نفى الدكتور حامد الأقنص، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، الأنباء المتداولة بشأن نفوق 500 رأس ماشية بمحافظة المنوفية، موضحًا أن المحافظة سجلت حالتين فقط مصابتين بمرض الحمى القلاعية، ولا توجد أرقام كما يتم تداوله على بعض المنصات.

أخذًا بالثأر.. مزارع وأبناؤه الثلاثة ينهون حياة تاجر ماشية ويصيبون نجله بالبحيرةبيطري الغربية: تقديم العلاج لـ186 حيوانا وماشية و2660 طائرا.

. وصرف التحصينات والأدويةماشية 5 آلاف كم فقط.. سيارة نادرة عمرها 49 عامًا معروضة للبيع بحالة الزيروارتفاع أسعار اللحوم يصدم الأمريكيين مع تراجع أعداد الماشية وارتفاع تكاليف الإنتاج

وأوضح حامد الأقنص، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أنه لا توجد تعويضات للمزارعين أو الفلاحين في حال نفوق الماشية، باستثناء الحالات التي تكون مؤمَّنًا عليها، مؤكدًا أن الدولة تتحمل مسؤولياتها في الوقاية والتحصين، بينما يظل التأمين هو السبيل الوحيد للتعويض عند النفوق.

وشدد حامد الاقنص، على أن جميع الحيوانات التي تم تحصينها ضد الحمى القلاعية لم تُصب بالمرض، لافتًا إلى أن المشكلة تتركز في الحيوانات التي امتنع أصحابها عن التحصين، مؤكدًا أن التحصين سيكون إجباريًا خلال الفترة المقبلة، وأن التقاعس عن التحصين هو السبب الرئيسي في انتشار المرض.

وأضاف حامد الاقنص، أن هناك حملات تشكيك تُثار دون الاستناد إلى حقائق علمية بشأن مرض الحمى القلاعية، موضحًا أن المرض عابر للحدود، وأنه في شهر مايو الماضي أعلنت منظمة الصحة الحيوانية أن بعض الدول المجاورة لمصر ظهرت بها عترة جديدة من المرض، مشيرًا إلى أنه على الفور تحركت وزارة الزراعة بالتنسيق مع معهد صحة الحيوان ومعهد المصل واللقاح، حيث جرى تنفيذ تقصٍ نشط ونشر فرق طبية بيطرية على مستوى الجمهورية، وتم اكتشاف بؤرة للمرض بين محافظتي البحيرة والإسكندرية.

وتابع: "إنتاج لقاح محلي للتعامل مع العترة المكتشفة، إلى جانب تحصين وتحسين الوضع الوبائي في المنطقة المصابة"، مؤكدًا أن تحصين جميع الماشية ضد الحمى القلاعية إلزامي، وأن الالتزام به يمثل خط الدفاع الأول لحماية الثروة الحيوانية ومنع تكرار انتشار المرض.

طباعة شارك الخدمات البيطرية اخبار التوك شو المواشي الأبقار الحمى القلاعية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الخدمات البيطرية اخبار التوك شو المواشي الأبقار الحمى القلاعية الحمى القلاعیة

إقرأ أيضاً:

»اﻟﺒﻴﻄﺮﻳين«: آﻟﻴﺎت أﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ أﻣﺮاض اﻟﺸﺘﺎء ﻓﻰ اﻟﺪواﺟﻦ الماشية

كشف الدكتور أحمد البندارى، وكيل النقابة العامة للأطباء البيطريين، عن خارطة الطريق الآمنة للحفاظ على الثروة الحيوانية والداجنة مع دخول فصل الشتاء، مستعرضاً أبرز التحديات الفيروسية التى تنشط فى هذا التوقيت والإجراءات الوقائية اللازمة لمواجهتها.

وأوضح «البندارى»، فى تصريحات خاصة لـ«الوفد»، أن موسم الشتاء يشهد عادة انتشاراً لبعض الفيروسات التى تهدد قطاع الدواجن، وعلى رأسها فيروس «إنفلونزا الطيور» وفيروس «الالتهاب الشعبى» (IB)، مؤكداً أن حائط الصد الأول والإجراء الاحترازى الأهم لمواجهة هذه الفيروسات هو الالتزام ببرامج «التحصين» الدورية.

وفيما يخص الثروة الحيوانية، أشار وكيل نقابة البيطريين إلى الوضع المتعلق بـ«الحمى القلاعية»، لافتاً إلى ظهور عترة جديدة للفيروس، وهو ما تعاملت معه الدولة بجدية ممثلة فى وزارة الزراعة وهيئة الخدمات البيطرية، عبر إطلاق حملات تحصين مكثفة للسيطرة عليه، ووجه رسالة طمأنة للمربين قائلاً: «لا يوجد ما يستدعى القلق فى الوقت الراهن، فمهما ظهرت بؤر إصابة، يظل الوضع أفضل وأكثر أماناً لمن التزم بتطبيق التحصين على قطعانه».

وحذر الدكتور أحمد البندارى من الاستخدام العشوائى والجائر للمضادات الحيوية، لافتاً إلى أن الاعتماد على المضادات الحيوية عند الإصابة بالأمراض الفيروسية يعد إجراء «غير مفيد»، وأكد أن الفيروسات لن تؤثر بشكل مدمر فى القطعان إذا اتخذت المزارع احتياطاتها السليمة، مثل استخدام «روافع المناعة» والتحصين الجيد، بدلاً من اللجوء الخاطئ للمضادات الحيوية.

ونوه «البندارى» بأن حل أزمة المضادات الحيوية وضبط استخدامها يعد «عمود الصنعة»، مؤكداً أنه فى حال علاج هذا الملف يمكن القول بأن صحة الإنسان والحيوان لن تمس.

وفسر خطورة هذا الاستخدام العشوائى بأنها تتمثل فى: عدم الالتزام بـ«فترة السحب» وهى الفترة اللازمة لخروج الدواء من جسم الحيوان قبل بيع اللحوم والدواجن للمستهلك، والذى يؤدى إلى بقاء متبقيات من الأدوية فى المنتجات الغذائية، ما يكسب جسم الإنسان مناعة ضد هذه المضادات الحيوية، ويفقدها فاعليتها عند الحاجة العلاجية لها مستقبلاً.

ووضع وكيل النقابة العامة للأطباء البيطريين، روشتة من النصائح الضرورية للمربين لضمان مرور موسم الشتاء دون خسائر، وتضمنت:

- عدم اللجوء إلى غير الطبيب البيطرى المتخصص، محذراً من أن اتباع نصائح «المدعين والدخلاء» على المهنة، حيث يؤدى ذلك إلى نتائج كارثية وخسائر فادحة للمربى.

- ضرورة استخدام روافع المناعة التى أصبحت حتمية فى ظل تنوع الفيروسات الموجودة.

- الالتزام بالعزل التام للحيوانات المصابة، خاصة فى الثروة الحيوانية، لمنع تفشى العدوى.

- الاهتمام باستخدام المطهرات للحيوانات الكبيرة قبل دخول دورات «التسمين» أو «الحلاب»، وكذلك قبل بدء دورات التسمين بالنسبة للدواجن.

 

مقالات مشابهة

  • الخدمات البيطرية تكشف حقيقة نفوق 500 رأس ماشية بالمنوفية
  • الزراعة: 8.5 مليون جرعة لتحصين الماشية ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع
  • رئيس الوزراء يتفقد الوحدة البيطرية بقرية "نوى" بالقليوبية
  • مدبولي يؤكد دعم الدولة لمختلف المشروعات الثقافية المتنوعة التي تستهدف تقديم الخدمات خاصة للشباب والنشء
  • نفوق نحو 400 ألف سمكة جراء اجتياح الفيضانات لأحواض تربية الاسماك في اربيل
  • وزارة الزراعة تطمئن المواطنين: الحمى القلاعية لا تنتقل إلى الإنسان
  • الشركة الجهوية متعددة الخدمات بالعيون تنفي أي زيادة في أسعار الماء والكهرباء
  • »اﻟﺒﻴﻄﺮﻳين«: آﻟﻴﺎت أﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ أﻣﺮاض اﻟﺸﺘﺎء ﻓﻰ اﻟﺪواﺟﻦ الماشية
  • وزير الزراعة يترأس اجتماعاً طارئاً لمواجهة جائحة الحمى القلاعية