صحيفة الاتحاد:
2025-07-12@04:47:31 GMT

البولينج يدشن منافسات «ألعاب السيدات»

تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT

 
دبي (الاتحاد) 
تنطلق يوم غد، منافسات النسخة الحادية عشرة من «دورة الشيخة هند للألعاب الرياضية للسيدات»، التي ينظمها مجلس دبي الرياضي بمشاركة أكثر من 1000 لاعبة، وتستمر منافساتها حتى 20 نوفمبر.
وتتضمن الدورة هذا العام تنظيم 7 بطولات رياضية متنوعة هي: البولينج، سباق الجري، سباق الدراجات الهوائية، البادل تنس، الريشة الطائرة، الرماية، وتحدي الحواجز.


وتدشن بطولة البولينج منافسات الدورة في مركز دبي الدولي للبولينج، وسيتم تكريم الفائزات في جميع الفئات الفردية والفرق في نفس اليوم.
وتنطلق الجمعة منافسات بطولة البادل التي تقام في نادي جست بادل بميناء راشد، وتتضمن المنافسة ضمن فئتين هما فئة المواطنات وفئة المقيمات، وتستمر البطولة حتى إلى 12 نوفمبر، فيما تبدأ منافسات بطولة الريشة الطائرة يوم الاثنين 13 نوفمبر في نادي النصر، وتستمر حتى يوم 16 نوفمبر، وتتضمن المنافسة في فئتي المواطنات والمقيمات.
ويقام سباق الجري لمسافة 4.5 كيلومتر في مضمار ميدان يوم الجمعة 17 نوفمبر، ويتضمن التنافس فئتين هما فئة المواطنات والفئة المفتوحة، تليه منافسات بطولة الرماية التي تقام في ميدان فزاع لرماية السكتون بمنطقة الروية يوم السبت 18 نوفمبر، على أن تقام بطولة تحدي الحواجز في نادي جرافيتي جيم بمنطقة القوز يوم الأحد 19 نوفمبر، ويختتم سباق الدراجات الهوائية منافسات الدورة يوم الاثنين 20 نوفمبر في جزيرة نخلة ديرة، وتتنافس فيه المشاركات ضمن ثلاث فئات هي فئة المواطنات لمسافة 20 كيلومتراً، وفئة المقيمات لمسافة 20 كيلومتراً، والفئة المفتوحة لمسافة 30 كيلومتراً.
وتقام جميع المنافسات خلال الفترة المسائية حتى لا تتعارض مع أوقات عمل المشاركات الموظفات، وأيضا حضور الجمهور والمشاركة في المنافسات دون الحاجة إلى التغيب، أو الخروج المبكر من العمل.
وسيتم تطبيق القوانين المعمول بها في الاتحادات المحلية في التحكيم، مع إضافة كافة البنود التي تم استحداثها في الاتحادات، وتم وضع اللوائح والقوانين المنظمة للدورة بما يتناسب مع طبيعة وقدرات منتسبات الدوائر والمؤسسات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة، وبما لا يخالف القوانين المتبعة في اتحاد كل رياضة من الرياضات المدرجة في الدورة.

أخبار ذات صلة «دبي الرياضي» يستضيف اجتماع «آسيوي السلة» دبي مدينة «رياضات التحدي» بـ 9 بطولات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ألعاب السيدات البولينج رياضة المرأة مجلس دبي الرياضي

إقرأ أيضاً:

من الهواية إلى العالمية.. كيف تحوّلت الألعاب الإلكترونية إلى صناعة كبرى تتصدر المشهد وتُصنع في السعودية مستقبله

البلاد (الرياض)
من بداية بسيطة على أجهزة بدائية في نهايات السبعينيات، إلى ملاعب رقمية يُشهدها الملايين ويتنافسن فيها نخبة المحترفين حول العالم، حيث قطعت الألعاب الإلكترونية رحلة مذهلة تحوّلت فيها من وسيلة ترفيه فردية إلى صناعة عملاقة تُنتج مليارات الدولارات سنويًا، وتحظى باعتراف دولي ورياضي وثقافي، وصولًا إلى تنظيم بطولات عالمية تُقام لها احتفالات رسمية وتُخصّص لها جوائز كبرى، مثل “كأس العالم للرياضات الإلكترونية”.
وبدأت الحكاية بشاشات بسيطة وأفكار عبقرية، حين ظهرت الألعاب الإلكترونية تجاريًا لأول مرة في مطلع السبعينيات، وكانت لعبة “Pong” من أوائل التجارب الناجحة، التي مهّدت الطريق لجيل جديد من الترفيه المنزلي، ومع التقدّم السريع في تقنيات الحوسبة، بدأت منصات مثل “Nintendo”، و“Sega”، و“Atari” تطرح مفاهيم جديدة، لتحوّل الألعاب من مجرد تجربة بصرية إلى بيئة تفاعلية قائمة على التحدي، والخيال، والذكاء.

وتنوّعت الألعاب الإلكترونية مع مرور الوقت وبحسب طبيعتها وأسلوب اللعب ووظيفتها، ولم تعد مجرد تسلية، بل أصبحت وسيلة لتفريغ الطاقات وصقل المهارات الذهنية، وظهرت ألعاب القتال مثل “Street Fighter” و”Tekken”، إلى جانب ألعاب التصويب مثل “Call of Duty” و”Valorant”، ثم انتشرت ألعاب الرياضة مثل “FIFA” و”NBA 2K”، ولاحقًا تعمّق اللاعبون في عوالم ألعاب تقمّص الأدوار مثل “Final Fantasy” و”The Witcher”، كما فرضت ألعاب الإستراتيجية مثل “Age of Empires” حضورها، فيما أبهرت ألعاب العالم المفتوح والمحاكاة مثل “Minecraft” و”Grand Theft Auto” اللاعبين بإمكاناتها اللامحدودة، قبل أن تفرض ألعاب الجوال مكانتها كأحد أكثر قطاعات السوق نموًا وانتشارًا على مستوى العالم.

هذا التنوع لم يُثر فقط اهتمام المستخدمين، بل جذب شركات تقنية كبرى، وفتح الباب أمام ابتكار اقتصادي واسع النطاق، شكّل نواة لصناعة رقمية عالمية ضخمة.

وبحلول الألفية الجديدة، ومع انتشار الإنترنت عالي السرعة، بدأت تظهر مسابقات تنافسية بين اللاعبين، وتطورت لاحقًا إلى بطولات احترافية تُبث مباشرة عبر منصات رقمية ويتابعها ملايين المشاهدين.
ومع ظهور منظمات مثل “ESL”، و”MLG”، و”LCS”، أصبح هناك تصنيف عالمي للاعبين، ونشأت بيئة احترافية حقيقية تُمنح فيها عقود ورعاية ورواتب، وتُبرم فيها صفقات انتقال بين الفرق.

وجاء التحول الأهم حين بدأ الاعتراف الرسمي بالرياضات الإلكترونية كمسابقات عالمية تُنظّم لها بطولات قارية، وتُدرج ضمن برامج التظاهرات الرياضية الكبرى، حتى ظهرت في عام 2024 النسخة الأولى من “كأس العالم للرياضات الإلكترونية”, التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-, وذلك خلال”مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة”، الذي استضافته المملكة خلال شهر أكتوبر عام 2023, لتكون البطولة الحدث الأكبر من نوعه على مستوى العالم، وتنظمه المملكة في الرياض سنوياً ابتداءً من صيف العام 2024م, لتشكل منصة مهمة تسهم في الارتقاء بقطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية، الذي يشهد نمواً متزايداً, وترسخ مكانة المملكة كوجهة رائدة لأبرز المنافسات الرياضية والعالمية, وتُسجّل لحظة فارقة في تاريخ هذا القطاع المتسارع، إذ لم تقف هذه الجهود عند هذا الحد, بل استمرت وصولًا لصياغة حضور إستراتيجي فاعل، انطلاقًا من قناعة بأن صناعة الألعاب لم تعد مجرد ترفيه، بل أصبحت جزءًا من مكونات الثقافة والاقتصاد والتأثير الدولي.

 
وباتت الرياضات الإلكترونية ركيزة من ركائز الاستثمار الثقافي، الرياضي، والتقني، من خلال الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، وبدعم من برامج رؤية المملكة 2030، لتسعى المملكة من خلالها إلى تنويع اقتصادها، وتمكين شبابها، وبناء مستقبل قائم على الابتكار الرقمي.

وتُجسّد هذه الرؤية اليوم من خلال تنظيم وإقامة المملكة للنسخة الثانية من البطولة العالمية “كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025”، في “بوليفارد رياض سيتي”، في حدث عالمي يضم مشجّعين من مختلف أنحاء العالم، ويجمع قرابة (2000) لاعب محترف، و(200) نادٍ من أكثر من (100) دولة، يتنافسون في أكثر من (24) لعبة إلكترونية، للفوز بجوائز مالية تتجاوز (70) مليون دولار، وهي أعلى قيمة جوائز في تاريخ الرياضات الإلكترونية.

وامتدت المشاركة السعودية إلى تطوير اللاعبين السعوديين، ودعم الشركات الناشئة في مجال تطوير الألعاب، وإنشاء أكاديميات تدريبية ومسارات مهنية في مجالات البث، التحكيم، البرمجة، الإدارة الرقمية، وحتى التصميم البصري.
وتؤكد تقارير شركة Newzoo المتخصصة بتحليلات سوق الألعاب الإلكترونية، أن إيرادات هذه الصناعة قد تجاوزت (180) مليار دولار في عام 2024، متفوقة بذلك على صناعتَي الموسيقى والسينما مجتمعتين، وباتت البطولات تُباع لها التذاكر، وتُبرم فيها شراكات ورعايات كبرى، وتحولت إلى بيئة اقتصادية مكتملة الأركان.

وتشكّل الألعاب الإلكترونية اليوم جزءًا من الثقافة الحديثة، ومنصة للتعبير، ومجالًا وظيفيًا مفتوحًا لجيل المستقبل، بل إن الدول باتت تتنافس على حضورها في هذا السوق العالمي، والمملكة تضع نفسها في طليعة هذه المنافسة، لا كمستضيف فقط، بل كمصنع للفرص، ومحفّز للابتكار، وقائد إقليمي في بناء صناعة متكاملة ترتكز على الشغف والمعرفة.

وتحولت الألعاب الإلكترونية إلى جانب الترفيه لمنظومة اقتصادية، ثقافية، إبداعية متكاملة وبآفاق لا حدود لها، لتبرز المملكة كمركز دولي يحتضن التغيير، ويقود الطموح، ويُعيد تعريف مستقبل الألعاب، والرياضة، والترفيه، بلغة يفهمها العالم، ويلعب بها الجيل القادم.

مقالات مشابهة

  • كان السيدات. التعادل يحسم موقعتي جنوب أفريقيا تنزانيا ومالي ضد غانا
  • من الهواية إلى العالمية.. كيف تحوّلت الألعاب الإلكترونية إلى صناعة كبرى تتصدر المشهد وتُصنع في السعودية مستقبله
  • 45 خيلاً عربية تخوض «تحدي الأقوياء» على «مضمار لاتست»
  • لمسافة تزيد على 800 مترا .. جيش الإحتلال يتوغل في الأراضي اللبنانية
  • مستشفى الثورة بالحديدة يدشن دورة تدريبية لتعزيز مهارات أطباء الأسنان في التعامل مع الأدوية
  • فريق تويوتا جازو للسباقات يحصد المركز الثاني في رالي أكروبوليس باليونان ويحافظ على صدارة بطولة المُصنِّعين بفارق 65 نقطة
  • لاعب منتخب سوريا لرفع الأثقال قسورة جغيلي يحرز ثلاث ميداليات ذهبية في منافسات الخطف والنتر والمجموع ضمن منافسات بطولة آسيا المقامة في كازاخستان
  • منافسات قوية في الجولة الخامسة من بطولة الشطرنج
  • الحارثي على موعد مع تحد جديد في بطولة العالم للتحمّل بالبرازيل
  • 4,3 مليون م² أراضٍ نظيفة.. أمانة جدة تواصل تحسين المشهد الحضري خلال يونيو