تقرير يكشف سبب إخفاء الولايات المتحدة معلومات حول الأسلحة التي تنقلها لإسرائيل
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
الولايات المتحدة – أفاد موقع “Intercept” أن واشنطن تتعمد إخفاء معلومات تفصيلية حول أنواع وكميات الأسلحة التي تنقلها إلى إسرائيل، لمنع ربط استخدامها بسقوط العديد من الضحايا المدنيين بقطاع غزة.
ونقل الموقع عن الباحث في معهد كوينسي للإدارة المسؤولة، ويليام خارتونغ، قوله: “إن النقص المتعمد للشفافية فيما يخص الأسلحة التي تزود بها الولايات المتحدة إسرائيل يوميا مرتبط بسياسة الإدارة الحالية الهادفة إلى التقليل من مدى استخدام إسرائيل لهذه الأسلحة لارتكاب جرائم حرب وقتل المدنيين في غزة”.
من جانبه أكد جنرال متقاعد من مشاة البحرية الأمريكية يتمتع بخبرة عسكرية في منطقة الشرق الأوسط وتحدث بشرط عدم الكشف عن هويته عن أن الإدارة الأمريكية لا تريد نشر معلومات حول الأسلحة التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي أثناء عملياته القتالية في المدن، لأن استخدامها يؤدي على الأرجح إلى سقوط ضحايا بين المدنيين.
وخلص الموقع للقول إن حجة الإدارة الأمريكية بأن الكشف عن معلومات حول الأسلحة التي يتم نقلها يمكن أن يضر بالأمن العسكري الإسرائيلي هي مجرد “غطاء في محاولة لتقليل البيانات حول أنواع الأسلحة التي يتم نقلها وكيفية استخدامها”.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الأسلحة التی
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تطالب إسرائيل بإزالة الأنقاض من غزة
طلبت الولايات المتحدة من إسرائيل تحمل تكاليف إزالة الأنقاض من قطاع غزة، بعد عامين من العدوان بتكلفة تُقدّر بمليارات الشواكل.
إزالة أنقاض غزةوقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إنه واشنطن طالبت إسرائيل بتحمّل تكاليف إزالة الدمار الهائل الذي لحق بقطاع غزة خلال العامين الماضيين من القتال، بما في ذلك قصف سلاح الجو وهدم المباني باستخدام جرافات .
ونقلت يديعوت أحرونوت عن مصدر سياسي رفيع، أن إسرائيل وافقت على هذا المطلب مؤقتًا.
وذكر تقرير في صحيفة "وول ستريت جورنال" هذا الأسبوع أن غزة تُعاني من تراكم 68 مليون طن من مخلفات البناء، حيث دُمّر أو تضرّرت معظم المباني في القطاع.
بحسب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، المشرف على إزالة الأنقاض في غزة، يُقدّر الوزن التراكمي لمخلفات البناء في القطاع بنحو 68 مليون طن.
ووفقًا لحسابات صحيفة أمريكية، يُعادل هذا الوزن وزن نحو 186 مبنى، مثل مبنى إمباير ستيت في نيويورك.
إعادة إعمار غزةوتُعدّ إزالة الأنقاض شرطًا أساسيًا لبدء أعمال إعادة إعمار غزة في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وترغب الولايات المتحدة في البدء بإعادة إعمار منطقة رفح، آملةً أن تجعلها نموذجًا ناجحًا لرؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإعادة الإعمار، وبالتالي استقطاب العديد من السكان من مختلف أنحاء قطاع غزة، على أن تُعاد إعمار المناطق التي تم إخلاؤها في مراحل لاحقة.