مشاهد صادمة.. المستشار الألماني يعلق على الاحتجاجات العنيفة في فرنسا
تاريخ النشر: 3rd, July 2023 GMT
أعرب المستشار الألماني أولاف شولتز، اليوم الأحد، عن "قلقه" لاستمرار أعمال الشغب في المدن الفرنسية، والتي أدت إلى إلغاء زيارة كان مقررا أن يقوم بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى برلين.
وقال شولتز -في مقابلة مع قناة "إيه آر دي" (ARD) التلفزيونية العامة- إن ألمانيا تربطها علاقات صداقة مع فرنسا وإن البلدين يشكلان ثنائيا "لحسن عمل الاتحاد الأوروبي، البالغ الأهمية بالنسبة إلى مستقبلنا.
وعبّر عن أمله في تجاوز فرنسا للأزمة الراهنة، قائلا إنه مقتنع تماما، بأن ماكرون سيجد السبل الكفيلة بتحسن الوضع سريعا.
وأضاف "لا أتوقع أن تصبح فرنسا غير مستقرة، رغم أن المشاهد من هذا البلد صادمة، ولهذا السبب أفهم تماما قرار الرئيس الفرنسي أن يبقى في الوقت الراهن في بلاده. كنت سأفعل الأمر نفسه".
وكان مقررا أن يبدأ ماكرون الأحد زيارة دولة لألمانيا تهدف إلى منح العلاقات بين البلدين زخما جديدا، وخصوصا أن ثمة تباينات بينهما حول ملفات عدة في مجالي الدفاع والطاقة، وكذلك بالنسبة إلى الانضباط المالي في أوروبا.
لكن ماكرون أرجأ الزيارة بسبب الاضطرابات التي تشهدها فرنسا.
وتستمر مشاهد الاحتجاجات العنيفة وأعمال الشغب في أنحاء فرنسا منذ عدة أيام، ردا على قتل الشرطة عمدا بالرصاص فتى (17 عاما) يدعى نائل، خلال تدقيق مروري.
وقال المستشار الألماني "من غير المقبول أن تقع أعمال عنف، وفي الوقت نفسه ينبغي أن نبذل دائما ما في وسعنا لضمان استمرار تماسك مجتمعاتنا".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ماكرون: إسرائيل لديها ساعات أو أيام لتحسين الوضع الإنساني بغزة أو مواجهة موقف أوروبي أكثر صرامة
(CNN)-- قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الجمعة، إن على إسرائيل أن تسمح باستجابة إنسانية مكثفة في غزة خلال "الساعات أو الأيام" القادمة، محذرًا من أنه في حال عدم إحراز تقدم كافٍ، سيتخذ الاتحاد الأوروبي "موقفًا أكثر صرامة" تجاه إسرائيل.
وقال ماكرون في مؤتمر صحفي في سنغافورة: "إذا لم نرَ استجابة تتناسب مع الوضع الإنساني في الساعات أو الأيام القليلة القادمة، فسيتعين علينا اتخاذ موقف جماعي أكثر صرامة"، مضيفا أنه ينبغي على أوروبا التمسك بقواعدها الحالية لحقوق الإنسان، وإذا لزم الأمر، فرض عقوبات "كما فعلنا بشكل فردي فيما يتعلق بالمستوطنين الإسرائيليين الذين أطلقوا النار عشوائيًا على المدنيين في الضفة الغربية".
وتابع ماكرون أن الاعتراف النهائي بدولة فلسطينية "ليس واجبًا أخلاقيًا فحسب، بل ضرورة سياسية أيضًا"، لافتا إلى أن "ما نبنيه خلال الأسابيع المقبلة هو بلا شك استجابة سياسية للأزمة، نعم، إنها ضرورة، لأنه اليوم، وفوق المأساة الإنسانية الحالية، فإن إمكانية قيام دولة فلسطينية هو نفسه موضع تساؤل".
وصرح ماكرون لقناة "فرانس 5" الفرنسية في مقابلة في أبريل/ نيسان أن فرنسا قد تعترف بالدولة الفلسطينية "في يونيو/ حزيران" إذا سارت الأمور كما هو مخطط لها، مضيفًا أنه يأمل في استغلال مؤتمر مشترك ترأسه فرنسا والمملكة العربية السعودية في يونيو "لإتمام هذه الخطوة للاعتراف المتبادل من قبل عدة دول".