تقرير: تزايد الهجمات على القوات الأمريكية في الشرق الأوسط خلال عطلة نهاية الأسبوع
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
تعرضت القوات الأمريكية لهجمات خلال عطلة نهاية الأسبوع في جميع أنحاء الشرق الأوسط وسط مخاوف البنتاجون من أن الجماعات المدعومة من إيران قد تسعى إلى تقويض الوجود الأمريكي إلى جانب الحرب بين إسرائيل وحماس، بحسب تقرير نشرته صحيفة "ذا هيل" الأمريكية.
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن بيان لوزارة الدفاع الأمريكية جاء في نصه: ارتفع عدد الهجمات الآن إلى 38، من بينها 20 في العراق و18 في سوريا، ويعد ذلك ارتفاعا من 32 في نهاية الأسبوع الماضي.
وشنت الجماعات المسلحة هجمات بطائرات بدون طيار وصواريخ على قواعد أمريكية، مما أدى إلى إصابة العديد من الأشخاص دون مقتل أحد، بحسب التقرير.
ونقلت عن السكرتير الصحفي للبنتاجون الجنرال بات رايدر قوله للصحفيين إن الهجمات "تضايق" القوات وأدت إلى إصابة 45 بدرجات متفاوتة من الجروح، ويشمل ذلك ما لا يقل عن 24 من أفراد الخدمة الذين يعانون من إصابات في الدماغ والباقي بإصابات طفيفة، مثل جروح الشظايا أو الكاحلين أو الصداع.
ويظهر الارتفاع في العدد الإجمالي أن القوات الأمريكية تعرضت للهجوم ست مرات خلال عطلة نهاية الأسبوع، مما يشير إلى أن الجماعات المسلحة لن تتراجع.
وتواصل واشنطن نشر آلاف الجنود وحاملتي طائرات وغواصة تعمل بالطاقة النووية في الشرق الأوسط وتصف ذلك بأنه لردع أي جماعة من استغلال الاضطرابات في المنطقة التي أثارتها الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القوات الأمريكية الشرق الأوسط البنتاجون إسرائيل حماس نهایة الأسبوع
إقرأ أيضاً:
تقرير دولي: البوليساريو تدعم الجماعات المتطرفة في المغرب الكبير والساحل
زنقة 20 ا الرباط
سلّط تقرير دولي حديث الضوء على تصاعد التهديدات الإرهابية في منطقة الساحل والمغرب الكبير، مشيراً إلى تنامي نفوذ جماعات متطرفة على رأسها تنظيم “نصرة الإسلام والمسلمين”، بقيادة إياد أغ غالي، الذي أصبح يقود أكثر من 6 آلاف مقاتل، وله ارتباطات مباشرة بعناصر تنحدر من مخيمات تندوف.
ووفق التقرير ذاته، تسعى هذه الجماعة إلى توسيع نطاق نشاطها في المنطقة المغاربية، في وقت تُسجل فيه “ولاية الدولة الإسلامية في غرب إفريقيا” حضوراً أكثر تطرفاً، مدعومة بقيادات لها صلات بجبهة البوليساريو، ما يثير قلقاً متزايداً لدى العواصم الأوروبية بشأن احتمال تنفيذ هجمات انطلاقاً من الساحل أو التخطيط لها من داخل القارة.
ومع حلول شهر يونيو الجاري، كثّفت الجماعات الإرهابية من وتيرة هجماتها، مستغلة انشغال عدد من الدول بعيد الأضحى، حيث استهدفت معسكرات حيوية في دول الساحل، في مؤشر على تصاعد المخاطر الأمنية التي تواجهها دول المنطقة، وفي مقدمتها المغرب والدول الأوروبية.
وفي سياق متصل، أعلنت السلطات الإسبانية توقيف شخصين في إقليم الباسك يُشتبه في ارتباطهما العائلي بمسؤولين في جبهة البوليساريو، وبتورطهما في الترويج لخطاب متطرف يمجد العنف المسلح، بحسب ما أوردته وسائل إعلام محلية.
ويأتي هذا التطور وسط تحذيرات أوروبية من التبعات الأمنية لتنامي تغلغل عناصر البوليساريو في شبكات الإرهاب، خاصة في ظل النشاط المتزايد في مناطق خارجة عن الرقابة الدولية، والاستفادة من غطاء سياسي ولوجستي توفره الجزائر في مخيمات تندوف.