دعت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لمساعدة الأعداد المتزايدة من النازحين واللاجئين من السودان وتمويل خطة الاستجابة الإنسانية لهم في الداخل وفي بلدان الجوار والبالغ قيمتها 2,6 مليار دولار أمريكي، لتقديم المساعدات لأكثر من 18 مليون شخص.

وقال مدير العلاقات الخارجية بالمفوضية دومنيك هايد في مؤتمر صحفي، إن الحرب التي اندلعت في السودان حولت منازل السودانيين إلى مقابر بعيدًا عن أعين العالم وعناوين الأخبار، ولا يزال الصراع محتدمًا في جميع أنحاء البلاد.

أخبار متعلقة مفوضية اللاجئين : 114 مليون نازح في العالمالأمم المتحدة تطالب بفتح معبر كرم أبو سالم لإيصال المساعدات إلى غزةغوتيريش: قطاع غزة يشهد على "أزمة للإنسانية"

وتابع: تتكشف أزمة إنسانية لا يمكن تصورها، ويتزايد عدد القتلى والعالم صامت بشكل فاضح، ومن المخزي أن الفظائع التي ارتكبت قبل 20 عامًا في دارفور يمكن أن تتكرر اليوم مرة أخرى".

أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، إن نحو 5.3 مليون شخص فروا من الحرب في #السودان منذ منتصف أبريل عندما اندلع الصراع بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/Urpkpjo4Lh pic.twitter.com/T9IiSYbB6K— صحيفة اليوم (@alyaum) September 23, 2023المساعدات الإنسانية العاجلة

وأشار إلى اضطرار ما يقارب من 6 ملايين شخص إلى الفرار من منازلهم، وأدى الارتفاع الكبير في أعداد النازحين إلى إرهاق الخدمات الأساسية في المخيمات كما هو الحال في بقية أنحاء السودان، من خدمات صحية أو تعليمية، إضافة إلى انتشار الأمراض والفاشيات وسوء التغذية والجوع الشديد.

وأضاف "هايد" أنه ما لم تقدم المساعدات الإنسانية العاجلة للسكان المدنيين في السودان، فسوف يستمرون في الانتقال إلى البلدان المجاورة مثل جنوب السودان وتشاد التي تكافح من أجل الاستجابة للأزمة الإنسانية المتفاقمة.

وأوضح أنه إذا لم تقدم المساعدات لتلك البلدان سيضطر اللاجئون من السودان إلى البحث عن الأمان في أماكن أخرى، حتى لو كان ذلك عبر المخاطرة بحياتهم واللجوء إلى المهربين للقيام برحلات طويلة وخطيرة .

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس جنيف السودان الحرب في السودان مساعدات السودان الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

يونيسف: يمكن إنهاء سوء تغذية أطفال غزة خلال شهر إذا فتحت المعابر

قال خبير في منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) لشبكة CNN إن أزمة سوء تغذية الأطفال في قطاع غزة يمكن التغلب عليها خلال شهر واحد فقط، شريطة فتح المعابر والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق من الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد أن "الإنزال الجوي ليس الحل المناسب للوضع في غزة"، مضيفا أن الأمم المتحدة تستطيع الوصول إلى "98% من الأطفال في القطاع إذا فتحت المعابر البرية".

وأوضح الخبير أن "الإنزالات الجوية تستخدم عادة في أماكن معزولة يصعب الوصول إليها بأي وسيلة أخرى، وهذا ليس هو الحال في غزة"، مشددا على أن "السبيل الوحيد الفعال لإنقاذ حياة الأطفال هو فتح المعابر والسماح بتدفق المساعدات".

من جهته، قال المدير العام لوزارة الصحة في غزة إن "الهدنة الإنسانية لا تعني شيئا إذا لم تتحول إلى فرصة حقيقية لإنقاذ الأرواح".

وأضاف: "نطالب بالإجلاء العاجل للمصابين بجروح حرجة، وخاصة أولئك الذين يعانون من إصابات في الدماغ والعمود الفقري، إضافة إلى الجرحى الذين يحتاجون لعمليات معقدة".

وأشار أيضا إلى أن مئات المرضى مهددون بالموت إذا لم يسمح لهم بالخروج لتلقي العلاج، مطالبا بـ"إدخال الحليب العلاجي والمكملات الغذائية للأطفال والرضع فورا لتفادي كارثة إنسانية وشيكة".

طباعة شارك الأمم المتحدة اليونيسف منظمة الأمم المتحدة للطفولة أزمة سوء تغذية الأطفال في قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي

مقالات مشابهة

  • خريطة توضح المواقع الثلاث التي تشملها الهدنة التكتيكية في غزة
  • أخبار التوك شو: إسرائيل تعلن هدنة إنسانية مؤقتة في 3 مناطق بقطاع غزة.. والأرصاد تحذر من طقس اليوم
  • يونيسف: يمكن إنهاء سوء تغذية أطفال غزة خلال شهر إذا فتحت المعابر
  • انفراجة في «أزمة الجوع».. هدنة في قطاع غزة ودخول المساعدات الإنسانية والإغاثية
  • إسرائيل تعلن عن "هدنة إنسانية" في عدة مناطق بقطاع غزة بدءا من صباح اليوم
  • الأمم المتحدة تحذر من تفاقم أزمة «الجوع المميتة» في غزة
  • مباحثات أردنية أممية حول مواجهة الكارثة الإنسانية في غزة
  • الأمم المتحدة تبدأ بإدخال مساعدات إنسانية من العريش إلى غزة الأحد
  • السودان.. كارثة إنسانية في الفاشر وانعدام شبه كامل للمواد الغذائية الأساسية
  • منظمة حقوقية: غزة الإنسانية تقود مصائد موت.. طالبت أوروبا بعقوبات عاجلة