الرئيس الفنزويلي يطالب بإنهاء الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، إنه "يجب على البشرية أن تنتفض بعد الآن، وتقول كفى للإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني".
جاء ذلك خلال استضافته سفير دولة فلسطين لدى فنزويلا فادي الزبن أمس الثلاثاء، في برنامج "المزيد مع مادورو".
أخبار متعلقة "الصحة الفلسطينية": 4237 طفلًا استشهدوا في عدوان الاحتلال على غزة"لا يمكن تصورها".. الأمم المتحدة تحذر من أزمة إنسانية هائلة بالسودان
وأشار مادورو إلى المجازر التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة، خاصة "النساء والأطفال الذي يقتلون بشكل مفزع"، مشددًا على ضرورة أن تنهض البشرية وتوقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني.
تضامن الشعب الفنزويليكان رئيس فنزويلا أكد في وقت سابق تضامنه والشعب الفنزويلي مع الشعب الفلسطيني في سعيه إلى استعادة حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال.
وأشاد في اتصال مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بالأسلوب الذي يتبعه الرئيس عباس المبني على الحوار والدبلوماسية والسلام، مؤكدًا أنه اتخذ قرارًا بإرسال مساعدات إنسانية عاجلة إلى قطاع غزة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: وفا كاراكاس فنزويلا نيكولاس مادورو جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة
إقرأ أيضاً:
الصفدي: العالم يصمت على جرائم غزة والأردن ماضٍ بدعمه للشعب الفلسطيني
صراحة نيوز- أكد رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي أن ما يشهده قطاع غزة من قتل وتجويع يمثل واحدة من أبشع الجرائم في التاريخ الحديث، في ظل صمت دولي مريب، مشيرًا إلى أن ممارسات الاحتلال تعكس وجهًا وحشيًا يمزق القيم الإنسانية وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.
جاء ذلك خلال رعاية الصفدي، اليوم الإثنين، لورشة العمل التي نظّمها مركز مسارات الأردنية للتنمية والتطوير بعنوان: “الأطر القانونية للتغير المناخي والانتقال الطاقي في الأردن”.
وشدد الصفدي على أن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، سيظل ثابتًا في موقفه الداعم للحق الفلسطيني، ومواصلاً تقديم الإغاثة لأهل غزة، والعمل من أجل وقف الحرب، ورفض أي إجراءات أحادية في الضفة الغربية. واعتبر أن استمرار هذا العدوان يهدد بإغراق المنطقة بالفوضى.
وفيما يتعلق بمحور الورشة حول التغير المناخي، أكد الصفدي التزام الأردن، بقيادة جلالة الملك، برؤية استراتيجية نحو مستقبل أخضر، مضيفًا أن مجلس النواب يرى في التشريع أداة أساسية لتحقيق هذا التحول، ما يستدعي تطوير منظومة القوانين لمواكبة التغيرات المناخية وخدمة الأجيال القادمة.
وأوضح أن التغير المناخي لم يعد قضية نظرية، بل واقع يفرض تحديات مباشرة على موارد البلاد، وعلى رأسها المياه والطاقة، مما يؤثر على الأمن الغذائي والصحي والاقتصاد الوطني، خاصة في ظل التحديات البيئية والاقتصادية التي يواجهها الأردن. ورغم محدودية الموارد، أشار الصفدي إلى أن الأردن يظل من الدول السباقة في تبني نهج متوازن وشامل في التعامل مع قضايا المناخ والطاقة.
وبيّن أن الانتقال الطاقي لا يقتصر على استبدال مصادر الطاقة التقليدية بالنظيفة، بل يتطلب تشريعات داعمة تُشجع الاستثمار، وتوفر الحوافز، وتضمن العدالة، وتحقق أمنًا طاقيًا واقتصاديًا متكاملًا.