صحة غزة: مستشفيات القطاع باتت اليوم عاجزة عن تقديم الخدمة الصحية
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
كشف الدكتور أشرف القدرة المتحدث باسم وزراة الصحة في قطاع غزة، مستجدات الأوضاع الصحية في قطاع غزة، مشددًا على أن هناك 220 ألف وحدة سكنية أبيدت بالكامل جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي، و40 سيارة إسعاف دُمرت بالكامل، و120 مؤسسة صحية ومستشفى تم استهدافها وتدميرها.
بيان عاجل من المتحدث باسم وزراة الصحة في قطاع غزةوأوضح “القدرة”، أن هناك 18 مستشفى أخرجها جيش الاحتلال الإسرائيلي عن الخدمة بسبب الاستهداف والتدمير ونفاد الامتدادات الطبية، وذلك حسبما جاء في مداخلة هاتفية ببرنامج “الحياة اليوم”، مع الإعلامية لبنى عسل، عبر شاشة “الحياة”، اليوم الثلاثاء.
ونوه بأن هناك 192 شهيدًا سقطوا من الطواقم الطبية، موضحًا أن أكثرمن 70% من ضحايا العدوان هم من الأطفال والنساء والمسنين، والحصيلة الأخيرة من الساعات الأخيرة كانت هناك 21 مجزرة في قطاع غزة راح ضحيتها 550 شهيدًا إضافة إلي أكثر من 10400 شهيدًا منذ 7 أكتوبر حتى الآن، مشددًا على أن هناك 26 ألف مواطن أصيبوا بجروح مختلفة.
وتابع: “مستشفيات قطاع غزة باتت اليوم تعجز عن تقديم أي خدمة صحية لجرحى العدوان الإسرائيلي ، بسبب عدم توافر الأجهزة الطبية”.
"أنا شربت ميه حلوة أخيرًا" قالتها إحدى سيدات غزة بصوت مُبتهج مُمزوج بتنهيدة، وهي تتحدث إلى ابنها في اليوم الرابع والعشرين من اندلاع الحرب في القطاع، ويُواجه "قطاع غزة" الذي يعتبر من أكثر المناطق كثافة سكانية في العالم، أزمة مياه آمنة للشُرب فقدها أكثر من 90% من السكان الذين تجاوز عددهم مليوني نسمة، يعيشون بالحد الأدنى من الخدمات الأساسية في واقع اقتصادي مُتردي.
كان حديثها معه عبر الهاتف، بعد أن دمرت الحرب منزلهم، فصارت هي مقيمة في مكان، وابنها خالد في مكان آخر، وتمكن خالد من الاطمئنان على والدته "بعد 50 محاولة للاتصال"، في ظل صعوبة التواصل داخل غزة عبر الهاتف، ونشر تفاصيل المكالمة على حسابه على فيسبوك.
ونجحتُ في الوصول إلى خالد، وسألته عن استخدامه للمياه، لكنه تجاهل سؤالي وحدثني عن أن الوضع كارثي للغاية، وأكبر من أن تصفه الكلمات. ألححتُ عليه في السؤال، فأجابني بسؤال استنكاري باللهجة الفلسطينية: "شو يعني ماء؟".
وأضاف شارحًا حاله هو ومن حوله: "أكثر من 25 إنسانًا يتشاركون زجاجتَيْ ماء كل فترة طويلة، والمياه التي نشربها في أغلب الأحيان غير صالحة للشرب. وأحيانًا نملأ الزجاجات من ماء البحر".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة وزراة الصحة قصف الاحتلال الإسرائيلي فی قطاع غزة أن هناک
إقرأ أيضاً:
زامير يهاجم المستوى السياسي الإسرائيلي على خلفية 7 أكتوبر
القدس المحتلة-ترجمة صفا
هاجم قائد أركان جيش الاحتلال إيال زامير المستوى السياسي الإسرائيلي وذلك على خلفية الهجوم الذي يشنه وزير الجيش يسرائيل كاتس على شخص زامير والجيش في الفترة الأخيرة.
وقال زامير خلال جلسة تقييم داخلي للجيش في أعقاب تحقيقات 7 أكتوبر مُهاجمًا المستوى السياسي: " تحمّل الجيش المسؤولية عن دوره في الفشل وقام بتحقيقات داخلية لكن الحدث ليس حكرًا عليه فقط وليس هو الوحيد الذي يجب أن تُوجّه له أصابع الاتهام. يجب فحص النظرية الأمنية المتعلقة بقطاع غزة في السنوات التي سبقت الكارثة. خلال السنوات التي سبقت كارثة 7 أكتوبر تبلورت نظرية تركز على احتواء حماس لمنح "إسرائيل" فترة هدوء على الجبهة الجنوبية للتفرغ لبقية الجبهات".
واتهم زامير المستوى السياسي بالفشل في السياسة التي انتهجها إزاء حركة حماس في الفترة التي سبقت الحرب قائلاً " نظرية الاحتواء الخاطئة مكّنت حماس من بناء قوة عسكرية كبيرة وفشلت في تقييم نوايا الحركة، نظرية الاحتواء كانت تعتمد على أن حماس "مرتدعة ومتآكلة ومُسيطر عليها استخباريًا" لكن جاء 7 أكتوبر ليثبت العكس".
بدورهم هاجم ضباط كبار في الجيش أفعال وتصرفات كاتس الأخيرة قائلين بأنها تدفع الجيش للغوص في الوحل من جديد وأن هذا يفكك الجيش وأنه يتوجب بدلا من ذلك الدفع بالجيش الى الامام والا فسيغرق في تحقيقات لا تنتهي وفقاً للضباط.
وجاء على لسان الضباط في حديث مع إذاعة الجيش أن " هنالك احباط كبير لدى الجيش من خطوات وزير الجيش الذي أعلن رفضه تعيين 30 ضابط رفيع الى حين استكمال التحقيقات في 7 اكتوبر ، وزير الجيش يربط مسائل غير متصلة ببعضها والضباط الذين رفض اقرار ترقيتهم وتعييناتهم لم يتورطوا في اخفاق 7 اكتوبر"
ووفقاً للإذاعة تخشى دوائر عسكرية من ان تؤدي خطوات كاتس في النهاية الى حالة من الاحباط في صفوف ضباط نوعيين في الجيش والذي سيفضلوا انهاء الخدمة على ضوء عدم رغبتهم بالانخراط بجيش غارق في الإعتبارات السياسية للوزير
ونقلت الإذاعة على لسان محافل عسكرية تحذيرها من تسبب تصرفات كاتس بموجة تسريح طوعي كبيرة من الجيش قائلة " من الاساس هنالك موجة عزوف من المئات من ضباط وجنود الخدمة النظامية عن استمرار الخدمة والذين طلبوا التسريح على ضوء انهاكهم في الحرب والخشية من ان يتسبب كاتس بتعاظم هذه الظاهرة وخاصة في صفوف كبار الضباط ".