، يعيشون بالحد الأدنى من الخدمات الأساسية في واقع اقتصادي مُتردي. 

كان حديثها معه عبر الهاتف، بعد أن دمرت الحرب منزلهم، فصارت هي مقيمة في مكان، وابنها خالد في مكان آخر، وتمكن خالد من الاطمئنان على والدته "بعد 50 محاولة للاتصال"، في ظل صعوبة التواصل داخل غزة عبر الهاتف، ونشر تفاصيل المكالمة على حسابه على فيسبوك.

 ونجحتُ في الوصول إلى خالد، وسألته عن استخدامه للمياه، لكنه تجاهل سؤالي وحدثني عن أن الوضع كارثي للغاية، وأكبر من أن تصفه الكلمات. ألححتُ عليه في السؤال، فأجابني بسؤال استنكاري باللهجة الفلسطينية: "شو يعني ماء؟".

 وأضاف شارحًا حاله هو ومن حوله: "أكثر من 25 إنسانًا يتشاركون زجاجتَيْ ماء كل فترة طويلة، والمياه التي نشربها في أغلب الأحيان غير صالحة للشرب. وأحيانًا نملأ الزجاجات من ماء البحر".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة وزراة الصحة قصف الاحتلال الإسرائيلي فی قطاع غزة أن هناک

إقرأ أيضاً:

النمر: تجنبوا تناول المفطح قبل إجراء التحاليل الطبية

أميرة خالد

نصح استشاري وأستاذ أمراض القلب، خالد النمر، بعدم تناول وجبة “المفطح” الشهيرة في حال إجراء تحاليل طبية.

وأوضح النمر أنه بعد الوجبة الدسمة “مفطح” ترتفع الدهون في الدم إلى أعلى مستوى بعد 3 ساعات من تناول الوجبة ثم تنخفض تدريجيا حتى ترجع الى مستواها قبل الوجبة بعد 8 ساعات تقريباً.

وأضاف أن ارتفاع الدهون في الدم قد يستمر لأكثر من 24 ساعة وذلك لمن يعانون السمنة أو السكري أو وجبات دهنية متتالية .

مقالات مشابهة

  • الإغاثة الطبية بغزة تدعو المؤسسات الدولية للسعي لإدخال الوقود وإنقاذ المنظومة الصحية
  • عاجل | مستشفيات جنوب قطاع غزة: أكثر من 10 شهداء و40 مصابا بقصف إسرائيلي على منطقتي الياباني والمواصي غربي خان يونس
  • النمر: تجنبوا تناول المفطح قبل إجراء التحاليل الطبية
  • مستشفيات مكة تعلن عن قرب عودة فرع الرياض إلى الخدمة
  • الهلال الفلسطيني: أكثر من 30 مستشفى خرج عن الخدمة ومستويات المجاعة في القطاع خطيرة
  • الصحة العالمية تشيد بدور مصر في تقديم الخدمات الصحية للمتأثرين بالنزاعات بالدول المجاورة
  • الإغاثة الطبية في غزة: نواجه أوضاعا كارثية مع استمرار إسرائيل منع إدخال المساعدات
  • مدير «الإغاثة الطبية» في غزة: المستلزمات الصحية لم تصل والقطاع يواجه كارثة إنسانية
  • الصحة: سيتم إدخال 6 شاحنات مستلزمات طبية إلى مستشفيات القطاع اليوم
  • الرعاية الصحية: خدمات الغسيل الكلوي بأسوان متوفرة بـ6 مستشفيات