«خليجي» يُعلن عن صافي أرباح بقيمة 9.405 مليون دينار
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أعلن خليجي بنك عن نتائجه المالية للربع الثالث من العام 2023م، حيث حقق البنك أرباحًا صافية عائدة لمساهمي الشركة بلغت 2.454 مليون دينار بحريني مقارنة مع 4.074 مليون دينار بحريني في نفس الفترة من العام الماضي، وذلك بنسبة انخفاض بلغت 39.76 %، فيما بلغت ربحية السهم الأساسية 3.067 فلس مقارنة مع 5.092 فلس لنفس الفترة من العام الماضي.
وفيما يتعلق بالنتائج المالية للتسعة شهور الأولى من العام 2023م، حقق المصرف أرباحًا صافية عائدة إلى المساهمين بلغت 9.405 مليون دينار بحريني، مقارنةً مع صافي أرباح قدره 10.884 مليون دينار بحريني لنفس الفترة من العام الماضي، وذلك بنسبة انخفاض بلغت 13.59%، وبلغت ربحية السهم إلى 8.004 فلس، مقارنة مع 9.827 فلس في الفترة ذاتها من العام الماضي. وبلغ مجموع الإيرادات قبل العائد إلى أصحاب حسابات الاستثمار للتسعة شهور الأولى من عام 2023م ما قيمته 66.693 مليون دينار بحريني، مقابل 43.633 مليون دينار بحريني تم تسجيلها عن نفس الفترة من العام الماضي، وذلك بنسبة زيادة بلغت 52.85%. ويعود سبب الارتفاع بشكل رئيسي إلى تسجيل المصرف زيادة في الإيرادات من أصول التمويل والصكوك ورسوم وإيرادات أخرى. وأظهرت النتائج المالية ارتفاعًا في إجمالي حقوق الملكية للفترة المنتهية في 30 سبتمبر 2023م بنسبة 1.02% ليصل إلى 159.38مليون دينار بحريني، مقارنة مع 157.77 مليون دينار بحريني من العام الماضي، وكذلك ارتفاعاً في إجمالي الأصول بنسبة2.61% ليصل إلى 1,462.88 مليون دينار بحريني، مقارنة مع 1,425.69 مليون دينار بحريني من العام الماضي. بالإضافة إلى ارتفاع في الصكوك الاستثمارية بنسبة 1.06% ليصل إلى 528.87 مليون دينار بحريني، مقارنة مع 523.33 مليون دينار بحريني من نهاية العام الماضي، وارتفعت موجودات التمويل والإجارة بنسبة 5.27% ليصل إلى 531.49 مليون دينار بحريني، مقارنة مع 504.86 مليون دينار بحريني من العام الماضي، في حين سجلت الودائع انخفاضًا طفيفًا بنسبة 0.42% لتصل إلى 1,106.88 مليون دينار بحريني، مقارنة مع 1,111.53 مليون دينار بحريني من العام الماضي. وفي معرض تعليقه على النتائج المالية التي حققها البنك خلال هذه الفترة، صرح سطام سليمان القصيبي، الرئيس التنفيذي لخليجي بنك، بالقول: «تُجسد هذه النتائج حرصنا على الاستمرار بنسق إيجابي في أدائنا المالي الذي يتزامن مع مواصلتنا لجهودنا الرامية للارتقاء بنموذج عمل البنك بما يتماشى مع التطورات والاتجاهات العصرية، لا سيما من خلال البحث عن شراكات جديدة مُثمرة ومجالات تُلبي طموحنا لتعزيز ريادة البنك وما يحققه من نتائج إيجابية بفضل نموذج عمل مبتكر يرتكز على التحول الرقمي والمبادرة الإيجابية للاستفادة من مختلف التطورات سواء على الصعيد المحلي أو العالمي». وأضاف القصيبي: «بينما لا يزال القطاع المالي يواجه العديد من التحديات على المستوى الإقليمي والعالمي، فإننا لا نزال متفائلين في خليجي بنك بشأن الفترة المقبلة، خصوصًا مع إطلاقنا لهويتنا الجديدة في وقتٍ سابق من هذا العام وفق رؤيةٍ طموحة تهدف لتحقيق المزيد من النمو والازدهار في المستقبل. سنواصل الاستفادة من نقاط قوتنا والفرص الناشئة في الأسواق المحلية والإقليمية، في حين سنحافظ على نهجنا الاستباقي للاستجابة لأوضاع السوق واحتياجات العملاء المتغيرة. أود أن أشكر أعضاء مجلس الإدارة على توجيهاتهم السديدة ودعمهم المستمر الذي يشكل دافعًا قويًا لنا لتحقيق المزيد من النتائج الإيجابية خلال الفترة المقبلة. كما يسرّني أن أعرب عن خالص الشكر والتقدير لعملائنا ومساهمينا وموظفينا على دعمهم الثابت والتزامهم تجاه خليجي بنك، حيث إن إنجازاتنا خلال الفترة الماضية لم تكن لتتحقق لولا ثقتهم وولاءهم للبنك».
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الفترة من العام الماضی وذلک بنسبة مقارنة مع خلیجی بنک لیصل إلى
إقرأ أيضاً:
مرصد أوروبي: الجفاف يطال 53% من أراضي أوروبا وحوض المتوسط في ماي الماضي
كشف المرصد الأوروبي للجفاف عن تأثر 53 في المائة من الأراضي في أوروبا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط بالجفاف خلال منتصف ماي الماضي.
وحسب بيانات المرصد، للفترة من 11 إلى 20 ماي الماضي، يعد هذا المعدل الأعلى من نوعه المسجل في هذه الفترة من السنة، وذلك منذ بدء عمليات الرصد عام 2012، وهو أعلى بأكثر من 20 نقطة من معدل الفترة الممتدة بين 2012 و2024 (30 في المائة).
ويجمع مؤشر الجفاف الصادر عن مرصد كوبرنيكوس الأوروبي، والمستند إلى عمليات رصد بالأقمار الاصطناعية، بين ثلاثة معايير تتمثل في هطول الأمطار ورطوبة التربة وحالة الغطاء النباتي، ويستنتج ثلاثة مستويات للجفاف (مراقبة وتحذير وإنذار).
وأوضح المرصد أن 42 في المائة من أنواع التربة في أوروبا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط كانت، خلال الفترة المرصودة، في حالة نقص في الرطوبة (مستوى التحذير)، و5 في المائة عند مستوى الإنذار، مما يعني أن الغطاء النباتي ينمو بشكل غير طبيعي.
وذكر أن دول شمال وشرق ووسط أوروبا تأثرت بشكل خاص، حيث بلغت مستويات التأهب ذروتها، فعلى سبيل المثال، كانت 19 في المائة من أوكرانيا في حالة إنذار، بينما شهدت دول أخرى وضعا مقلقا مثل بيلاروسيا (17 في المائة)، وبولندا (10في المائة)، وهنغاريا وسلوفاكيا (9 في المائة).
وفي الجنوب، وصلت مستويات الإنذار إلى 20 في المائة أو تجاوزتها في بعض الدول أو المناطق كسوريا، وقبرص، وفلسطين.
ورغم عدم إعلان حالة الإنذار، فقد تأثرت بعض الدول بشكل كبير بالجفاف على مختلف المستويات في منتصف ماي الماضي، خصوصا بريطانيا (98 في المائة من أراضيها). واستمر هذا الوضع في البلاد منذ منتصف مارس الماضي، حيث تأثرت نسبة 81 في المائة من التربة البريطانية في المعدل. وشهدت 60 في المائة من التربة هناك نقصا في الرطوبة (مستوى التحذير) خلال هذه الفترة.
يذكر أن البنك المركزي الأوروبي حذر، في 23 ماي الماضي، من المخاطر الاقتصادية الرئيسية التي يشكلها الجفاف، والتي تهدد حوالي 15 في المائة من ناتج منطقة اليورو في حال الازدياد المتوقع في وتيرة الظواهر الجوية المتطرفة مع تغير المناخ.
سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم السبت 7 يونيو 2025 (ثانى أيام عيد الأضحى)