بالدورة 14 لمنظمة المدن العربية.. الدوحة تحصد جائزة التحول الإلكتروني والذكي
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
فازت مدينة الدوحة بالمركز الأول لجائزة التميز في التحول الإلكتروني والذكي، ضمن جوائز الدورة الرابعة عشرة لجائزة منظمة المدن العربية، التي تم إعلان نتائجها أمس بمقر مؤسسة الجائزة في مدينة الدوحة.أعلنت لجنة تحكيم جوائز الدورة الرابعة عشرة، خلال مؤتمر صحفي عقد بهذه المناسبة،
أسماء المدن العربية الفائزة بجوائز هذه الدورة، ففي جائزة التميز للتحول الإلكتروني والذكي التي تقدم لها 6 مشاركات من مدن عربية مختلفة، فاز بالمركز الأول: بلدية الدوحة - مدينة الدوحة في دولة قطر، والمركز الثاني: أمانة عمان الكبرى - مدينة عمان في المملكة الأردنية الهاشمية، والمركز الثالث: المؤسسة العامة للإسكان والتطوير الحضري مدينة عمان- المملكة الأردنية الهاشمية.
وبخصوص جائزة المدينة المبدعة التي تقدم لها 5 مشاركات، حجبت الجائزة عن المركز الأول، بينما فازت بالمركز الثاني: المؤسسة العامة للإسكان والتطوير الحضري مدينة عمان في المملكة الأردنية الهاشمية، وبالمركز الثالث مكرر: بلدية رام الله مدينة رام الله في دولة فلسطين، وبالمركز الثالث مكرر: بلدية قابس مدينة قابس في الجمهورية التونسية.
أما جائزة المدينة المستدامة والمرنة فقد تقدم لها 11 ترشيحا، وحصد المركز الأول: أمانة عمان الكبرى - مدينة عمان في المملكة الأردنية الهاشمية، والمركز الثاني: ولاية جهة العيون - مدينة العيون في المملكة المغربية، والمركز الثالث: محافظة ظفار - سلطنة عمان.
وكان الدكتور سيف بن علي الحجري رئيس لجنة تحكيم جوائز الدورة الرابعة عشرة، قد أعلن في بداية المؤتمر الصحفي أن اللجنة عقدت اجتماعاتها في مقر الجائزة بمدينة الدوحة خلال الفترة من 5 إلى 7 نوفمبر الجاري، برئاسته وعضوية كل من السيد حمزة عبدالمطلب المحيسن (الأردن)، والدكتور نايف محمد صالح (لبنان)، والمهندسة منار فهد الحشاش (الكويت)، والسيد سالم سعيد الكلباني (سلطنة عمان).
وأوضح الدكتور الحجري، أن اختيار المدن الفائزة يعتمد على التطبيقات الدولية والإقليمية التي نفذتها هذه المدن، إضافة إلى مجموعة من المعايير الفنية الأخرى التي تحوي وثائق وصورا ومقاطع فيديو وأفلاما وتقارير تمثل ملف المدينة في التقدم للجائزة، مشيرا إلى أن اللجنة عملت ثلاثة أيام متواصلة من الثامنة صباحا وحتى العاشرة ليلا لتحقيق مبدأ الشفافية والمصداقية في عملية الاختيار.
وجائزة المدن العربية هي إحدى مؤسسات منظمة المدن العربية، وقد تأسست بقرار من المؤتمر العام السابع لمنظمة المدن العربية الـذي انعقد في مدينة الجزائر فـي مايو 1983، وتهدف إلى حث المدن العربية على التجديد والابتكار، ارتكازا على الطابع المعماري العربي الإسلامي في العمارة المعاصرة، والحفاظ على هوية المدينة العربية وتراثهـا وصيانة المعالم والمآثــر التاريخية وتشجيع المهندسين والمخططين العرب للحفاظ على البيئة والتصدي للملوثات، وتكريس الاهتمـام بالتخضير وتجميل المدن، وانتهاج الخطط العلمية في إضـفـاء البهجـة والجمال على المدينة.
وسبق أن فازت مدينة الدوحة بـ 11 جائزة خلال الدورات السابقة لجائزة منظمة المدن العربية، في الفترة من 1986 وحتى عام 2017، فيما فازت (7) مدن قطرية أخرى بجوائز سابقة خلال الفترة من 2008 إلى 2017، وهي : مسيعيد الصناعية، ودخان، والظعاين، والريان، ورأس لفان، والوكرة، والشمال.
وتحتضن دولة قطر مؤسسة الجائزة منذ تأسيسها، حيث أولتها اهتماما خاصا وجعلت من مدينة الدوحة مقرا دائما لها، كما وفرت لها الدعم المالي والبشري اللازم لأداء عملها على أكمل وجه.
ووفق النظام الأساسي للمؤسسة يعد سعادة وزير البلدية الرئيس الأعلى لها، ويكون مدير بلدية الدوحة رئيسا للمؤسسة.
يذكر أن منظمة المدن العربية هي منظمة إقليمية عربية متخصصة في شؤون المدن والبلديات ومقرها الدائم في دولة الكويت، وتم تأسيسها في عام 1967 عندما اتفقت مجموعة من المدن العربية على تأسيس المنظمة لدعم وتعزيز العمل العربي المشترك، وتضم في عضويتها حاليا أكثر من 650 مدينة عربية، وينبثق عنها (7) مؤسسات إقليمية تمثل الأذرع الفنية لتحقيق أهداف المنظمة.
عبد الرحمن العصفور أمين عام «المدن العربية»: الدعم القطري يساهم في نجاح المنظمة
أشاد المهندس عبدالرحمن هشـام العصفور- الأمين العام لمنظمة المدن العربية بالدعم اللامحدود الذي تقدمه دولة قطر لمنظمة المدن العربية ومؤسساتها، وثمَّن جهودها الحثيثة لإنجاح أعمال مؤسسة جائزة المدن العربية منذ احتضان مقر الجائزة في مدينة الدوحة في عام 1983.
وأكد في تصريح صحفي عقب حضوره إعلان نتائج جوائز الدورة الرابعة عشرة، أن مؤسسة جائزة المدن العربية حققت خلال مسيرة عملها، إنجازات مضيئة في منابر العمل العربي المشترك، من خلال إتاحة مجموعة من الجوائز التي يتم تقديمها بشكل دوري للمبدعين العرب في العديد من المجالات منها المعمارية والصحة البيئية، والمدن المستدامة، والتحول الإلكتروني والذكي.
وقال إن مؤسسة الجائزة تقدم جوائز تقديرية للمسؤولين في المدن العربية والعلماء والخبراء العرب الذين يقدمون اعمالاً أو ينفذون مشاريع حيوية من شأنها تطوير المدينة العربية وإعلاء شأنها في المجالات العلمية والتكنولوجية والفنية والإدارية وسواها.
مدير بلدية الدوحة: سعي مستمر لمواكبة التطور العمراني
أعرب السيد منصور عجران البوعينين مدير عام بلدية الدوحة عن سعادته بحصول مدينة الدوحة على المركز الأول بجائزة التميز للتحول الإلكتروني والذكي ضمن نتائج الدورة الرابعة عشرة لجائزة منظمة المدن العربية.
وقال في تصريحات عقب اعلان نتائج الجائزة إن هذا الإنجاز يأتي في إطار الجهود المستمرة لتطوير المدينة في مختلف المجالات، ضمن رؤية وزارة البلدية بالارتقاء بجودة الحياة بما يحقق رؤية قطر الوطنية 2030.
وأكد سعي بلدية الدوحة المستمر لمواكبة التطور العمراني والتزايد السكاني والوصول إلى التنمية المستدامة، وتبني استراتيجية نشر مفاهيم الاستدامة وإدماج المجتمع بها من خلال تنفيذ البرامج والمشاريع والمبادرات بالتعاون والشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني، وتوفير البيئة الملائمة للأجيال الناشئة والمساهمة في تطوير المجتمع ونشر الوعي بالاستدامة والمباني الخضراء. وأشار إلى عدد من الإنجازات التي حققتها بلدية الدوحة خلال الفترة الماضية.
مدير عام مؤسسة الجائزة عيسى حمد: تسهيلات كبيرة للمشاركة بالجائزة
تقدم السيد عيسى راشد حمد مدير عام مؤسسة جائزة المدن العربية بالتهنئة للمدن العربية الفائزة بجوائز الدورة الرابعة عشرة التي شملت جائزة التميز للتحول الإلكتروني والذكي، وجائزة المدينة المبدعة، وجائزة المدينة المستدامة والمرنة.
وأكد حرص مؤسسة جائزة المدن العربية على تقديم كافة أوجه الدعم والتسهيلات لتشجيع مشاركة جميع المدن العربية بفئات الجوائز التي تنظمها المؤسسة بشكل دوري، ضمن التنسيق والتعاون التام مع منظمة المدن العربية ممثلة بالأمانة العامة بقيادة أمينها العام المهندس عبدالرحمن هشام العصفور.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مدينة الدوحة المملکة الأردنیة الهاشمیة جائزة المدینة مؤسسة الجائزة جائزة التمیز مدینة عمان فی المملکة
إقرأ أيضاً:
إعلان النتائج وتتويج الفائزين بجائزة ريادة الأعمال والابتكار بمحافظة الداخلية
توّجت محافظة الداخلية الفائزين في فروع جائزة المحافظة لريادة الأعمال والابتكار في نسختها الأولى حيث قام سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري محافظ الداخلية بتسليم الفائزين بفروع الجائزة شهادات التفوّق إذ حصلت مؤسسة ابن سيف الزهيمي على جائزة أفضل رائد أعمال، والمركز الوطني للأسنان على جائزة أفضل رائدة أعمال، أما فئة أفضل مؤسسة صغرى، فقد حصلت عليها مؤسسة ابن المنسوج بينما حصلت مؤسسة السداء على المركز الثاني، أما فئة أفضل مؤسسة صغيرة في القطاع الصناعي فكانت للمحيطات الخمسة، وأفضل مؤسسة صغيرة في القطاع الخدمي لنزوى للخدمات الطبية؛ أما أفضل مؤسسة صغيرة في القطاع السياحي فقد فازت بها مؤسسة روعة الأمكنة المتحدة - بيت فنجاء التراثي)، وأفضل مؤسسة متوسطة لسلاسل للخدمات الكهربائية، وفي فئة الطلاب، فقد فازت شركة ودك من مدرسة عائشة بنت طلحة للتعليم الأساسي بالمركز الأول كأفضل شركة طلابية وشركة(2Geco) بالمركز الثاني من مدرسة بلال بن رباح للتعليم الأساسي؛ أما فئة أفضل شركة طلابية جامعية فازت بالمركز الأول شرفة والمركز الثاني (Green Drop)، وحصلت وزارة الإسكان والتخطيط العمراني على أفضل جهة داعمة من القطاع الحكومي، كما حصل بنك التنمية على أفضل جهة تمويلية، أما فئة القطاع المدني -المؤسسات غير الربحية- فقد حصلت لجنة الزكاة والصدقات بولاية سمائل على المركز الأول، وفريق منح الخيري على المركز الثاني.
وأكد سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري، محافظ الداخلية، أن جائزة ريادة الأعمال والابتكار جاءت لتمكين المبتكرين ورواد الأعمال في المحافظة، مشيرًا إلى ما تزخر به محافظة الداخلية من مواهب وطنية وشركات ناشئة في مختلف المجالات، وتمثل الجائزة فرصة حقيقية لتعزيز الابتكار وتطوير المشروعات الريادية، وأن الملاحظات والأفكار التي طُرحت خلال مراحل التقييم ستُسهم في الارتقاء بالجائزة في نسخها القادمة.
وأوضحت خديجة بنت سعيد الخيارية، مديرة مكتب متابعة وتنفيذ "رؤية عُمان 2040" بمحافظة الداخلية ومديرة مشروع الجائزة، أن الجائزة شكّلت منصة فاعلة أتاحت للشباب والمبتكرين عرض أفكارهم ومشروعاتهم، مؤكدة أن اختيار الفائزين جاء وفق معايير دقيقة تحقق أعلى مستويات التميز والجودة.
وأضافت أن المحافظة ماضية في تطوير النسخ المقبلة من الجائزة وتوسيع نطاق المشاركة، بما يسهم في اكتشاف المزيد من المواهب الريادية ودعمها من خلال التكامل مع المؤسسات ذات العلاقة، مؤكدة في الوقت ذاته أن عدم الفوز لا يقلل من قيمة بقية المشاركات، داعيةً الجميع إلى مواصلة السعي نحو الابتكار والنجاح وتعزيز البيئة الريادية في المحافظة.
وتخللت الفعالية تقديم عروض مرئية وثّقت مسيرة الجائزة منذ انطلاقتها، مستعرضةً جهود المشاركين وبرامج التأهيل ومراحل التقييم، إضافة إلى الأنشطة المصاحبة التي رافقت الجائزة خلال الفترة الماضية.