السومرية نيوز – دوليات

قرّرت كل من غوغل وميتا، عدم المشاركة في قمة الويب التي عقدت نهاية الشهر الماضي والتي تعتبر من بين أبرز المنتديات العالمية للتكنولوجيا، والتي من المقرر تنظيمها ما بين 13 و16 تشرين الثاني/نوفمبر 2023، في لشبونة، وذلك بسبب مواقف أدلى بها مؤسسها بخصوص الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس في قطاع غزة.


هذه التصريحات جاءت بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول المنصرم والذي أدى إلى استشهاد أكثر من 9 آلاف فلسطيني وجرح أكثر من 23 ألف آخر في أقل من شهر داخل القطاع.

ما هي قمة الويب السنوية؟
قمة الويب "Web Summit" هو مؤتمر سنوي للتكنولوجيا يعقد في لشبونة، البرتغال. تأسس سنة 2009 على يد "بادي كوسغريف" و "ديفيد كيلي" و "دير هيكي"، وقد عُقدت قمة الويب في الأصل في دبلن، أيرلندا حتى عام 2016، عندما انتقلت بشكل دائم إلى لشبونة.

تتركز موضوعات في هذا المؤتمر على تكنولوجيا الإنترنت، والتقنيات الناشئة، ورأس المال الاستثماري، فيما يتراوح شركاء قمة الويب من شركات Fortune 500 إلى الشركات الناشئة، حيث يمثل الحضور جميع مستويات وقطاعات صناعة التكنولوجيا العالمية العالمية.

تدير Web Summit أحداثاً في جميع أنحاء العالم بما في ذلك F.ounders، مؤتمر RISE في هونغ كونغ، Collision في تورونتو، SURGE في بنغالور، بالإضافة إلى MoneyConf في دبلن. نهاية الشهر الماضي، أكد عدد من المدعوين البارزين والشركات الكبرى، مقاطعة المؤتمر نفسه، عقب منشورات لمنظمه "بادي كوسغريفو"، على منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، عبّر فيها عما وصفه بـ"صدمته لخطاب وأعمال العديد من القادة والحكومات الغربية دعماً لإسرائيل".

وقال رجل الأعمال الإيرلندي، الذي ساهم في تأسيس المؤتمر منذ عام 2009 في دبلن، في تغريدة له على حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقاً) في تاريخ 13 أكتوبر/تشرين الأول إن "جرائم الحرب هي جرائم حرب، حتى لو كان من ارتكبها حلفاء، ويجب التنديد بها بصفتها هذه".
وبالرغم من تقديمه الاعتذار بعد ذلك، إلا أن علاقته لم تعد على ما يرام مع عدد من شركائه؛ فيما أعلنت مجموعة ميتا المالكة لكل من منصتي "فيسبوك" و"إنستغرام" أنها "لن تشارك في قمة الويب".

بالإضافة إلى ميتا نجد مجموعة غوغل، حيث أعلنت: "لن نكون حاضرين في نهاية المطاف في قمة الويب"، وأيضاً رئيس مجموعة "واي كومبينيتر" الحاضنة للشركات الناشئة، غاري تان، الذي كتب على منصة "إكس": "أرفض المشاركة في قمة الويب وألغي مشاركتي". فيما قال سفير دولة الاحتلال الإسرائيلي في البرتغال، دور شابيرا، عبر منصة "لينكد إن" إن "عشرات الشركات ألغت حتى الآن حضورها".

استقالة الرئيس التنفيذي لقمة الويب
حسب موقع "euronews" استقال بادي كوسجريف من منصب الرئيس التنفيذي لقمة الويب بعد إدلائه بتصريحات انتقد فيها ضمناً إسرائيل في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها الفصائل الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول، وتسببت تصريحاته في انسحاب شخصيات بارزة من المؤتمر.

إذ أدت تصريحاته إلى رد فعل عنيف من عدد من أصحاب رؤوس الأموال ومؤسسي التكنولوجيا، إذ أكد عدد من المدعوين البارزين والشركات الكبرى مقاطعة المؤتمر.

للإشارة باتريك كوسجريف هو رجل أعمال أيرلندي. وهو أحد مؤسسي قمة الويب، وهو مؤتمر سنوي للتكنولوجيا. كما كان الرئيس التنفيذي لشركة قمة الويب حتى أكتوبر/تشرين الأول 2023 عندما استقال وحل محله كاثرين ماهر.

نشأ كوسجريف في مزرعة في مقاطعة ويكلو. تلقى تعليمه في مدرسة جلينستال آبي وكلية ترينيتي في دبلن، حيث درس الأعمال والاقتصاد والدراسات الاجتماعية "BESS". أثناء وجوده في ترينيتي كان رئيساً للجمعية الفلسفية الجامعية "The Phil" ورئيس تحرير مجلة Piranha، وهي مجلة جامعية ساخرة.

خلال رئاسته لـ The Phil، قدمت الجمعية Phil Speaks، وهي مبادرة توعية تهدف إلى تعزيز المناظرة والتحدث أمام الجمهور في المدارس الثانوية الإيرلندية. تخرج كوسجريف بدرجة البكالوريوس من كلية ترينيتي، برنامج BESS في دبلن سنة 2006.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: أکتوبر تشرین الأول فی دبلن عدد من

إقرأ أيضاً:

الدورة الـ 5 من منصة «اصنع في الإمارات» تنعقد في مايو 2026


أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومجموعة شركة أبوظبي الوطنية للمعارض، عقد الدورة الخامسة من منصة «اصنع في الإمارات» في الفترة من 4 إلى 7 مايو 2026.
وأعرب 80% من الشركات المشاركة في الدورة الرابعة عن رغبتها في المشاركة في الدورة المقبلة، وبدأت فرق عمل الوزارة ومركز أبوظبي الوطني للمعارض والجهات المعنية، تحضيرات العام المقبل مع انتهاء اليوم الرابع والأخير من دورة هذا العام.
وحققت الدورة الرابعة من «اصنع في الإمارات 2025» التي اختتمت أعمالها اليوم، مستويات رضا استثنائية، متجاوزة بكثير المعايير العالمية في صناعة المعارض.
وعكست هذه النتائج النجاح الكبير للحدث وقيمته العالية لجميع المشاركين، إذ بلغ مؤشر رضا العارضين 4.05، مقارنة بالمتوسط العالمي البالغ 3.80، فيما تم تقييم أهمية المعرض من قبل العارضين بـ 4.28، وهو رقم أعلى بكثير من المعيار العالمي البالغ 3.89.
وسجلت رغبة العارضين في العودة للمشاركات المستقبلية نسبة مبهرة بلغت 4.36 مقابل 4.01 عالمياً.
أما صافي نقاط الترويج (NPS) للعارضين فقد قفز إلى +51، متفوقاً بشكل ملحوظ على المتوسط العالمي البالغ +9، فيما وصل مؤشر رضا الزوار 4.25، متجاوزاً المعيار العالمي البالغ 4.02، وتقييم أهمية الحدث من قبل الزوار وصل إلى 4.06، مقارنة بـ 3.87 عالمياً، بينما ارتفعت رغبة الزوار في العودة لدورات مستقبلية إلى 4.37 مقابل 4.00 عالمياً.
فيما وصل صافي نقاط الترويج (NPS) للزوار إلى +54، وهو ما يقارب ضعف المتوسط العالمي البالغ +30.
وتضع هذه الأرقام القياسية دورة 2025 من «اصنع في الإمارات» منصة انطلاق قوية للنمو المستقبلي، تعكس الزيادة الكبيرة في عدد العارضين والزوار والمنتجات المصنعة محلياً، التي عرضت التأثير المتزايد للحدث بوصفه محفزاً للتنمية الصناعية في دولة الإمارات، في حين تؤكد مستويات الرضا المرتفعة بشكل استثنائي من الشركات العارضة والزوار، والتي تتجاوز المعايير العالمية بكثير، قدرة الحدث على تقديم قيمة حقيقية، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية، ودفع المشاركة الهادفة.
وتُبرز هذه النتائج الأثر الكبير للفعالية، والتنظيم المتميز الذي اتسمت به، والقيمة المُستدامة التي حققتها لجميع الحضور، مما يعزز مكانة «اصنع في الإمارات» منصة رائدة في مجال الصناعة والابتكار على المستوى الإقليمي والعالمي.
واستقطبت الدورة الحالية اهتماماً إعلامياً استثنائياً ومميزاً، إذ حضر 2823 إعلامياً وصحفياً، ما يعكس الأهمية المتزايدة للحدث على الصعيدين الوطني والدولي.
وأسهم وجود وكالات الأنباء الرائدة، ومحطات البث، والمطبوعات الصناعية، في تغطية واسعة لإنجازات الحدث، وأخباره، والاتفاقيات الاستراتيجية الموقعة خلاله.
ولعب هذا التفاعل الإعلامي القوي دوراً رئيسياً في نقل الطموحات الصناعية لدولة الإمارات، وعرض القدرات التصنيعية المحلية، وتعزيز مكانة المعرض منصة رائدة للتنمية الاقتصادية، والابتكار، وفرص الاستثمار.
وكرمت «وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة» الفائزين بجوائز «اصنع في الإمارات» في دورتها الثالثة، خلال فعاليات اليوم الأول من الدورة الرابعة، وهي الجوائز التي تنقسم إلى 9 فئات تندرج تحت 5 تصنيفات رئيسية وهي المحتوى الوطني، والاستدامة، ومصنع المستقبل، والممكنات الصناعية والشركاء الاستراتيجيون، والريادة والمواهب، وشهدت دورة هذا العام إضافة جائزة جديدة لأول مرة، هي جائزة الحرف الإماراتية (للأفراد والشركات).
واحتفت الوزارة بالشركات والأفراد الأكثر تميزاً من خلال تكريمهم في يوم المحتوى الوطني، والذي تم إطلاقه تقديراً لجهود شركاء برنامج المحتوى الوطني الذين ساهموا في دعم مسيرة الصناعة الوطنية من خلال تعزيز التنافسية، والارتقاء بالإنتاجية، وتأمين سلاسل الإمداد، وضمان استدامتها.
وكرمت الوزارة أيضاً الفائزين في مسابقة «اصنع في الإمارات» للشركات الناشئة بدورتها الثالثة، والتي بلغ عدد طلبات الترشح لها أكثر من 200 طلب من أكثر من 30 دولة، توزعت بنسبة 57% من داخل دولة الإمارات، و43% مشاركات دولية، ما يعكس حجم الاهتمام المتزايد بالجائزة من داخل الدولة وخارجها.

أخبار ذات صلة 3 آلاف من المواطنين تقدموا لـ 1200 وظيفة في معرض مصنعين خلال «اصنع في الإمارات» الحرف التقليدية.. «هوية واقتصاد» في «اصنع في الإمارات»

مقالات مشابهة

  • الدورة الـ 5 من منصة «اصنع في الإمارات» تنعقد في مايو 2026
  • التعادل يحسم لقاءي تشرين والشعلة والكرامة والشرطة في دوري الرجال لكرة القدم
  • حجب منصة إكس في تنزانيا بعد نشر خبر عن وفاة رئيسة البلاد
  • «العالمية القابضة» تطلق منصة عالمية للذكاء الاصطناعي طُوّرت في الإمارات
  • من تشرين إلى اليوم: تصريف الأعمال كسيف سياسي في العراق
  • «مقر المؤثرين» يستضيف فعالية لـ «ميتا»
  • مقر المؤثرين يستضيف أولى فعاليات «ميتا»
  • شارع سمسم ينتقل إلى نتفليكس
  • «المرور»: طرح مزاد اللوحات الإلكتروني غدًا الأربعاء
  • غولان يثير عاصفة في إسرائيل.. الجيش يقتل أطفال غزة كهواية