تشارك الفنانة نسرين طافش، حاليًا في فيلم "السيستم"، وتجسد خلال الأحداث دور سيدة تُذعى "عائشة"، تعاني من عقدة تجاه الرجال، وهي أيضًا شخصية جميلة وواثقة من نفسها، لكنها مرت بتجارب صعبة في حياتها أثرت على علاقتها بالرجال، ونتج عن  ذلك تكوين عقدة لديها.

قصة فيلم "السيستم" 

 

فيلم "السيستم" هو قصة اجتماعية تدور حول شاب يعاني من عقدة تجاه السيدات الجميلات بسبب حادث في حياته، يقوم أحمد الفيشاوي بتجسيد هذا الشاب، بينما تجسد بسنت شوقي دور فتاة ناقمة على الرجال بسبب تجاربها الكثيرة والفاشلة معهم، وتتقاطع حيوات هؤلاء الشخصيات وتنمو الأحداث في إطار القصة، مما يكشف عن تفاصيل مثيرة حول علاقاتهم وكيف يتعاملون مع عقداتهم وتجاربهم السابقة.


من هم طاقم عمل فيلم "السيستم"؟ 


فيلم "السيستم" يضم مجموعة من نجوم الفن في بطولته، من بينهم الفنانين طارق لطفي وأحمد الفيشاوي ونسرين طافش وبسنت شوقي، ويتميز بمشاركة العديد من ضيوف الشرف من بينهم محمد علي رزق. الفيلم من إخراج أحمد البنداري وإنتاج كريم الشربيني.

 

آخر أعمال نسرين طافش “ أخي فوق الشجرة”

 

وجدير بالذكر أن نسرين طافش عرض لها مؤخرًا فيلم "أخى فوق الشجرة" مع رامز جلال ويشارك فى بطولته تارا عماد، حمدى الميرغنى، محمد ثروت، "ويزو"، وتأليف لؤى السيد وإخراج محمود كريم، 
 

ويسجل الفيلم ثاني تجارب نسرين طافش السينمائية في مصر بعد "نادي الرجال السري" مع كريم عبد العزيز وغادة عادل، الذي تم عرضه عام 2019.

 شخصية نسرين طافش في فيلم أخي فوق الشجرة 

 

وجسدت نسرين طافش شخصية دور فتاة أمريكية من أصول عربية وتعمل مديرة أعمال لـ بهاء وهي الشخصية البدينة التي جسدها رامز جلال، حيث تدور أحداث الفيلم حول علاء شاب انطوائي يعيش حياة صحية ومنظمة، تتحول حياته عندما يدخل شقيقه التوأم بهاء الذي يعود من أمريكا لم يكن يعلم بوجوده من قبل وهو عكس علاء تمامًا على جميع المستويات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أحدث ظهور لـ نسرين طافش نسرين طافش فيلم السيستم نسرین طافش

إقرأ أيضاً:

ملتقى السيرة النبوية بالجامع الأزهر يكشف ملامح شخصية عمر بن الخطاب قبل إسلامه

عقد الجامع الأزهر اليوم الأربعاء، اللقاء الأسبوعي لملتقى السيرة النبوية، تحت عنوان: "من سير الصحابة.. عمر بن الخطاب دروس وعبر"، بحضور كل من الدكتور السيد بلاط، استاذ التاريخ والحضارة الإسلامية بجامعة الأزهر، والدكتور خالد عبد النبي، أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر، وأدار اللقاء الشيخ علي حبيب الله علي، الباحث بالجامع الأزهر.

أعضاء لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانيَّة يزورون الجامع الأزهر الجامع الأزهر يعقد ملتقى القراءات للختمة المرتلة برواية الإمام قالون عن الإمام نافع

في مستهل الملتقى، قال الدكتور السيد بلاط، أن عمر بن الخطاب (رضي الله عنه)، بدأت ملامح شخصيته القيادية بالتبلور حتى قبل إسلامه، حيث اشتهر منذ صباه بالقوة والفطنة، وقد كان ضمن القلة النادرة في مكة التي تجيد القراءة والكتابة (المقدرة بنحو سبعة عشر رجلاً)، كما عرف بفصاحته وقدرته على الخطابة والتأثير، وقد عمل قبل الإسلام برعي الغنم في الفترة ما بين الثامنة والثامنة عشرة من عمره، وهي الحرفة التي غرست فيه صفات الصبر والجلد وتحمل المسؤولية، بعد ذلك، انتقل إلى العمل في التجارة، مما أتاح له فرصة السفر والاحتكاك بالثقافات وتوسيع مداركه، مبينًا أن ما ينشر من روايات ينسب فيها إليه أنه كان يضحك ويبكي، لسببين حينما يتذكر الفترة قبل إسلامه: الأول، أنه كان يصنع إلهًا من العجوة فإذا جاع أكله، والثاني، أنه بكى تذكراً لابنته التي أراد أن يئدها فكانت تنفض التراب عن لحيته، إلا أن التحقيق التاريخي وعلماء السير يؤكدون أن هذه الروايات  غير صحيحة ولا سند لها في كتب التاريخ والسنة المعتبرة، إضافة إلى أنه تضعف هذه الروايات كذلك حقيقة أن قبيلته، وهي بني عدي، لم تكن من القبائل المعروفة بظاهرة وأد البنات، كما أن رجاحة عقله وفطنته التي عرف بها قبل الإسلام لا تتفق مع ارتكاب مثل هذه الأفعال.

وبين أن عمر بن الخطاب أسلم في السنة السادسة من البعثة النبوية الشريفة، فلم يكن إسلامه مجرد انضمام فردي، بل كان نقطة تحول حاسمة وعزًا مؤزراً للمسلمين، فبعد إسلامه، ظهرت قوة المسلمين، وخرجوا لأول مرة للصلاة عند الكعبة صفاً واحداً دون خوف، فكان إسلامه بمثابة الفرق الذي عزز شوكة الإسلام وبدأ مرحلة جديدة من الجهر بالدعوة.

من جانبه أشار الدكتور خالد عبد النبي إلى أن الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يتمتع بصفات فريدة جعلته ركيزة للإسلام؛ فقد كان شديد القوة، وشديد البأس، وشديد التمسك بالحق والعدل، ولإدراك النبي صلى الله عليه وسلم لأهمية هذه القوة في دعم الدعوة، توجه بالدعاء إلى المولى سبحانه وتعالى: "اللهم أعز الإسلام بأحب هذين الرجلين إليك؛ بأبي جهل أو بعمر بن الخطاب"، وقد كان إسلامه فتحاً ونقطة تحول، إذ أصر والح على النبي صلى الله عليه وسلم أن يتم إعلان الدعوة الإسلامية، فتحولت مسيرة الدعوة من طور السرية والكتمان إلى مرحلة الجهر، ولذلك لقب بـ "الفاروق"؛ لأنه فرق بإسلامه بين الحق والباطل.

وأوضح أن فترة خلافة الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه مثلت العصر الذهبي للفتوحات والتوسع الإسلامي، وقد تحققت على يديه العديد من الإنجازات العظمى التي ارتقت بالخلافة إلى أوج القوة، ومن أبرزها فتح مصر، حيث كان له الفضل العظيم في دخول الإسلام إليها، كما اتسعت رقعة الدولة الإسلامية بصورة لم يسبق لها مثيل، وهذا التوسع في عهده، جاء تحقيقاً لدعاء النبي صلى الله عليه وسلم بأن يعز الله الإسلام بأحد الرجلين، فتحولت قوته الشخصية إلى قوة في الإدارة أسست لحضارة مترامية الأطراف.

يذكر أن ملتقى "السيرة النبوية" الأسبوعي يُعقد الأربعاء من كل أسبوع في رحاب الجامع الأزهر الشريف، تحت رعاية الإمام الأكبر وبتوجيهات من الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، بهدف استعراض حياة النبي محمد ﷺ، وإلقاء الضوء على المعالم الشريفة في هذه السيرة العطرة، وبيان كيفية نشأته وكيف كان يتعامل مع الناس وكيف كان يدبر شؤون الأمة، للوقوف على هذه المعاني الشريف لنستفيد بها في حياتنا.

مقالات مشابهة

  • «أنا وهو وهم».. تفاصيل مسلسل أحمد صلاح حسني في موسم رمضان 2026
  • رمضان 2026.. ملك زاهر تشارك كواليس تصوير مسلسل أنا وهو وهم
  • كيف كشفت وثائق إبستين عن استشارات قانونية قدمتها شخصية بارزة في إدارة أوباما؟
  • صناع مسلسل أنا وهو وهو" في البروفات الأخيرة قيل بدء التصوير
  • مهندسو الذكاء الاصطناعي شخصية عام 2025 بمجلة تايم
  • ضبط شخص بحوزته بطاقات شخصية للمواطنين لحثهم على التصويت لصالح أحد المرشحين بالأقصر
  • دراما رمضان 2026.. وضع اللمسات الأخيرة لبدء تصوير «أنا وهو وهم» لـ نسرين طافش
  • بروفات ترابيزة تجمع أبطال مسلسل "أنا وهو وهم" وانطلاق التصوير خلال أيام
  • صناع مسلسل أنا وهو وهو في البروفات الأخيرة قيل بدء التصوير
  • ملتقى السيرة النبوية بالجامع الأزهر يكشف ملامح شخصية عمر بن الخطاب قبل إسلامه