الجمعة.. مؤلفات حماسية وعاطفية للقومية على مسرح الجمهورية
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
تقدم الفرقة القومية العربية للموسيقى خلال الحفل المقام بقيادة المايسترو حازم القصبجي مجموعة من الأعمال الحماسية والعاطفية وذلك فى الساعة الثامنة مساء الجمعة المقبلة الموافقة 10 نوفمبر على مسرح الجمهورية.
حفل الفرقة القومية للموسيقى العربية على مسرح الجمهورية
ومن المقرر أن تقدم الفرقة القومية للموسيقى العربية باقة من أجمل الأغاني العاطفية والوطنية وزمن الفن الجميل:" منها مصريتنا وطنيتنا، عدى النهار، حلوة بلادي، يا بلادي، زهرة المدائن، أصبح الآن عندي بندقية، يامسافر وحدك، أنا وانت ظلمنا الحب، يا خلي القلب، كان يا مكان، ياللي سامعني"، ويشارك في الأداء كل من: أحمد عادل، هند النحاس، سعيد عثمان، سارة زكي، محمد طارق، غادة آدم.
يذكر أن الفرقة القومية العربية للموسيقى تأسست عام 1989 بهدف جمع التراث الموسيقى والغنائي العربي وإعادة تقديمه بأسلوب أكاديمي وعلمي متطور حتى تتمكن الأجيال الجديدة من التعرف على تراثنا الموسيقى العربي للحفاظ عليه من الاندثار.
حفل لفرقة الانشاد الديني
من ناحية أخرى، تحيي دار الأوبرا المصرية حفلًا لفرقة الإنشاد الديني، ضمن برنامج شهر نوفمبر، على خشبة مسرح الجمهورية، الأحد الموافق 19 نوفمبر، في الساعة الثامنة مساء، تحت قيادة المايسترو عمر فرحات بمشاركة نجوم الفرقة.
يشارك في الحفل 8 مطربين هم: “أمنية سمير، إبراهيم فاروق، محمد عبدالحميد، محمد الجزار، طه حسين، وائل سراج، حسام صالح، محمد نشأت”.
الجدير بالذكر أن فرقة الإنشاد الدينى تأسست على يد الموسيقار الراحل عبدالحليم نويرة في عام 1972 وبدأت أولى حفلاتها بقيادته عام 1973 بهدف الحفاظ على التراث الغنائى الدينى، شاركت في إحياء المناسبات الدينية على مدار العام على مسارح دار الأوبرا المختلفة بالقاهرة والإسكندرية ودمنهور.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مسرح الجمهورية الفرقة القومية للموسيقى العربية دار الأوبرا
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يُقلص قواته في قطاع غزة ويسحب الفرقة 98
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي تقليص قواته في قطاع غزة في ظلّ التصعيد المتواصل مع إيران، كاشفا عن إرسال تعزيزات عسكرية كبيرة إلى الحدود مع مصر والأردن.
وتعمل حاليا أربع فرق في قطاع غزة، بعد انسحاب الفرقة 98، التي تضمّ المظليين ووحدات الكوماندوز النخبوية، من خانيونس ونقلها إلى قطاع آخر، بحسب ما نقل موقع "زمن إسرائيل".
لا يزال رغم ذلك يوجد عشرات الآلاف من الجنود الإسرائيليين يعملون في قطاع غزة.
وأكد الجيش أنه حتى خلال الحرب ضد إيران "لا يزال القتال ضد حماس في غزة مستمرًا - بما في ذلك القضاء على عناصر، وتدمير البنية التحتية للإرهاب بما في ذلك الأنفاق، وتعزيز الدفاع على طول حدود غزة"، على حد وصفه.
على الحدود الأردنية، كشف جيش الاحتلال أن حجم القوات قد زاد ثلاثة أضعاف الحد الأدنى المعتاد.
في الأيام الأخيرة، نُشرت الفرقة 96 الجديدة المُسماه فرقة "غلعاد"، هناك شمال الحدود الأردنية، بينما عزّزت الفرقة 80 "الحمراء" المنطقة الجنوبية.
كما عززت الفرقة 80 انتشار قواتها على طول الحدود الإسرائيلية المصرية، وهي المسؤولة عنها.
والجمعة، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن جيش الاحتلال حوّل قطاع غزة إلى "ساحة قتال ثانوية" لأول مرة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 تاريخ بدء "إسرائيل" حربها المدمرة على القطاع المحاصر.
وأضافت الصحيفة أن معظم الاهتمام والموارد لدى جيش الاحتلال موجهة حاليا إلى لبنان.
وفجر الجمعة الماضية بدأت "إسرائيل" بدعم أمريكي، هجوما واسعا على إيران، بقصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، ما خلف إجمالا 224 شهيدا و1277 جريحا.
ومساء ذات اليوم، بدأت إيران الرد بهجمات صاروخية بالستية وطائرات مسيّرة، بلغ عدد موجاتها 11، وخلفت أيضا أضرار مادية كبيرة.
وتعتبر تل أبيب وطهران بعضهما البعض العدو الألد، ويعد عدوان إسرائيل الراهن على إيران الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا من "حرب الظل"، عبر تفجيرات واغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 184 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.