حيار: 26 ألف طفل في وضعية إعاقة سجل للتمدرس هذه السنة... وسنخصص للقطاع 390 مليون درهما
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أكدت عواطف حيار وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، أن وزارتها تعمل على توسيع الخدمات الاجتماعية لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة، مشيرة إلى تطور أعداد المتمدرسين من هذه الفئة، واستهدافها بعدد من المشاريع الاجتماعية.
وقالت حيار، خلال مشاركتها في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، إن الوزارة تعمل حاليا مع مختلف الجماعات على إحداث الولوجيات لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة.
كما أشارت حيار إلى أن ورش الحماية الاجتماعية أفرز ولأول مرة دعما للأسر التي فيها أفراد في وضعية إعاقة، مشيرة إلى أن هذا الدعم سيعتمد على بيانات السجل الاجتماعي الموحد.
وفيما يخص التمدرس، قالت حيار إن وزارتها تواكب أعدادا أكبر، حيث إن 26 ألف طفل في وضعية إعاقة تم سجيلهم هذه السنة، مقارنة بـ16 ألف فقط في 2020، كما تواكب أكثر من 450 جمعية عاملة في القطاع.
وكشفت الوزيرة أن هذه السنة سيتم تخصيص 390 مليون درهم لتمدرس الأطفال في وضعية إعاقة، بعدما كان الرقم يبلغ 500 مليون درهم في 2023، و2022.
ومن الخدمات الأخرى المقدمة لهذه الفئة من المواطنين إنجاز 1830 مشروع مدر للدخل لفائدة ذوي الاحتياجات الخاصة، وهو ما خصص له 70 مليون درهم هذه السنة.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: فی وضعیة إعاقة هذه السنة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن سقوط صاروخ في غلاف غزة وتوسيع القتال بخان يونس
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، سقوط صاروخ أُطلق من جنوبي قطاع غزة في منطقة مفتوحة بمستوطنة كيسوفيم المحاذية للقطاع، في الوقت الذي يتوسّع فيه القتال بخان يونس.
وقال الجيش، في بيان نشره بحسابه على "إكس"، إنه في أعقاب إنذار تم تفعيله في كيسوفيم، رصد إطلاق صاروخ واحد من جنوب قطاع غزة وسقط في منطقة مفتوحة دون وقوع إصابات.
من جانبها، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن الصاروخ أُطلق من مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وحتى الساعة، لم تعلن أي من الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخ.
وتزامنا مع استمرار القتال في مناطق عدة بقطاع غزة، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن قواته توسع القتال في مدينة خان يونس.
وأواخر شهر يونيو/حزيران الماضي أعلن الجيش الإسرائيلي السماح لسكان المستوطنات المحاذية لقطاع غزة بالعودة إلى منازلهم لأول مرة منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بدعوى أنه لم تعد هناك موانع أمنية.
لكن الفصائل الفلسطينية في غزة واصلت إطلاق صواريخها تجاه المستوطنات المحاذية للقطاع.
وفي 6 يوليو/تموز الجاري، كشف استطلاع للرأي أجرته صحيفة معاريف أن 78% من سكان المستوطنات المحاذية لقطاع غزة عبّروا عن عدم شعورهم بأي قدر من الأمان بالمنطقة، في ظل استمرار التوترات الأمنية.
وقال 93% منهم إن السياسات الأمنية الإسرائيلية الحالية لا تقضي على التهديدات القادمة من القطاع، في حين أكد 30.4% من سكان المستوطنات المحاذية للقطاع أنهم يفكرون بترك المنطقة أو يخططون للهجرة منها بسبب تدهور الوضع الأمني.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
إعلانوخلفت الإبادة، بدعم أميركي، أكثر من 203 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.